يوم الرجيع000 قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد أحُد نفر من عضل والقارة وطلبوا منه أن يبعث معهم نفرٌ من الصحابة يفقهونهم في الدين، ويقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام000فبعث معهم مرثد بن أبي مرثد، وخالد بن البكير، وعاصم بن ثابت وخبيب بن عدي، وزيد بن الدثنة، وعبدالله بن طارق، وأمّر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القوم مرثد بن أبي مرثد فخرجوا حتى إذا أتوا على الرجيع (وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز على صدور الهدأة) غدروا بهم000
سنة (4 هـ) 000
غزوة ذات الرقاع
إجلاء بني نضير حاول بنو النضير قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بإلقاء صخرة عليه، فأنبأه الله تعالى بذلك عن طريق جبريل، فحاصرهم المسلمون عشرون يوماً حتى طلبوا الصلح، وتمّ إجلاؤهم عن المدينة000
سنة (5 هـ) 000
غزوة الخندق (في شوال) 000 فقد جاءت جيوش الكفر الى المدينة مقاتلة تحت قيادة أبي سفيان، ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب، وجمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه ليشاورهم في الأمر، فتقدم سلمان الفارسي من الرسول -صلى الله عليه وسلم- واقترح أن يتم حفر خندق يغطي جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة، وبالفعل بدأ المسلمين في بناء هذا الخندق الذي صعق قريش حين رأته في الأول من شهر شوال، وعجزت عن اقتحام المدينة، وأرسل الله عليهم ريح صرصر عاتية لم يستطيعوا معها الا الرحيل والعودة الى ديارهم خائبين000
غزوة بني قريظة000 حرّض بنو قريظة المشركين على المسلمين في غزوة الخندق، لهذا أتى جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأمر الله تعالى له بأن يسير بالمسلمين إلى بني قريظة، وحاصرهم المسلمون اكثر من اسبوعين حتى استسلموا، وأصْدِرََت الأوامر فضُرِبَت أعناق رجالهم، وأصبحت أموالهم ونساؤهم وذراريهم غنيمة للمسلمين000
سنة (6 هـ) 000
غزوة ذي قَرَد000 أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالغابة، وفيها رجل من بني غفار وامرأة له، فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح، وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله، ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله، معه فرس له يقوده، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم، فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ:
واصباحاه! 000 ثم خرج يشتد في أثار القوم حتى لحقهم، فجعل يردهم بالنبل000فيقول قائلهم: أويكعنا هو أول النهار) 000وبقي سلمى كذلك حتى أدركه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوة وافرة من الصحابة000
غزوة بني المصطلق000 في شعبان سنة ستٍ000
حديث الإفك000
بيعة الرضوان000 حين خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من المدينة أول ذي القعدة عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش، وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى قريش قد قتله المشركون، فبايع الصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الموت في سبيل الله والثبات في وجه قريش000
صلح الحديبية000 خشيت قريش من بيعة الرضوان ودخلت في مفاوضات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وانتهت بالإتفاق على صلح الحديبية
سنة (7 هـ) 000
فتح خيبر لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة، وأقبل هلال المحرم من أول السنة السابعة تهيأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعركة حاسمة تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز، فخرج الرسول الكريم مع ألف وأربعمائة مقاتل في النصف الثاني من المحرّم الى خيبر (معقل اليهود) 000و سار يفتح حصون خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحد 000
سنة (8 هـ) 000
غزوة مؤتة (في جمادي الأولى) 000 عزم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تأديب شُرحبيل بن عمرو الغساني لقتله رسوله، فخرج المسلمون بجيش من ثلاثة آلاف بقيادة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، والتقي الجيش مع الروم في أول لقاء عسكري بين الطرفين، واشتد القتال وقُتِلَ القادة الثلاثة، وقاد الجيش خالد بن الوليد الذي أنقذ بقية الجيش إلى المدينة المنورة000
¥