تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حجاب زوجة رئيس البرلمان]

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[28 - 11 - 2002, 10:45 م]ـ

ذكرت الصحف التركية أن رئيس البرلمان التركي الجديد "بولند أرينتش" أثار جدلا لدى حضوره احتفالا رسميا غداة انتخابه في منصبه ترافقه زوجته مرتدية الحجاب الإسلامي.

وكتبت صحيفة "حرييت" العلمانية: "الحجاب يغطي رأس الدولة التركية". وهذه المرة الأولى التي تشارك فيها زوجة رئيس برلمان تركي في مناسبة رسمية وهي محجبة.

وانتخب أرينتش، العضو في حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي والفائز الأكبر في انتخابات 3 نوفمبر الجاري، رئيسا للبرلمان بغالبية واسعة من الأصوات.

وشارك أرينتش الأربعاء الماضي ترافقه زوجته في مطار أنقرة في مراسم وداع الرئيس التركي "احمد نجدت سيزر" لدى مغادرته إلى براغ للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي.

وينص الدستور التركي على أن يتولى رئيس البرلمان مهام رئاسة الدولة بالوكالة في غياب الرئيس.

واختارت صحيفة "ميلييت" اليمينية من جهتها عنوانا جاء فيه "الحجاب في بروتوكول الدولة".

ورغم ممارسة السلوكيات الإسلامية في تركيا على مستوى الشعب، فان ارتداء الحجاب يفسر بوصفه تعبيرا عن تأييد للإسلام في البلد الذي تحكمه العلمانية المتطرفة؛ التي تمنع ارتداء الحجاب في الجامعات والإدارات الحكومية، مما يعد تضييقا على الحريات الشخصية.

ويسجل ارتداء زوجة مسؤول عال في تركيا الحجاب على رأسها أثناء مناسبة رسمية سابقة في تاريخ البلاد منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، التي ترتدي فيها زوجات 16 وزيرا من 25، بينهن زوجة رئيس الوزراء "عبد الله غول" الحجاب الإسلامي.

ولا يخفي أرينتش حماسه في المطالبة بإلغاء منع ارتداء الحجاب في الجامعات والإدارات الرسمية.

وتساءلت الصحف التركية ما إذا كان ما تزعم أنه "الخرق الأول" للتقاليد العلمانية سيؤثر على مؤسسات علمانية أخرى.

ووصفت صحيفة "جمهورييت" اليسارية وجود زوجة أرينتش في المراسم الرسمية بأنه "تحد" للقيم الجمهورية؟!

ودعا الكاتب العلماني المتطرف "أمين كولاسان" ـ في افتتاحية "حرييت" ـ إلى ضرورة التزام ما أسماه الحذر؛ فبعد ذلك سيأتي دور الجامعات والمدارس"، مشيرا إلى أن "الاستمرار على هذا المنوال" سيؤدي إلى أن ينتقل ارتداء الحجاب إلى القاضيات والشرطيات؛ وهو ما فسره مراقبون بأنه تهيئة للأجواء المعادية للإسلام في أوساط الجيش للانقضاض على اختيار الشعب التركي في الانتخابات الأخيرة، والانقلاب على الحكم. وأعاد المراقبون إلى الأذهان تجربة حكومة البروفيسور "نجم الدين أربكان" التي انقلب عليها الجيش بقيادة الجنرال "كنعان إفرين".

ـ[هند]ــــــــ[12 - 12 - 2002, 09:13 ص]ـ

شيء طيب إنها ترتدي الحجاب وإن شاء الله ترجع تركيا مثل ما كانت في عهد الدولة العثمانية ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير