[سؤال للمناقشة]
ـ[455]ــــــــ[10 - 03 - 2003, 05:31 م]ـ
هل الرسول صلى الله عليه وسلام كان يقرأ
وما معنى انه أُمي
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 03 - 2003, 01:43 ص]ـ
أخي الكريم
الشيء المعروف لا يعرّف!
ورغم هذا أقول
س-هل الرسول صلى الله عليه وسلام كان يقرأ؟
ج- لا، لم يكن يقرأ
س-ما معنى انه أُمي؟
ج- أي أنه لا يعرف القراءة والكتابة
* * * * * * * * *
وللفائدة اقرأ تفسير سورة العلق0
* * * * * * * * *
قال تعالى (إن هو إلا وحي يوحى) آية4 - سورة النجم
ـ[455]ــــــــ[11 - 03 - 2003, 01:20 م]ـ
اولاً شكرك على ردك الرائع ولكن
س: ماذا تقصد بالمعرف ........
اما الكتابة فإن الرسول صلى الله عليه أفضل الصلاة كتب في اخر عمره عندما ارسل الرسائل ليدعو الملوك لدخول في الإسلام
من محمد بن عبد لله .....................
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 03 - 2003, 09:01 م]ـ
أخي الكريم
أقصدُ بقولي /الشيء المعروف لا يُعرّف!
أي أن الأشياء المعروفة بَدَاهةً فإنها لاتحتاج الى تعريف، لذا قال الشاعر وأظنه الأخطل:
وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار الى دليل!
أما مراسلات الرسول عليه الصلاة والسلام فقد كان لديه كُتّاب يكتبون رسائله الى الملوك وغيرهم،وقولك أنه (كتب في اخر عمره) يحتاج الى دليل، فهل لديك دليل؟
ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 07:45 ص]ـ
بل المتنبي قائل ذلك البيت وليس الأخطل. (وأخيراً آن الأوان لاثبات عبقريتي: p ). وما أرى أخي أبا سارة إلا تعمد الخطأ لرفع روحي المعنوية فجزاه الله خيراً فمثل أبا سارة لا يخطئ بالمتنبي ومثل المتنبي لا يُخطأ به. فما كان للأخطل-قاتله الله- أن يقول مثل هذا القول الصحيح وهو السقيم القائل:
ذهبت قريش بالسماحة والندى **** واللؤم تحت عمائم الانصار
أخوكم بوحمد
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 05:53 م]ـ
أهلا بأخي الغالي
ما أكثر أخطائي حتى أنه يصعب علي احصائها، وما أنا بمعصوم، ولم اقرأ كل شعر المتنبي ولا نصفه بل ولا ربعه،ربما أحفظ شوارد قليلة من شعره فقط
ولكني أعرف أن المتنبي صعلوكا ادعى النبوة، ولم يتجرأ بعد مسيلمة على هذا الأمر غيره، أعلى غايات شعره التسول والتكسب (من الدرجة السياحية!)
وكان مغرورا ينظر الى سواه نظرة الكبير الى الصغير، حتى أن أبا علي الفارسي كان يستثقله لما يأخذ به نفسه من الكبر، كيف لا وهو القائل:
أمط عنك تشبيهي بما وكأنما ... فما أحد فوقي ولا أحد مثلي!
ولكن نفرق بين شاعريته وشخصيته فنتفكه بشعره، ونعترف بأنه لم ينل شعر عربي من الشهرة كما نال شعر المتنبي0
أما الأخطل فقوة شعره مكنته أن يصل الى قصور الخلفاء ويحظى بمجالستهم ومنادمتهم رغم نصرانيته!
وكما قال الأخطل:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ... جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
وكما قال الشافعي رحمه الله (كل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر) وأشار الى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام
ولك خالص محبتي وتحياتي
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 03 - 2003, 12:11 ص]ـ
صدق رضي الله عنه وبهذه المناسبة أهديك كتاب شيخنا الفاضل الدكتور عايض القرني حفظه الله بعنوان (إمبراطور الشعراء-الشاعر الأسطورة). أما بخصوص الأخطل فبالرغم من أن الناقد الكبير مارون عبود يعتبره أفضل الثلاثة في كتابه الرؤوس إلا أن الظاهر بيني وبينه ثار مذ قال:
وإذا دعونك عمهن فإنه ... لقب يزيدك عندهن خبالا!
ملاحظة: قرأت في أحد المواقع ان مارون عبود قد أسلم قبل وفاته وقد كني (أبومحمد) والله أعلم.
جزاكم الله خير
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 03 - 2003, 01:58 م]ـ
عزيزي أبا حمد
الإسلام عز شامخ
لايرفعه اسلام مارون عبود إن صح!
ولايضره كفر الأخطل
قال ابن الأثير عن المتنبي:
(000أما المتنبي فإنه أراد أن يسلك مسلك أبي تمام، فقصرت عنه خطاه، ولم يعطه الشعر من قيادة ما أعطاه ولكنه حظي في شعره بالحكم والأمثال 000 وأنا أقول ولست فيه متأثما ولامنه مُتأثِّما، وذلك أنه اذا خاض في وصف معركة كان لسانه امضى من نصالها وأشجع من أبطالها وقامت مقام أفعالها حتى يظن أن الفريقين قد تقابلا والسلاحين قد تواصلا 000 ولقد صدق في قوله من أبيات يمدح بها سيف الدولة:
لاتطلبن كريما بعد رؤيته * * * إن الكرام بأسخاهم يدا ختموا
ولاتبال بشعر بعد شاعره * * * قد اُفسِد القول حتى أحمِد الصمم
000) اهـ
والله أعلم
والسلام