تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معالي]ــــــــ[30 - 01 - 2006, 11:31 م]ـ

السلام عليكم

أتمنى أن نجد آراء بقية أكابرنا هنا يوما بإذن الله ..

بانتظار الأساتذة الفضلاء:

خالد الشبل، أبي محمد، ابن هشام، الأخفش، النحوي الصغير، بديع الزمان، د. حقي، د. برهان، أبي ذكرى، لؤي الطيبي ... إلخ

هل نسيتُ أحدا؟

بالتأكيد

فالقائمة تطول!

د. عبدالرحمن، الأستاذة أنا البحر

حديث رائع!

جزيتما خير الجزاء

وللأستاذ عامر شكر خاص لإثارته لهذا الموضوع المهم فعلا ..

ـ[عامر مرشحة]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 04:31 ص]ـ

السلام عليكم شكرا على هذه الردود واتمنى أن نصل في نهاية المطاف إلى وضع حجر أساس لدراسة علمية منهجية واضحة تعتمد على الدمج بين الدراسات الحديثة والدراسات القديمة ولي عودة بإذن الله.

ـ[عبد الرحمان بودرع]ــــــــ[20 - 02 - 2006, 01:48 م]ـ

بخصوص تنمية اللغة العربية بالتوفيق بين الدراسات اللغوية القديمة و الدراسات اللسانية الحديثة، يبدو لي أنه من الواجب أولا و قبل كل شيء أن نميز بين صعيدين ينبغي أن نشتغل فيهما متوازيين:

-صعيد الدراسة و البحث اللغوي الذي ينمي الكفايات (أو القدرات أو المهارات) اللغوية العامة فتَعُمّ ثمارُها الأمّةَ كلَّها من حيث التعبير الصحيح و القراءة السليمة و ما يتبع ذلِك من فهمٍ سليم للكلام بعيدا عن اللجوء إلى العاميات المحلية الضيقة في التعبير عن القضايا العامة للأمة

-صعيد الدراسة و البحث اللغوي الأكاديميين اللذين يخصان العلماء و الكتاب والمثقفين و الجامعيين ... و هذا الصعيد يفرض على هذا الفريق المثقف الواسع ضرورة النهوض بالعربية، من خلال الكتابة الأدبية الرفيعة و الإبداع الجيد، والتدريس الصحيح الصافي الذي يعتمد الفصحى لغةً للتلقين و الإبلاغ، والبحث الأكاديمي الرصين الذي يحفظ لهذه اللغة قوتها ومكانتها العلمية العالية ...

هذه بداية الطريق في المنهج

و للبحث تفصيل إن شاء الله

ـ[أنا البحر]ــــــــ[20 - 02 - 2006, 05:53 م]ـ

بورك فيك أستاذنا الدكتور عبد الرحمن بودرع هذا التوجيه السديد ...

و للبحث تفصيل إن شاء الله

نحن بانتظارك ...

ـ[عبد الرحمان بودرع]ــــــــ[22 - 02 - 2006, 06:40 م]ـ

- أما الصعيد الأول، فيمكن اختصاره في عنوان أو اقتراح هو " نحو مبادرة جادّة لتنمية المهارات اللغوية " لدى عامة الناس، في المجتمع و الإعلام والتعليم، و ذلك لكي نضمن انتشارا واسعا للثقافة و التعليم باللغة العربية الفصيحة.

تقوم مبادرة التنمية هذِه على تثبيت الفصحى في النفوس:

-عن طريق تقوية الإحساس بالحاجة المتجددة للنصوص الشرعية التي نَغترفُ منها العَقيدةَ و التّدينَ و هي القرآن و السنة، فما زالت العربية قائمة بقيامهما، ثمّ إن كثيرا من الأحاديث النبوية حضّت على تعلُّمِ العلم الشرعي و حثّت على الأذكار و الأدعية و ما إلى ذلِك، و هذِه أمور لا تُحفظ إلا بالعربية الفصيحة كما وَرَدَت في نُصصِها، و لا تُحفظ بلهجة أو دارجة.

-عن طريق تقوية الإحساس لدى المربين و المعلمين والأساتذة والتلاميذ والطلاّب بقيمة الدروس اللغوية والنحوية والصرفية وتحليل النصوص الأدبية، ولكن بشرط أن تنقى هذه الدروس من المعلومات و المعارف الزائدة عن الحاجة، أي المعارف التي لن تنفعه في الممارسة العامة للغة و لن تجديه في اكتساب الملَكَة اللغوية، يبغي تفعيل الجوانب اللغوية و الأدبية العملية و الإيجابية في الدروس و المقررات لكي يتمكن التلاميذ والطلاب من الاستثمار العملي لما يتلقّونه و لكي ينقُلوه من الدّروس النظرية المحصَّلَة في القسم إلى ممارسَة عملية، تتردّد على ألسنتهم و تتكرّر في سلوكِهم اللّغوي حتى تصيرَ لَهم بمنزلةِ المَلَكَة الرّاسخة

-عن طريقِ الاعتزازِ بهذِه الأمّة العريقة ذاتِ اللّسان الفصيح، هذا اللّسان الذي نقلَ إلى العالَم أعظم رِسالَةٍ حضاريّةٍ هي منهج الله في الأرض، و نَقَلَ العلومَ المادّيةَ كالطّبّ والفَلَك والرّياضيات ... إلى الأعاجِم، فكان اللّسان العربي الفصيح في قرون عديدة من التاريخ لغةً عالمية تعبر عن الفكر و العلوم و الحضارية الإنسانية العالية، و كانت بيئة تنمو فيها الثقافة العالية و الفكر المتحضر، و تترعرَعُ

لا بدّ من اعتبار اللسان العربي المبين مقوما من مقومات الذات، و أن التفريطَ في استعمالِها هو تفريط في أجزاء من هذه الذّات، و مَن تمسّكَ بمقومات ذاتِه وجذوره الرّاسخة في باطن التاريخ و استعْصَمَ بها وُقِيَ من العواصف العولَمَة المُدمِّرةِ للكيانات و الشّخصيات، فلا بدّ أن تعيشَ محبّة هذا اللّسانِ الكريم على الألسنة و الأقلام والأفهام و الخَيالِ

و للحديث بقية إن شاء الله

ـ[عبد الرحمان بودرع]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 02:35 م]ـ

تحدثنا عن مبادرةٍ لتنمية المهارات اللغوية في نفوس المتكلمين و ظلّت الفكرة يتيمة لم يردّها عليها أحد و لم يُعلِّقْ عليها قلَم

أرجو أن يُبديَ الإخوة الكِرامُ -مشكورين- رأيهم في إثارة القضية في حدّ ذاته

أو إهمالها لعدم استحقاقها الإثارة

و المشاركة على كل حال تغني المناقشة و تطور تحليل الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير