[أخي الباحث: كيف تترجم لأعلام رسالتك؟]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 12:56 م]ـ
ربما كان الجهد في تراجم الأعلام من أهم وأجمل مراحل إعداد الرسالة وفيه من الفائدة التربوية للباحث الشيء الكثير وذلك كما يلي:
1 - أنت بهذا العمل تطلع على حياة العلماء والمثقفين ورواد المعرفة في الغالب وترى شيئا من تجاربهم وأحوالهم وحياتهم وما عرض لهم من مشكلات وأزمات الأمر الذي يجب أن لا يمر عليك كأداء جهد مفروض فقط بل اقصد الاستفادة تجدها، ويحصل لك ما كلفت به.
2 - ما تقوم به من التراجم لا ينتهي بانتهاء الرسالة فستستفيد منه في كل بحوثك القادمة، بل أستطيع القول أن رسالة الماجستير المتقنة في أدائها وموضعها ستفيدك في مرحلة الدكتوارة بشكل كبير؛ إذ ستجد كثيرا من المادة العلمية قابلة للنقل منها ولذا فأقترح عليك ما يلي:
1 - لتكن ترجمتك للأعلام مستقلة عن البحث وأرى أن الأنسب أن تكون في آخره بحيث تدون ما يمر من الأعلام في ورقة أو ملف حاسوبي مستقل ثم اجلس لترجمتهم جميعا فهذا أخصر للجهد بحيث تستطيع أن تجمع الكتب في وقت واحد ويكون تفكيرك مركزا للتراجم فقط، ويمكن أن تذهب للمكتبات العامة لتقوم بالترجمة للأعلام هناك لتواجد غالب ما تحتاجه من الكتب.
2 - أمسك مرجعا من مراجع الأعلام مثل وفيات الأعيان أو السير أو كتب الطبقات التي في تخصصك وتصفحه بسرعة وكلما مر عليك علم مدون ترجم له ووثقه ثم استمر في التصفح بهذه الطريقة.
3 - ما لم تعثر عليه فعليك بكتاب الأعلام وهدية العارفين ونحوهما من حيثية هامة وهي أن ترجع إلى المراجع التي ذكروها في الهامش ولا تستقل بالرجوع إلى هذه الكتب كما ستستفيد كثيرا من كشف الظنون.
4 - البعض يجعل هذا التصفح فرصة حتى للأعلام الذين لم يذكرهم في الرسالة أن يترجم لهم بسرعة لأنه قد يحتاجهم في بحوث لاحقة.
هذا ما لدي والله أعلم.
أعانك الله،،،،،
الزمخشري،،،،،
ـ[أنا البحر]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 01:15 ص]ـ
أستاذنا الزمخشري ..
لم تزل تتحفنا من تجاربك النيرة مرة بعد أخرى.
فشكر الله سعيك, وبارك في بَذلك.