تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عام جديد ... وما زال البحث جاريا]

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[07 - 03 - 2003, 11:52 ص]ـ

أبحث عنه .. فهل له من عودة؟

-0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 -

عام جديد وأفكارنا متضاربة، وأرواحنا متناكرة، وقلوبنا متنافرة

عام جديد وشبابنا لاهٍ مغرور، أو مغيّب مخدّر، أو مجروح مقهور

عام جديد وبلداننا في تخلفها وتمزقها وتبعيتها وعبوديتها

عام جديد ومشكلاتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تنحدر من حال سوء إلى حال أسوأ

عام جديد والمذابح تتوالى، والصرخات تتعالى، وما من مجيب

عام جديد والأمم علينا تتكالب .. تقطع أجسادنا، وتتقاسم أشلاءها، وتنهب أملاكها

عام جديد والدعاوى رائجة، والافتراءات مصَدّقة، والشبهات ذائعة، والشهوات مسيّدة

عام جديد وأرضنا مشاع، وثرواتنا متاع، ومقدساتنا إلى ضياع، ولغتنا لا قياس ولا سماع

عام جديد يا أمتي وأبناؤك لعدوك خاضعين، ولأوامره خير منفذين، ولنداءاته أول المجيبين

عام جديد والذل يغمرا لنفوس ويعشش في القلوب ويطمس العقول

عام جديد والكرامة تبقى (كلمة) ورثناها من العصور الغابرة، نسمع عنها ولا تُرى، لا نعرف لها طعما ولم نجد لها ريحا

عام جديد وجراحنا في كل مكان نازفة، وكلومنا دامية، لم تلتئم باتفاقية أو مبادرة ولا بتهاون أو تنازل

عام جديد والدم السائل يطبع على وجوهنا علامة الخزي، ويكلل جباهنا ببصمة العار، ويصم تاريخنا بالسواد والانكسار

عام جديد والميزان ما زال مختلا، والكيل يزيد تارة وينقص أخرى

عام جديد .. والعدل غائب عزيز .. مطلوب ادعاء وقولا منفي عملا وفعلا

عام جديد .. كما جاء السابق جاء هو .. فهل يذهب كما ذهب ا لسابق ونحن في انتظارك يا أيها الغائب؟

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 03 - 2003, 05:45 م]ـ

يالها من كلمات لامست شغاف القلوب الجريحة

ولامست واقع الأمة الحزين

هاهي الأعوام تنفلت من بين فروج الأصابع

وأعوام تتوالى قادمة من بين الركام

وفي تلك وهذه يظل المسلم يود ويأمل

شعب يفقد وطنه ويعيش في التيه والضياع

وأمة مقهورة مبتورة ذات بينها أصبح أشلاءً ممزقة

العالم كله أصبح قنبلة موقوتة

فإلى أين؟!!! لا ندري!!

فقد أعشى العيون ما تراه

فهل نتفا ء ل ... !!!؟؟؟

نعم

نعم نتفا ء ل .. !!

ـ[أبو سارة]ــــــــ[08 - 03 - 2003, 08:30 ص]ـ

فجائع الدهر أنواع منوعة * وللزمان مسرات وأحزانُ

وللحوادث سلوان يسهلها * وما لما حل بالإسلام سلوانُ

ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ * * *أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم * قتلى وأسرى فما يهتز إنسان

لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ * إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ

بتصرف /من قصيدة رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير