تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* توصل "مِنْ" بـ "مَنْ" مطلقاً، سواءٌ أكانَتْ "مَنْ موصولة، أو مَوصُوفَة أم استِفْهَامِيَّة، أم شَرْطِيَّة نحو: "أخَذْتُ مِمَّا أخَذَتَ منه" و "ممَّن أنت؟ " و "ممَّنْ تَأخُذْ آخُذْ" وذلك بِسَبب الإدْغام.

"مَنْ" استِفْهامِية أو مَوْصُولة أو شَرطية مع "عن":

* تُكْتَب "عَمَّن" مُتَّصِلةً على كلِّ حَالِ لأجل الإدْغام نحو "عَمَّن تَسألُ أَسْأل" و "روَيْتُ عمَّنْ رَوَيْتَ عَنْه" و "عمَّن تَرْضَ أَرْضَ عنه".

وصل "إن" الشَّرطيَّة بـ "لا":

* تُوصَل "إن" الشَّرْطية بـ "لا" نحو: {إلاَّ تَفْعلوه}، {إلاَّ تَنْصُروه}.

وصْلُ "أَنْ الناصبة بـ "لا":

* يُرَجَّحُ الفَصْلُ بين "أَنْ" الناصِبة و "لا" لأَنَّه الأصل نحو "أطلبُ مِنْك أنْ لا تَفْعل" ويُفصَل أيضاً بَيْن "أَنْ" المخَفَّفَةِ من الثَّقِيلةِ و "لا" نحو "علمتُ أنْ لا يُسَافِرُ عَمْروٌ".

وصْلُ "كَيْ" مع "لا":

* الأصْلُ أن تُكتب مُنْفَصِلة نحو "كي لا تَفْعَل" كما تكتب "حتى لا تفعل" وقيل: تُكتَبُ متَّصِلةً.

ما لا يُوصَلُ من الحروف: * لا يُوصَل من الحُروفِ لِشَيء "لَنْ" و "لمْ" و "أمْ" وما وَرَدَ شيء من ذلك في المصحف فلا يُقَاس عليه كسَائِرِ ما رُسِم فيه مُخَالِفاً لِمَا تَقدَّم، ولما تأتي.

حروف الزيادة

* حُروفُ الزِّيادة هي التي تُكْتب ولا يُنْطَق بها، وهي أولاً الألف وهي قسمان:

(القسم الأول): بعدَ واوِ الجماعَةِ المُتطرِّفَة، المتَّصلَةِ بفعلٍ ماضٍ وأمرٍ نحو "ذَهَبُوا" و "اذْهَبُوا" ومضارعٍ مَنْصوبٍ أو مَجْزُومٍ نحو: {فإن لَمْ تَفْعَلُوا ولنْ تَفْعلُوا}. فإذا كانتِ الواو غيرَ واو الجمْعِ لا تَلْحقُها الألِفُ نحو "يَغْزُو" و "يدْعُو فإذا قلنا: "الرِّجالُ لن يَغْزُوا ولَنْ يَدْعوا" أثْبَتْنا الأَلِفَ لأنَّ الواوَ صارت واوَ جَمْعٍ،

وإذا كانت واوُ الجَمْعِ غيرَ مُتَطَرِّفَةٍ لا تُزَادَ معَها الألفُ نحو "عَلَّمُوك" وكذلِكَ لا تُزادُ الألِفُ بعد واو الجَمعِ المتَّصِلَةِ باسْمٍ، وإنْ كانَتْ مُتَطَرِّفةً نحو "هؤُلاءِ ضربوا زَيداً" بدون ألِف بعدَ الواو.

(القسم الثاني): زِيادَتُها في نحو: "مائة" فَرْقاً بَيْنَها وبَيْن "مِنه" (هذا حينَ لَمْ يكُنْ همزٌ ولا إعْجَامٌ - أي تَشْكيل أمَّا وقَدْ اخْتَلَفَ الحال فينبغي أنْ تَرْجع إلى أصْلها، فتكتب "مئة" نحو "فئة" وكَتَابتها "مائة" أفسد على كثير من الناس النطقَ بها على ما يجِب أن تُنطق به، وإنما ينطقون بها بألف، وكذا الخمسمائة مثلاً، والأولى أن تكتب خمس مئة، ولا داعي أيضاً لاتصالهما) وبعضهم كتبها "مِأة" على اسَاس راي بَعْضهام أن الهَمْزَة في الوسط تُكْتَبُ ألفاً في كلَّ حَالٍ، وهذا خلاف المشهور. ومن العلماء (كما ذكر السيوطي في الهمع وانظر التعليق قبله) من يَحذِفُ الألِفَ من "مِئةٍ" في الخطِّ وهو أَقْرَبُ إلى الصواب واتَّفَقُوا على أنَّ الإلف لا تُزَادُ في الجمع نحو "مِئَات" و "مئُون".

وأمَا زِيَادة الألف في "مِئَتَيْن" فبعضهم يُزِيدُ الألفَ وهو ابن مالك، وبعضهم لا يزيد وهو ما يُوافِقُ النُّطْقَ.

زِيَادَة الواو:

* (1) زَيَادَة الوَاو في "أُولئِك" فقد تَظَاهَرَتِ النُّصوصُ على أَنَّهم زَادُوا الوَاوَ فَرْقاً بينَها وبين "إلَيْكَ" وكانتِ الوَاوُ أوْلَى من الأَلفِ لِمُنَاسَبَةِ الضَّمَّةِ، وأوْلَى مِن الأَلِف أيضاً لاجْتِماع المِثْلَيْن.

(2) وزَادُوا الواو أيضاً في "أُولُو" و "أولاَتُ" من غير ما عِلَّةٍ.

(3) وزَادَ بعضُهم الواوَ في نحو "أُوخَيّ" فَرْقاً بينها وبَيْنَ "أَخِي" المكبَّب، وهذا جِلافُ المَشْهور، والأكْثَرون لا يَزِيدونُها لأنَّ الأصلَ عدمُ زِيادَتها.

(4) وزِيدَتِ الوَاوُ أَيْضاً في "عَمْرو" للفَرقِ بينَهُ وبينَ "عُمَر" واختَصَّت الواوُ بحَالَتَي الرَّفْعِ والجَرِّ، أمَّا في حَالَةِ النّصب فيُكتبُ بألفٍ نحو: "رأيتُ عَمْراً" لأنّ "عُمَر" مَمْنُوعٌ من الصرف.

الحذف: أحْكامُ الحذفِ في الكتابةِ:

* (1) تُحذَفُ لام التعريف مِنَ "الَّذِي" وجَمْعِه وهو "الذِينَ" وتُحذَف مِن "التي" وفُرُوعِه - وهي التَّثْنِيةُ والجمعُ نحو "الَّتَانِ" و "الَّتَيْنِ" و "الاَّتِي" و "الاَّئِي" كَرَاهَةَ اجتماع مِثْلَيْن في الخَطِّ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير