تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أخي الباحث احترس من هؤلاء اللصوص!!]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 06:02 م]ـ

هناك لصوص من نوع خفي ربما سرقوا منك أشياء في غاية الأهمية لك وأنت لا تشعر، من هم يا ترى؟؟؟

أغتنم هذه الفرصة لأنبهك على بعضهم راجيا أن يكونوا منك على بال؛ فكم رأينا من سقط في شركهم وخسر من جراء شيئا كبيرا، غير أن هؤلاء اللصوص لفرط استتارهم ليسوا ممن نعهد أن ينسبوا إلى اللصوصية، ولهذا ربما وقعت في مكرهم.

ويمكن أن نكتشفهم من خلال قراءة الكتاب المختصة أو الجلسات الأخوية مع أصحابنا وزملائنا في بيت أو برية – وأقول البرية؛ إذ نحن أهلَ نجد مغرمون بجلسات البر والغضا والصحراء، ولا أدري على ماذا يحب أهل البحرِ البحرَ وللناس فيما يعشقون مذاهب - وبيانهم ما يلي:

اللص الأول: التسويف:

فالتسويف لص محترف وداء عضال فتاك وقاتل للمواهب والإبداع فتجد الباحث يؤجل البحث والكتابة إلى أن يقرب وقت التسليم ومن ثم يكون بحثه في الأخير تجميعا من هنا وهناك بدراسة ضعيفة وصياغة أضعف.

وقد عالجه الكثيرون من أهل الاختصاص بأن تلزم نفسك عندما يأتيك التسويف بأن لا تترك العمل فتعمل يوميا ولو نصف ساعة، وقد أوصاني أخي وأستاذي خالد الشبل بذلك في أول رسالتي للماجستير فاستفدت جدا من هذه الوصية فله مني جزيل الشكر والعرفان.

اللص الثاني: المقاطعات:

سواء كانت مقاطعات ذهابا وإياب أو زيارات أو انشغال بالرد على الهاتف أو دخولا في الإنترنت وهي الأشد ربما، وعلاج ذلك أن تحاول التفويض وتأجيل ما يمكن تأجيله.

ويمكن لك في الجوال أن تغلقه إلى حين الانتهاء من الوقت المحدد أو أن تستخدم خدمة موجود.

اللص الثالث: إعارة الكتب المحتاج لها أثناء البحث:

ففي أحيان كثيرة يحتاج الباحث الكتاب الفلاني الآن ثم يكتشف أنه معار ويصيبه تعب كبير لاسترجاعه.

اللص الرابع: العجلة:

بحيث يستعجل الباحث إزالة هم الرسالة والانتهاء منها وكثيرا ما يكون هذا التصرف بمثابة قطف ثمرة غير ناضجة، وربما أصابت صاحب الرسالة الحسرةُ عندما يلحظ خللا فاحشا في بحثه بعد تسليمه وكان يستطيع تعديله لو تريث وتمهل.

وبعد هذا فأرجو من الله أن أكون قد أسديت نصحا لإخواني الباحثين مع كل الأمنيات بالسداد.

الزمخشري

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 06:11 م]ـ

بارك الله فيك وعافاك , وجعل الجنة مثوانا ومثواك.

جزاك الله خيراً على هذه النصائح والتوجيهات.

بورك فيك

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[03 - 08 - 2006, 10:01 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أنا البحر]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 01:50 ص]ـ

أستاذنا الزمخشري شكرا جزيلا لهذه الفوائد العزيزة.

ومن اللصوص المنبغي الحذر منهم الخوف فالخوف من الإقدام على البحث عائق قوي قد يصرف الباحث عن العمل وعن البدء في بحثه.

وأما بالنسبة للبحر فهلا نظرت _ أخي _ إلى البحر ساعة الغروب آية من آيات الله, ثم ماذا لو تأملت الأمواج الهادرة وكم ابتلع هذا العجيب من الخلق وكم نجا من نجا من لججه, عندما أزور البحر كثيرا ما أتذكر قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} يونس/22 أكاد أجزم أن ساعة تقضيها أمام البحر متأملا هذا العالم العجيب وما حوى كفيلة بزيادة الإيمان ..

أعتذر لخروجي عن الموضوع ... وأكرر شكري لك ..

جزيت الجزاء الأوفى.

ـ[عبير الورد55]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 06:55 ص]ـ

شكرا لك اخي الزمخشري والله لقد وضعت يدك على الجرح فالكثير منا يسقط في هذة المشاكل ولايعلم ماالسبب في ذلك وجزاك الله عنا خيراً.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 05:27 ص]ـ

إي والله، لقد صدقت ..

فلقد سرقوا مني، علّي أحذر منهم في المستقبل ..

شكر الله لك.

ـ[معالي]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 12:12 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك وعافاك , وجعل الجنة مثوانا ومثواك.

جزاك الله خيراً على هذه النصائح والتوجيهات.

بورك فيك

ـ[غادة خلف]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:31 ص]ـ

الزمخشري ..

شكرًا لك ..

لا مسني هذا الموضوع حقًا, خصوصًا فقرة (التسويف) .. فالتسويف يفتك بي, و جداولي المؤجلة تحبطني ..

أعاني من تردي حالتي النفسية و من تراكم أعمالي, و تراكم تخاذلي: (

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير