تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ذكريات المناقشات العلمية]

ـ[الكاتبة]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 03:20 ص]ـ

عزيزاتي ... أعزائي

معشر الفصحاء

تحية طيبة للجميع

أحببت أن يشاركني الجميع في تسجيل ذكرياتهم مع رحلاتهم العلمية وخاصة ساعة الصفر ..

وقت المناقشة ;)

عندما تختلط مشاعر التوجس والخوف مع فرحة النجاح والنصر:; allh

لحظة لم أعشها بعد .. لكن شاهدت منها الكثير مما جعلني أبكي أحيانا ( ops

لذلك أود ممن عاش هذه اللحظة أن يشارك ويكتب عن:

حالته قبل المناقشة بأيام.

حالته قبل المناقشة بساعات.

حالته مع بدأ المناقشة.

المواقف العصيبة التي مرت عليه أثناء المناقشة.

المواقف الطريفة.

جو قاعة المناقشة عامة.

موقف مشرفك أثناء المناقشة.

لحظة إعلان النتيجة.

اجتمعت اللجنة المؤلفة من .......................

اللهم هون علينا سكرات المناقشة: D

مع تحياتي

الكاتبة

ـ[أنا البحر]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 06:33 ص]ـ

حظرت عددا من المناقشات العلمية, ولا أخفيكم سرا أني _وأنا إحدى الحضور_ أجد في نفس من الرهبة ما أجد, فما حال ذاك الطالب.

لكن مما لاحظته أن من المناقشين من يزيد الطين بلة ويزيد من قلق الطالب بأسلوبة وتصيده لكثير من أخطائه, ويدخل الخوف والرهبة في نفس الحاضرين لاسيما من سيمرون بهذا الموقف.

والبعض الآخر من المناقشين على العكس من ذلك تماما فيبدأ بذكر محاسن الرسالة وإيجابياتها ويبين الجهد الذي بذله الطالب, ثم يبين أن العمل الإنساني مهما بلغ من الكمال فلابد وأن يشوبه شيء من النقص, ثم يبدي ملاحظاته بعد أن بث الطمأنينة في نفس الطالب.

وقد قرأت في ملتقى أهل التفسير عن

مقالة للدكتور محمود الطناحي رحمه الله بعنوان: "الرسائل الجامعية .. و .. ساعة ثُمَّ تنقضي", وذلك ضمن مقالاته المجموعة (2/ 677) , بيَّن فيها بعض المآسي التي تحدث في أروقة النقاش للرسائل العلمية.

وهذا رابط ذا علاقة من ملتقى أهل التفسير:

في أروقة النقاش للرسائل العلمية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3616&highlight=%C7%E1%E3%E4%C7%DE%D4)

ننتظر ممن خاضوا غمار المناقشة أن يأتونا بشيء من أخبارها.

شكرا لك أختي الكاتبة على إثارة هذا الموضوع.

ـ[الكاتبة]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 01:32 ص]ـ

شكرا مشرفتنا الغالية على مرورك ومشاركتك .. وبانتظار المزيد من الذكريات

لكن أين أجد مقالة محمود الطناحي؟ هل هناك عنوان كتاب؟

مع خالص تحياتي

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 02:49 م]ـ

أختي الكاتبة:

بالنسبة لي، منذ سلمت رسالتيّ، لم أفتحهما البتة، إلا في وقت المناقشة، لكن كنت قبلها مرتاحا، وأنام بشكل عادي، وقد كتبت قبل المناقشة بيوم العرض لهما، وأحرص جدا ألا تكون المقدمة أو طريقة العرض كما في الرسالتين، لأن أحب أن يستمع المناقشان لشىء جديد.

كنت أدخل بثقة مما قدمته، مع أني وأنا أعمل على الرسالتين، كنت أتوقع أسئلة ستطرح عليّ في موطن ما، أو اعتراضات على أمر ما، وأكون وقتها حاضر الذهن، حتى في أثناء صياغة بعض العبارات، أحاول أن أكون مناقشا لما أعمل، ولذا يصير ثمة توافق في أثناء المناقشة لما قد توقعته من قبل.

أدخل ولديّ مبادئ لا بد من عملها:

- احترام المخالف لي من المناقشين حتى ولو كانا على خطأ.

- ألا أن أُجرّ بأسلوبهما إلى رفع صوت، أو تعبيرات لا تليق، أو غضب يظهر علي.

- أن أقوّم المناقش - إن كنت أعرفه من قبل -، هل هو ممن يرحب بالمحاورة معه، أو هو ممن يحبذ (سمعنا وأطعنا)، لأن الباحث يكون في المناقشة يكون بين قاض وجلاد في الوقت نفسه.

وإن كنت لا أعرفه أحاول تحليله من خلال طريقة بدايته في المناقشة.

- ألا أحاول بين ضعف المناقش، إذا أخطأ بشىء علمي، عليّ أن أبين بهدوء، ولا أظهر له عواره في مسألة قد أخطأ فيها.

- إن أبدى لي المناقش رؤية تخالف الجوانب العلمية، أثني على قوله، وأقول فعلت هذا بناء على الأسس العلمية التي تعلمتها، كي أحفظ له كرامته.

- في الخطأ المحض مني عليّ ألا أماري فيه، أوأحاول أن أوجد له التصويب الزائف، بل عليّ شكره على تلك اللفتة الجميلة.

- أؤمن دائما أني أتعامل مع بشر، تؤثر فيهم الطبائع، حتى ولو كانوا أولي علم، ولذلك عليّ القبول بهم أيا كان أمرهم.

- عليّ ألا أكون وديعا بدرجة يفهم منها الضعف، وذلك بأن أستعمل الردّ الجميل، بصياغة جيدة، وبدلالة واضحة.

- ألا أكون مستمعا فقط بل مشاركا في كل ما أرى ضرورة في المشاركة فيه، لأنه يبين على شخصيتي.

- ألا أردّ على كل ملاحظة تقال لي، بل عليّ غض الطرف في الملاحظات غير الجوهرية، وألا أقوم بتعليل كل أمر يلاحظ على فيّ عملي؟

- أتذكر دائما أن المناقش هو في مقام القوة وأنا في مقام الضعف، فحين تغيب القيم قد يساء إليك دون مراعاة لأي مبادئ وأخلاق، لذا علي الهدوء أكثر وأكثر، وأن أحرك مركبي في هذا البحر بهدوء.

هذه بعض إشارات كتبتها مباشرة وعلى عجل - فاغفروا الزلل - وفي الجعبة الكثير، وثمة أمور أخرى لعلي أمر من هنا أخرى ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير