تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عادل عثمان إمام]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 03:08 م]ـ

أبو سمرة

أفاض القدماء في النحو العربي وظواهره وقضاياه المتشعبة والمختلفة، فكان إخلاصهم وصدق نواياهم في الدرس والتحصيل سبب في وضع مناهج لمصنفاتهم، والمتتبع لكل مصنف سيجد بعض التوافق في هذه المناهج، وكثير منها متأثر بالمناهج القديمة والمتأثرة بدراسات أرسطو في اللغة والأدب. فدراسة اللغة كانت ولا تزال متأثرة بالمفاهيم الفلسفية والسياسية السائرة، ويكفي أن تنظر إلى المدرسة التوليدية التحويلية للعالم الأمريكي تشومسكي ـ والتي أصبح لها أتباع في كل الدنيا ـ بمناهجها الحديثة والمشهورة، وأن هذه المدرسة قد استقت أسس منهجيتها من صاحب "نظرية النظم" وأعتقده ـ الآن ـ العالم العربي المشهور "عبد القاهر الجرجاني" أو "ابن جني"، وذلك دونما إشارة من تشومسكي إلى مرجعيته، وسأوافيك بالمزيد إن شاء الله قريباً

د. عادل عثمان إمام

center_teba*************

ـ[قمر الزمان]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 12:11 ص]ـ

نعم، وأكبر دليل على ذلك نظرية العامل وأثره في الإعراب.

ـ[الروض النضير]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 10:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

التأصيل المنهجي في الدرس النحوي العربي ليس محتاجا إلى بيان مفرط لأنه برهن بالبرهان الضروري أنه أحاط ضبطا بالظاهرة اللغوية و أكبر دليل على ذلك أن التفسير اللغوي للقرآن الكريم ليس فيه مزيد لمستزيد

و لو جارينا الغرب في كيل نتاجنا بنتاجهم لأريناهم أمرا عجبا من دقة هذا المنهج فإن المنهج العام الذي اقترحه دي سوسور السويسري -و هو رائد اللسانيات الغربية الحديثة- في الوصف الآني للغة لا يخرج قيد أنملة عما صنعه أساطين الدرس اللغوي العربي من أمثال أبي عمرو بن العلاء و الخليل و يونس و عيسى بن عمر و ذلك حين التزموا شروط الفصاحة فيمن يأخذون عنه اللغة

و أما النظرية التحويلية التوليدية للأمريكي نوام تشومسكي فإن متحها من التراث العربي لا يقتصر على ملامح نظرية النظم و هذا بيان ذلك:

1 - تفسير محرك التوليد نسخة من نظرية العامل

2 - التراكيب المتكافئة نسخة من القياس النحوي

3 - التحويل نسخة من نظرية النظم عند الجرجاني

4 - الملكة و التأدية نسخة من نظرية الملكة اللسانية عند ابن خلدون

5 - السلامة النحوية و القبول الدلالي نسخة من الصحة و الاستحسان عند سيبويه (الكتاب1/ 29)

و غير ذلك كثير عند تشومسكي و غيره

ولما قدم أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح الجزائري أطروحة الدكتوراه بفرنسا بعنوان "اللسانيات العربية و اللسانيات العامة"

linguistique arabe et lingustique generale

أسقط في أيدي الباحثين الغربيين لما رأوه من أصالة المنهج اللغوي العربي

و ما ظنك برجل يقول للغرب: ما من شيء جئتم به إلا لنا مثله و أحسن منه من أربعة عشر قرنا ... ؟؟

و الله تعالى أعلى و أعلم

ـ[عبد الرحمان بودرع]ــــــــ[20 - 02 - 2006, 03:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سأجلس حيث انتهى بي المجلس

و أبدأ حيث انتهى الكلام

أخي الكريم "الروض النضير" لا شك أن حديثك عن التأصيل المنهجي في الدرس اللغوي و النحوي عند العرب لا يحتاج إلى برهنة، و أن الذي جاءت به اللسانيات الحديثة بتياراتها المختلفة يمكن إيجاد قياسات له و أشباه و نظائر في التراث اللغوي العربي القديم، و عندي محاولة متواضعة في الموضوع بعنوان "من ظواهر الأشباه والنظائر بين اللغويات العربية والدرس ا للساني المعاصر" نشرتها جامعة الكويت في حوليات الآداب و العلوم الاجتماعية (الرسالة227، الحولية25، مارس2005)

و أما القول بأن كل ما جاء عندهم فقد ورد عندنا أحسن منه وزيادة، فهذا كلام يحتاج إلى تفصيل و فضل نظر وتأمل، لأننا سنتساءل أولا هل تمكن كبار اللسانيين الغربيين ابتداء من مدرسة الشكلانيين الروس و حلقة براغ و بنيويي دوسوسير و ما بعد دوسوسير و مرورا بالمدرسة التوليدية التحويلية بفروعها المختلفة التركيبية والدلالية، و أصحاب فلسفة اللغة، و التداوليات، و هلم جرا ...

هل تمكن هؤلاء كلهم أو بعضهم من الاطلاع الدقيق و الفهم العميق لتراثنا اللغوي؟ هل كانوا على معرفة سليمة باللسان العربي أم اكتفوا بالنقل عن دارسينا المعاصرين الذين نقلوا لهم ما عندنا؟

هناك أسئلة كثيرة في الموضوع:

-هل هذا الموضوع يمكن وضعه في إطار السبق الزماني و المعرفي

-أو في إطار التوارد و وقوع الحافر على الحافر

-أو أن طبيعة التأمل اللغوي في كل زمان و مكان يمكن أن تفضي إلى نظرات متشابهة أو متقاربة؟

و للحديث بقية إن شاء الله

ـ[أبو سليمان أبو سليمان]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 09:47 ص]ـ

ما أجمل كلامك يادكتور عبد الرحمن نفعنا الله بك

ـ[أبو سليمان أبو سليمان]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 09:54 ص]ـ

و عندي محاولة متواضعة في الموضوع بعنوان "من ظواهر الأشباه والنظائر بين اللغويات العربية والدرس ا للساني المعاصر" نشرتها جامعة الكويت في حوليات الآداب و العلوم الاجتماعية (الرسالة227، الحولية25، مارس2005)

كم أنا سعيد لو أحصل عليها فأنا معجب بطرح الدكتور، وأنا الآن أقرأ كتابه (الأساس المعرفي للغويات العربية)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير