[نماذج للطموح العلمي]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 10:40 ص]ـ
زواجه و4 أطفال لم يمنعاه من تحقيق حلمه
سعودي يلتحق بكلية الطب بعد 23 عاما من الثانوية العامة
بعد مضي ما يقرب من 23 عاما على تخرجه في الثانوية العامة وفشله في الالتحاق بكلية الطب عاد السعودي محمد غريب رعيدي إلى طرق أبواب الكلية ذاتها مرة أخرى بعد رحلة طويلة لكن هذه المرة خارج الحدود وتحديدا في الصين التي قبلته في إحدى جامعاتها ليحقق حلمه الذي لم ييأس أبدا من تحقيقه رغم أنه تزوج وأنجب 4 من الأبناء ورغم التعليقات التي حاولت أن تثبط همته.
وقال رعيدي (42 عاما): "كنت أرغب في دراسة الطب منذ أن تخرجت في الثانوية العامة في1983 لكني لم أحصل على المعدل المطلوب وقتها فتم قبولي بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وقضيت فيها 3 سنوات لكني انقطعت عنها لأسباب عائلية".
وبعد هذه التجربة بدأت رحلة رعيدي العملية، حيث عمل في عدة مستشفيات داخل المملكة وعندما بلغت سنه الثانية والثلاثين تزوج وأنجب بعدها 4 أطفال .. إلا أنه ورغم كل تلك السنوات التي فصلته عن الدراسة الجامعية ومع هموم الحياة اليومية ومشاغلها إلا أن حلمه بدراسة الطب كان ما زال يحتل حيزا كبيرا من تفكيره فعزم على أن يجرب خطوة إلى الأمام في هذا الطريق فخاض تجربة لدراسة الطب بأوكرانيا لمدة عام دراسي ولكن الإجراءات الإدارية المعقدة لاصطحاب أسرته معه جعلته يعود إلى السعودية مرة أخرى".
وأضاف: "تجربة أوكرانيا كانت مفيدة رغم قصرها لكنها أكدت لي أنه بالإمكان تحقيق حلمي فبدأت من جديد في البحث عن محطة مناسبة أستطيع عبرها تحقيق حلمي بدون أن أبتعد عن أسرتي فاخترت جامعة "تيان جين"الصينية التي تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة تدريس .. إضافة إلى انخفاض تكلفة الدراسة مقارنة بدول أخرى".
ولفت رعيدي إلى أن قرار اختيار الدراسة في هذه السن لم يكن سهلا فالكثير من أصدقائه لم يتقبلوا الفكرة فبعضهم ذكره بأولاده وبأنهم الأولى بالرعاية ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم.
وأضاف أن زوجته ساعدته كثيرا "لأنها تعرف طموحي" ولديها تفهم تام وقناعة كبيرة بهدفه، مشيرا إلى أنه يرتب الآن لاستقدام أفراد أسرته إلى الصين.
رابط الخبر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-10/first_page/first_page01.htm
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 03:56 م]ـ
نموذج آخر:
إحدى الزميلات غير سعودية، من المتفوقات والمتميزات في تحصيلها الدراسي، محبة وشغوفة بالعلم والتحصيل.
تخرجتْ من الثانوية، ولأنها أجنبية ما استطاعت دخول الجامعة!
تزوجت بسعودي، وأنجبت طفليْن لتتمكن من الحصول على الجنسية، ثم واصلت دراستها الجامعية، وفي كل سنة كانت تحقق المركز الأول وبمعدل مرتفع جدًا!
خلال سنيّ دراستها لم يكن لديها خادمة ولا يحزنون، فكانت تقوم على شؤون أبنائها _الذين صاروا ثلاثة_ بنفسها، وتصطحبهم صباحا إلى دار الحضانة بالكلية، وتقوم بشؤون بيتها وزوجها على أكمل وجه!
الآن هي زميلة لي بالماجستير!
وفقها الله ما رأيتها إلا علمتُ كم يرفع العلم أقواما ويضع آخرين!
أوصيكم بوصيتها:
سلوا الله البركة في الوقت والعلم.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 05:00 م]ـ
الأمثلة على طلب العلم من المهد إلى اللحد كثيرة، ولا بأس من الإكثار من ذكرها لأن في ذكرها تشجيعا للطلاب وشحذا لهممهم! وكل الاحترام للأمهات اللواتي يحصلن العلم إلى جانب القيام بواجباتهن الأسرية، وللآباء الذين يحصلون العلم على الرغم من مسؤولياتهم الكثيرة تجاه أسرهم وأوطانهم. قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها ***** أعدت شعبا طيب الأعراق.
ولقد مر العبد الفقير ببعض التجارب المشابهة حيث حصّل شهادة الماجستير مرتين في بلدين أوربيين مختلفين (اليونان وبلجيكا) في لغتين مختلفتين (اليونانية والهولندية) وفي فرعين مختلفين (الأدب اليوناني والفسلفة واللغات والآداب السامية) وهو يجمع بين الدراسة والعمل في آن واحد. ثم حصل الدكتوراة فيما بعد وهو يعمل ويقوم بواجباته تجاه أسرته وذويه. فالعمل والأسرة لا يحولان دون تحصيل العلم والنجاح فيه، لأن في اليوم أربعا وعشرين ساعة تكفي لذلك عند وجود النية والعزيمة والتوكل على الله.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 07:30 م]ـ
ولقد مر العبد الفقير ببعض التجارب المشابهة حيث حصّل شهادة الماجستير مرتين في بلدين أوربيين مختلفين (اليونان وبلجيكا) في لغتين مختلفتين (اليونانية والهولندية) وفي فرعين مختلفين (الأدب اليوناني والفسلفة واللغات والآداب السامية) وهو يجمع بين الدراسة والعمل في آن واحد. ثم حصل الدكتوراة فيما بعد وهو يعمل ويقوم بواجباته تجاه أسرته وذويه. فالعمل والأسرة لا يحولان دون تحصيل العلم والنجاح فيه، لأن في اليوم أربعا وعشرين ساعة تكفي لذلك عند وجود النية والعزيمة والتوكل على الله.
تبارك الله ..
تباركت الهمة د. عبدالرحمن، وأسأل الله أن يطيل في عمركم على طاعة وتقى وتحصيل وعلم ونفع.
بوركتم.
¥