ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 09 - 2005, 05:47 ص]ـ
ماشاء الله
اللهم زد وبارك
جزيت خيرا أخي الكريم
ـ[أنا البحر]ــــــــ[16 - 09 - 2005, 05:14 م]ـ
بارك الله فيك
فكم نحن بأمس الحاجة لهذه الآداب
دمت بخير أخي الكريم
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 09 - 2005, 01:06 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الكريم
فيض تحية
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[20 - 09 - 2005, 08:03 م]ـ
:::
أشكر كل من شارك في الموضوع ولي عودة لأشكر كلاً باسمه أترككم مع أول القصص التي سأذكرها في موضوعي لنعرف الطريق ونلزم،،،،،
وسأشرف بذكر القصص في همتهم في طلب العلم، متى ما وجدت متسعاً من الوقت انتقيت لكم ما أراه مناسباً ....
#############
قال ابن قيم الجوزية
((إن الله سبحانه وتعالى أخبرنا عن صفيِّه وكليمه، الذي كتب له التوراة بيده، وكلَّمه منه إليه، أنه رحل إلى رجل عالم يتعلَّم منه ويزداد علماً إلى علمه، فقال تعالى: {إذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا} سورة الكهف آية 60، حرصاً منه على لقاء هذا العالم والتعلُّم منه، فلما لقيه سلك معه مسلك المُتعلِّم مع معلِّمه، وقال له {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً}، فبدأ بعد السلام بالاستئذان على متابعته، وأنه لا يتَّبعه إلا بإذنه، قال {على أن تعلمن مما علمت رشداً}، فلم يجئ مُمتحناً ولا مُتعنتاً، وإنما جاء مُتعلماً مُستزيداً علماً إلى علمه.
وكفى بهذا فضلاً وشرفاً للعلم، فإن نبي الله وكليمه سافر ورحل، حتى لقي النَّصب من سفره في تعلُّم ثلاث مسائل من رجل عالم، ولمَّا سمع به لم يَقرَّ له قرارٌ، حتى لقيه، وطلب منه متابعته وتعليمه، وفي قصتهما عبرٌ وآيات وحِكَمٌ، ليس هذا موضعَ ذكرها))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال الخطيب البغدادي
((قال بعض أهل العلم: إن فيما عاناه موسى؛ من الدأب والسفر والصبر عليه، ومن التواضع والخضوع للخضر، بعد معاناة قصده، مع محلِّ موسى من الله، وموضعه من كرامته، وشرفِ نبُوَّته- دلالةً على ارتفاع قدر العلم، وعُلُوِّ منزلة أهله، وحُسنِ التواضع لمن يُلتمس منه ويؤخذ عنه، ولو ارتفع عن التواضع لمخلوق أحدٌ بارتفاع درجةٍ وسُمُوِّ منزلةٍ؛ لسبق إلى ذلك موسى، فلما أظهر الجدَّ والاجتهاد، والانزعاج عن الوطن، والحرص على الاستفادة، مع الاعتراف بالحاجة إلى أن يصل من العلم إلى ما هو غائب عنه- دلَّ على أنه ليس في الخلق من يعلو على هذه الحال ولا يكبر عنها)).
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[25 - 09 - 2005, 07:34 م]ـ
:::
أتمنى أن أكون قد أفدت واستفدت بما أكتب .................. ولا زلنا نستعرض تلك الكوكبة المباركة من علماء السلف رحمهم الله ....
هذا معاذ بن جبل مقدام العلماء/: r
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل؛ كان معاذ بين أيديهم رتوةً بحجر)) الحديث صححه الألباني -رحمه الله-، رتوةً: رمية سهم.
وروي عن معاذ لما حضرته الوفاة أنه قال: ((اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لكري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن كنت أحب البقاء؛ لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد، ولمزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذِّكر)).
،،،،،،،،،
وإن أردت أن تعرف علوَّ همة معاذ مقدام العلماء في تحصيل العلم؛ فانظر كم سنه يوم وفاته، ومكانته من العلم!!
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
((قال عطاء: أسلم معاذ وله ثمان عشرة سنة)).
،،،،،،،،
قال الشيخ الألباني في الصحيحة:
((روى الحاكم بإسناد صحيح عن مالك بن أنس قال: إن معاذ بن جبل هلك وهو ابن ثمان وعشرين وهو أمام العلماء برتوة)) وهو قول الذهبي أيضاً.
،،،،،،،
وقال ابن المسيب: ((قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة)).
،،،،،،
والأشهر أنه مات وهو ابن ثمان وعشرين سنة .... أي مدة تحصيله للعلم لا تبلغ عشر سنوات، ومع هذا فهو إمام العلماء، فكيف مرت هذه السنون حتى بلغ ما بلغ!!
،،،،،،
عن سهل بن أبي حَثمة قال: كان الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين: عمر، وعثمان، وعلي، وثلاثة من الأنصار: أُبي بن كعب، ومعاذ، وزيد.
،،،،،
وعن علي بن رباح قال: خطب عمر الناس بالجابية، فقال: من أراد الفقه فليأتِ معاذ بن جبل.
،،،،،
وقال عمر: ((عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ لهلك عمر)).:; allh
،،،،،
فكيف بلغ ما بلغ إلا بعلو همته في تحصيل العلم ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر، كما أخبر رضي الله عنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم هذا معاذ بن جبل، وهذه منزلة العلماء حتى أن عمر يقول لولا معاذ لهلك عمر ....
أتمنى أن استفيد أولاً وإخوتي ثانياً بسير هؤلاء العطرة ......
( ops أخيراً الأمر بين يديكم إن أردتم أن نكمل أكملنا .......... انتظر ردكم
:= أخوكم باحث لغوي
¥