[أخي الباحث: كيف تعثر على موضوع جديد لرسالة علمية؟]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 01:50 م]ـ
بسبب كثرة السؤال عن موضوعات جديدة أجد من المهم الإشارة إلى وسائل تعين إخواننا على هذا الامر ومنها:
1 - اقرا دليل الرسائل الجامعية وكرر قراءته فقلما تنتهي إلا وتبرق في ذهنك بارقة موضوعات جديدة مثل أن تجد أحد الباحثين تناول جزء من موضوع فيمكنك تناول الجزء الثاني أو تناوله من زاوية بلاغية فيمكن أن تتناوله من زاوية نحوية وهكذا.
2 - اقرأ التوصيات في آخر الرسائل فكثيرا ما يذكر فيها اهمية تناول موضوعات أخرى بالدراسة.
3 - اطلع على الموسوعات العلمية في مجالك فغالبا ما تفتح السبيل لديك في اكتشاف كثير من الموضوعات.
4 - اطلع على المجلات العلمية في مجال تخصصك فكل تناول جديد في مقال يعتبر مضيئا لك موضوعا جديدا في الكثير من الأحيان.
5 - اقرأ كتابا موسعا في التخصص وحاول أن تبتكر موضوعات جديدة من خلال المصطلحات التي يذكرها
6 - السؤال لأهل العلم لا سيما اهل الابتكار والإبداع وهو أمر معلوم.
موفقون،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الزمخشري،،،،،،،،،،،،،،،،
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 02:02 م]ـ
بوركت
ـ[أنا البحر]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 12:01 ص]ـ
جهود مباركة أخي الزمخشري ..
ولاننسى فائدة قراءة مقدمات الرسائل العلمية فكثيرا ما ينوه الباحث إلى الطريقة التي توصل بها إلى موضوع بحثه.
وقد تحدث الإخوة في ملتقى أهل التفسير في موضوع بعنوان:"للوصول إلى موضوع أطروحتك العلمية!! "
أنقل أهم ما جاء فيه:
يقع البعض من الدارسين في حيرة كبيرة أثناء اختيارهم موضوعاً لأطروحتهم العلمية, فتجد الواحد منهم يستغرق الأيام والشهور في البحث عن موضوعٍ مناسب له؛ ولعل السبب في ذلك ناتج عن أمور أهمها الآتي:
(1) ضعف التكوين العلمي لدى الدارس, وعدم تطوير نفسه.
(2) اعتماده على شخصياتٍ علميةٍ قد تُيَسر له مطلوبه دون بذل الجهد والطاقة بالتأمل والتفكير, مما يؤدي به إلى الإتكالية وعدم الاعتماد على النفس, وقد لاحظت بعضاً من هؤلاء النوع أثناء دراستي معهم, فتجدهم طفيلين يأكلون على موائد الغير, ويظهر ذلك جلياً في ضعف موضوعاتهم أو هشاشة طرحها.
(3) انشغاله بأمورٍ أخرى تُعيقه عن التفكير في قضايا البحث العلمي, وقد قالوا قديماً: "لو كُلفتُ شراء بصلة ما فهمت مسألة", فليت الأمر يقتصر في زماننا هذا على شراء البصل أو حاجيات البيت بل أصبح بعض الدارسين منشغلاً بنشاطات مختلفة لا تمت للبحث بصلة كالتجارة, أو بيع وشراء العقار أو المشاركة بالأسهم ونحو ذلك, أو بتجمعات مستمرة مع الأسرة أو الأصدقاء, أو المشاركة ببعض الأعمال الدعوية والخيرية, فهذه الأمور مما تشتت العقل وتُلهيه عن الحياة العلمية.
ولذلك فإني أنصح الدارسين بأن يبتعدوا عن كُلِّ ما يُشَوِّش أذهانهم ويُكَدِّر صَفوها, وأُحبُ أن أرشدهم إلى بعض الطرق التي تُوصلهم للحصول على فكرة موضوع أطروحتهم العلمية وذلك في أمرين:
الأول: حَدِّد الموضوع العام الذي تميل إليه ( ... ) , ثُمَّ ابدأ بقراءة كل ما كتب –قدر الاستطاعة- حول هذا الموضوع, وسجل كل ما يطرأ على فكرك من المعلومات والأفكار والنتائج, ثُمَّ حاول أن تنظر وتتأمل فيما سجلت وسوف تجد بإذن الله تعالى خيوطاً ذهبية تُرشدك إلى ما تصبو إليه!!
الثاني: اغتنم المواطن التي هي مظان الأفكار العلمية لتخصصك, فقد تجد فيها فكرة أو مشروعاً قد لا تجده في مكانٍ غيره, كالحوار على مقاعد الدرس العلمي مع الأستاذ, أو أثناء المحادثة واللقاء مع أصحاب التخصص في المجالس العلمية أو المنتديات كهذا الملتقى المبارك.
منقول للفائدة بتصرف يسير
للوصول إلى موضوع أطروحتك العلمية!!
( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3504&highlight=%C7%E1%CF%D1%C7%D3%C7%CA+%C7%E1%DA%E1%ED%C7)
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 08:15 م]ـ
السلام عليكم
تجربة خاصة:
بدأتُ مشاركاتي في الفصيح بموضوع أطلب فيه طرح موضوعات لأتناولها بالدراسة, وتلقيتُ نصح بعض أساتذتي في الكلية بضرورة الاتكال على الله ثم الاعتماد على نفسي في البحث عن الموضوع وترك الاستعانة باقتراحات الآخرين التي قد لاتتفق وقدراتي وميولي.
كان هذا قبل ما يزيد على السنة, واليوم بفضل الله أجد بين يديّ عشرات الموضوعات التي توفرت من قراءاتي الخاصة الموسّعة في مجال التخصص!
نصيحة لكل دارس:
اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ, وستجد حينها بإذن الله الأفق العلمي ممتدًا أمامك لا حدّ لأقصاه.
ـ[فصيحويه]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 06:20 ص]ـ
في مجال البحث عن موضوع لا أفهم لماذا يصر البعض على البحث في موضوعات نظرية لا تقدم ولا تؤخر؟!!!
لا أفهم لماذا يظل الكثير منا متخوفا من الدخول في مجالات البحث العملي أو التطبيقي؟!!!
يا أهل اللغة لن تتطور لغتنا ما لم نبحث ونطبق أما إذا ظللنا نبحث في الكتب لنعيد ما فيها بطريقة أخرى فسنجد أن الزمن قد تجاوزنا بكثير.
كم عدد الذين يتحدثون الفصحى ويكتبونها في المجتمعات العربية وفي المجتمع السعودي بشكل خاص؟!!! ركزوا على الجيل القادم جيل السوني والبلاي ستيشن.
إذا لم نلتفت لما يحتاجه المجتمع الآن فلا خير فينا نحن من نصنف أنفسنا من أهل اللغة وعشاقها.
المجتمع يحتاج إلى من يسهل له التحدث والكتابة بالفصحى. نريد أن نعمل تقارب بين الناس ولغتهم الأصلية وإلا ستظل النظرة للفصحى وكأنها أتت من كوكب آخر. وستظل القواعد متحجرة إذا ظللنا فقط ندرسها وكأنها لغة أجنبية.
اسألوا أنفسكم لماذا هيمنت اللغة الإنجليزية؟
هل لإنها لغة الصناعة والتقنية ولغة الدول العظمى فقط، أم لأنها لغة خدمت وسهلت طريقة تعليمها فالكتب والأشرطة والبرامج المعدة صوتية ومرئية وحتى الإنترنت فيه المئات من المواقع التي تعينك على تعلم اللغة الإنجليزية في أي جانب تريد (محادثة، قراءة، كتابة ... ).
إذا لم يعجبكم كلامي فأنا آسف
وأدعكم فقط مع أكلوني البراغيث!!!!!!!!!!!!
¥