تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لافائدة من رسائل الماجستير والدكتوراة]

ـ[ايام العمر]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 08:23 م]ـ

::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

كلنا يعرف ما يعانيه طالب الدراسات العليا من تعب وبحث وقراءة وتمحيص حتى يخرج في النهاية الى دراسة لم يسبقه احد اليها

والمفروض ان هذه الدراسة مميزة وتفيد المكتبة العربية

لكن الذي يحصل انه تتم مناقشة هذه الرسالة في قاعات مغلقة لايحضرها الا عدد محدود_ بالنسبة للطالبات _وحتى لو اذيعت بعض الرسائل ماالذي يستفيده المستمع منها وهو لم يقرأها ولم يعرف فحواها

ثم ينال الطالب الدرجة العلمية وتحفظ الرسائل في مكتبات الجامعات

ولا يتمكن العامة من الاطلاع عليها لماذا ياترى؟ لماذا لايطبع الباحث رسالته وينشرها في الاسواق ام لابد من اذن المشرفين على الرسالة؟

مافائدة الوقت والجهد الذي انفق على هذه الرسالة؟ اذا كان لن يراهااحد اجيبوني بالله عليكم

هذا وللجميع افضل تحية

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 09:24 م]ـ

أختي الفاضلة:

أعتقد أن هذه مشكلة على مستوى العالم العربي، فليس هناك هيئات تتبنى هذه الرسائل، لكن من خلال الواقع أجد مثلا أن قليلا من الباحثين المهتمين بالتخصص حريصون على اقتناء كل مايتم طرحه في المكتبات حول التخصص، ولو حاول الواحد منا رؤية ذلك فيمن حوله، لوجد أن الانتماء لكتاب التخصص ليس مزروعا في كل ذات، ولهذا فالمكتبات نظرتها ربحية، فهي ليس على استعداد أن تطبع كتبا ثم تحتار في تسويقها، وقد حدثني كذا صاحب دار عن تخصص اللغة العربية.

برأيي أن الرسائل قسمان:

- قسم مختص بالتراث، وهذا ما أتمنى أن تتولى الجامعات أو هيئات خاصة بنشره، لأنه لبنة في تاريخنا، وفيها أشياء كثيرة ممكن أن تقدم لنا تحليلا عن فترة ما.

- قسم الدراسات، وهو أنواع، منها رسائل فيه جهد لكن ليست ذات تأثير في الحركة البحثية، ومنها مايحمل رؤى تحليلية رائعة، ومنها ماهو دون ذلك، فبرأيي أن النوع الثاني حري بأن يرى النور.

وثمة أمر .. أن طباعة الكتب ليست أمرا يسيرا، وكذا تسويقها، فالبحث إن فعل الأول احتار في الثاني.

والجامعات لدينا تختلف في عرض تلك الرسائل للباحثين، فما بين متساهل في حقوق الباحث، ومابين متشدد، وقليل مابين ذلك.

أختي:

ليس للمشرفين أي شأن في مسألة طباعة الرسائل، بل هي من اختصاص الباحث بعد إقرار الدرجة.

وفقك الله ..

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كان الاجدر ان يكون عنوان الموضوع الذي كتبته ايام العمر (الظلم على رسائل الماجستير والدكتوراه) لان عنوان الموضوع الذي كتبته خطير جدا بحيث يبدو للمشاهد من اول وهلة انها تنسف كل الرسائل وراء ظهرها. فكأنها هي ابو عمر بن العلاء ان لم نقل الخليل بن احمد الفراهيدي او ان الله اطلعها على الغيب _ حاشا لله

وكل ما كتبتيه شيء رائع ولكن. هل تستطيعين يا ايام العمر ان تنقذي طلاب الماجستير والدكتوراه وتتكرمي بنشر هذا العلم الذي يتوصل الية طلاب الدراسات العليا من خلال رسائلهم بعد تعب وعناء لايعلم به إلا الله. وانت تعرفين ان هذا علم مكتوم على حد تعبيرك ِوالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) يقول فيما معناه (من كتم علما ً الجمه اللهُ بلجام ٍ من نار يوم القيامة) وياحبذا ان كنت مقتدرة وميسورة الحال ان تتصدقي بما تستطيعين لكي تنشري العلم وقد جاء عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول (اذا مات ابن آدم انقط عمله إلا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له) وارى _ والله اعلم _ ان نشر الرسائل صدقة جارية وعلم ينتفع به والله اعلم. بالاضافة إلى ان الآخرين سيدعون الله لك ِ بالمغفرة والرضوان وان يجزيك عنهم خير الجزاء. كما ندعوا لمن كان لهم فضل علينا بعلومهم ممن سبقونا.

كان الاجدر ان توجهي هذا إلى من يهمه الامر ممن يقتاتون على حق الشعب ويتنعمون بالمال!!؟؟. (انما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا ً)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير