تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مذكرات رجل غلبان ((2)) 0000!!!]

ـ[النابغة الصغير]ــــــــ[24 - 10 - 2002, 11:27 ص]ـ

مذكرات رجل غلبان!!!

((2))

أسعى كما يسعى الجميع للمشاركة في المسابقات التجارية أملا في جذب انتباه الجائزة الكبرى -المليون ريال- ذلك الصديق العزيز الذي نحبه ونقدره والذي لم نعرفه ولم نراه أو نلمسه حتى الآن ولكن نسمع عنه أنه يساوي ((ثلاثة عمائر سكنية وبيت شعبي)) أو ((مزرعتان وونيت)) 0

ويقال نعم يقال أن اسمه مليون وبمصر ينادونه بالأرنب أي واحد وأمامه ستة أصفار حسب ما درسته من معلمي الذي لم يستطع إحضار مليون ريال كوسيلة تعليمية مساندة لموضوع الدرس حتى أعرف المليون عن قرب 0!!

وعلى ذكر المليون دائما تضحكني قصة الدكتور النفساني الذي أراد أن يداعب مريضه فقال له:لو كان لديك مليون ريال ما أنت فاعل قال المريض: أعطيك نصفه!! فوقع الدكتور مغشيا عليه من هذه العطية!! 0

المهم في الأمر أن المسابقات التجارية أخذت هوس جميع طبقات المجتمع صغيرا كان أم كبير فقيرا أم غنيا ذكرا أم أنثى ما عدا الفقير لله – أنا -!! وأعوذ بالله من كلمة –أنا 0

ويرجع ذلك لثلاثة لأسباب اعتبرها جوهرية فيما قبل أولها أنني لا أعيرها اهتماما لأنني لا أعرف أخا أو صديقا أو قريبا أو جارا فاز بهذه المسابقات!! وثانيهما أن حضي لا يسعفني فيما أريده وصدق الفيلسوف الذي قال أعطني حظا ارمني في البحر0 وثالثهما قد قلته من قبل وهو أن معلمي لم يعرفني على قيمة المليون في الطبيعة ملموسا!! 0

ولكن وبعد سماعي لإحدى الأخوات المشاركات في برنامج يهتم بالمسابقات والتي فازت بمبلغ (250) ألف ريال سعودي وذلك عندما سألها المذيع عن سبب مشاركتها في هذا البرنامج فقالت: إنها هواية 0

فيالها من هواية تجلب الآلاف ومن حينها قررت حذف الأسباب الجوهرية التي تمنعني من المشاركة في هذه المسابقات وهممت العزم بأن أجعلها هواية جديدة اصقلها بالمراجع التي تهتم بالمعلومات والثقافة وأن أخصص وقتا للمذاكرة فيها علني في يوم ما أكون من سعداء الحظ وأفوز بأي شيء حتى لو كانت سيارة فارهة 0!!

لكن ما يحيرني هو في حصر المليون ريال على مشارك واحد فقط من ملايين المشاركين!!

لماذا لا يقسم المليون على خمسين مشاركا مثلا أو حتى عشرة متسابقين يكون لهم النصيب الأوفر في هذه الغنيمة؟ 0

أليس هذا افضل بدل أن يموت المشاركين ويندبوا حظهم ويحسدوا بعين مليئة بالتمني تنظر إلى ذلك الفائز صاحب المليون الذي سيصرفها فيما بعد على العلاج في المستشفيات الخاصة إذ لم يزد عليها معيونا على ما اقترفت يداه أم المشاركون الذين لم يحالفهم الحظ مثلي فسيموتون عاجلا أم أجلا شهداء المليون0!!

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[31 - 10 - 2002, 10:06 م]ـ

موتوا عاجلا مادمتم تسعون خلف ربح سريع ومحرم وتحسدون من يحصل عليه

ولا ترضون بما كتب الله لكم .. ولو لم تجدوا قوت يومكم

بل إنكم تدفعون الآلاف مقابل هذه الأوهام

لو كان مكتوبا لكم هذا الربح المحرم فتكفي المكالمة الواحدة، ومادام ليس لكم فلن تحصلوا عليه ولو بمليون مكالمة

أما تقسيم المليون فلن يكون .. لأن المليون هو ما يشد أمثالكم للمشاركة والتضحية بهذه المبالغ الكبيرة .. وزيادة أرصدتهم إلى مبالغ مهولة يعطونكم منها هذا المليون الذي يجننكم وقد حصلوا منكم أضعافه ألف مرة

عفوا أخي الكاتب .. الكلام ليس لك طبعا .. ولكنه لمن يفعل ذلك

وأنزهك أن تكون منهم .. إنما أنت ملتقط جيد وناقد للواقع المؤسف

ـ[النابغة الصغير]ــــــــ[01 - 11 - 2002, 11:25 ص]ـ

أعتذر أولا لتأخر ردي وذلك ناتج عن ظروف عملي000 أرجو قبول عذري

وثانيا أن الرجل الغلبان يحلم بالملاليم والأخرون يحلمون بالملايين 00

شكرا لك

وأتمنى متابعة مذكرات الرجل الغلبان 3

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير