[أخي الباحث: قبل أن تنهي بحث مسألة أجب على هذ]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 07:38 م]ـ
كنت أتناقش مع أحد الزملاء طلبة الماجستير عن رسالته فبدا في ذهني أن أذكر لكم أسئلة ينبغي أن تستخدمها في أي فقرة من فقرات البحث وهي ما يلي:
1 - ما مدى الالتزام بالموضوعية وعدم الخروج عن المقصود؟
2 - ما مدى استيعاب المراجع الأصلية؟
3 - ما مدى وضوح الأفكار؟
4 - ما مدى استيفاء الأدلة؟
5 - ما مدى الإبداع الفني؟
6 - ما مدى السلامة اللغوية؟
7 - ما مدى وضوح الشخصية البحثية لديك؟
8 - ما مدى جودة تسلسل المفردات والأفكار؟
9 - ما مدى جودة تناسق مفردات البحث في الحجم؟
10 - ما مدى تطابق العرض الفني لبحثك مع المنهجية المتعارف عليها في التخصص؟
11 - ما مدى الإبداع في ربط الجمل من خلال الروابط البحثية؟
موفقين
ومن كان لديه أسئلة أخرى فليتحفنا بها
أخوكم المستتر جوازا الزمخشري
ـ[أنا البحر]ــــــــ[01 - 08 - 2006, 11:31 م]ـ
أستاذنا الزمخشري جهد متميز تشكرون عليه, وموضوع نافع يضع النقاط على الحروف ويجعل الباحث يعمل بوضوح ويسير على خطا ثابتة
لدي ملاحظة وربما عددتها استفسارا, وهي
9 - ما مدى جودة تناسق مفردات البحث في الحجم؟
كثيرا ما أتساءل هل يجب أن تتساوي جميع فصول أو مباحث البحث في الحجم, ففي أحايين كثيرة يجد الباحث أنه لا داع لإطالة هذا الفصل أو ذاك المبحث, وإن فعل فإن هذا من الإطناب المخل, ألا يمكن القول أن طبيعة الفصل أو المبحث هي التي تحدد حجمه.
quote]11- ما مدى الإبداع في ربط الجمل من خلال الروابط البحثية؟ [/ quote]
ليتك توضح المقصود من هذه الفقرة ...
وجزيت الخير
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 08 - 2006, 04:49 م]ـ
السلام عليكم
جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.
جزيتم خيرا.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[02 - 08 - 2006, 06:29 م]ـ
الأخت أنا البحر جزيتي خيرا.
للإجابة عن ملاحظتك أو استفسارك أقول:
يظهر لي – والله أعلم – أن الأصل هو أن يوجد تناسق في الحجم نوعا ما بين أجزاء الرسالة المتماثلة مثل الفصول أو المباحث إلا إذا كان ثم سبب وجيه يدعو للاختلاف في الحجم فمثلا إذا كان أحد الفصول مكونا من 20 صفحة والثاني من 200 صفحة بلا سبب ظاهر لهذا الفرق في الحجم وإنما اختصر الباحث في الأول وأطنب في الثاني فهذا ملحظ على البحث عند الكثير من النقاد هذا ما أعرفه والله أعلم.
وأما الروابط البحثية فقد استفدت الفكرة من كتاب: أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق لغانم العبيدي، وحنان سلطان ص433 - 435 حيث ذكرا جملا مقترحة ترشد الباحث للربط بين الجمل في بحثه؛ وقد وجدتُ الحاجة داعية لهذا الأمر عندما قرأت بحثا قبل شهر على وشك الطباعة لأحد الأخوة فلحظت فيه احتياجا لتنوع هذه الروابط بين الجمل بحيث تكون الصياغة أكثر انسجاما وجمالا وأنقل لكم ما ذكره الكاتبان:
وهناك بعض الأمور المهمة التي يجب أن يأخذها الباحث بعين الاعتبار عند كتابة فصول الرسالة نذكر منها:
أ- وحدة الرسالة: فيجب أن لا يغيب عن ذهن الباحث أن البحث يعالج فكرة واحدة أساسية
ب- الثبات: فعلى الباحث أن يتبع أسلوبا أو نموذجا واحدا في الكتابة ويسير على منواله باستمرار.
ج- الوضوح
د- الإيجاز
هـ- التماسك بين فصول الرسالة بتنظيم الأفكار وترتيبها والمحافظة على تسلسلها:
ويستخدم بعض الكلمات التي تساعد على تماسك الأفكار وربط بعضها ببعض ونذكر منها على سبيل المثال:
- أما من حيث ...
- وهكذا يظهر ...
- وحيث إن ...
- وعلى الرغم ...
- ولقد أدى هذا ...
- ولعل من أهم ...
- وتتضح أهمية ...
- ويتجلى مما سبق ...
- ومن هنا كذا ...
- وينتج عن هذا ...
- ومن المظاهر ...
- لعله قد اتضح ...
- وأصبح مفهوم ...
- وبصفة عامة ...
- ولا أدل على ذلك ...
- أما فيما يتعلق ...
ومن خلال قراءة الباحث للكتب تزداد حصيلته في الصياغة والأداء بشكل ظاهر.
أعاننا الله جميعا.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 02:50 ص]ـ
جزيت خير الجزاء ..
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 05:36 ص]ـ
بورك قلمك المميز.
عذرا أخي الفاضل أين أجد الكتاب المذكور؟