[طلبة الدراسات العليا بين التعاون والأثرة]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 08:20 ص]ـ
أثار بعض الفضلاء من أساتذة الدراسات العليا مسألة التعاون بين طلبة تلك المرحلة الدراسات العليا مؤكدا وفقه الله أن الأثرة وعدم التعاون هي السائدة في هذا المجتمع!!
وبما أن هذه الحكم إنما يعتمد على مجموعة مواقف وملاحظات ومشاهدات فإن هذا يعني أن تختلف فيها وجهات النظر بين الناس.
ووجهة نظري الخاصة في حقلنا العلمي الذي مارسناه – أعني به حقل التخصصات الشرعية واللغوية – أن التعاون به من قبل الكثير من إخواننا وصل إلى مرحلة تسر الناظر بحمد الله رائدهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وما هذه المواقع الرائدة من أمثال الفصيح وملتقى أهل الحديث وملتقى أهل التفسير ونحوها من المواقع إلا خير شاهد على ذلك.
وذلك غير مانع أن توجد الأخطاء والهنات والتقصير من قبل البعض.
ومع ذلك نحتاج إلى دوام تفعيل مبدأ الأخوة الإسلامية ورابط الدين والعقيدة في نفوسنا، والله أعلم.
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الزمخشري
بوركتْ جهودك، وجزيت خير الجزاء.
أرى أن قولكم:
ومع ذلك نحتاج إلى دوام تفعيل مبدأ الأخوة الإسلامية ورابط الدين والعقيدة في نفوسنا، والله أعلم.
هو خلاصة ما نطمح إليه جميعًا، فالأثرة خلة أجدر بطالب العلم أن ينأى عنها، كيف وقد خاض لجة العلم التي -إن لم يُحرم بركته- أراها خير ما يصقل النفس ويهذبها ويشذبها من الزوائد التي تحول بينها وبين العطاء.
أحتفظ بكلمات ثمينة للدكتور عبدالكريم بكار: "في زماننا باتت القدرة على العمل شرطا ضروريا للإنجازات العملاقة، وبات من الواجب على كل واحد منا أن يشذب في شخصيّته كل الزوائد التي تمنعه من الاندماج والالتحام بالآخرين".
بورك فيك أستاذنا الكريم.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 05:09 م]ـ
وبورك فيك أستاذتنا
تعليق جميل على كلام جميل.