تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[01 - 03 - 2003, 07:09 م]ـ

كيف لا محدّثات ولا نحويات ولا ولا ولا ولا ... ؟؟

ماذا عن عائشة رضي الله عنها الراوية للأحاديث الكثيرة عنه صلى الله عليه وسلم والتي كانت موسوعة علم يلجأ إلى الصحابة (الرجال)؟

ماذا عن سكينة بنت الحسين رضي الله عنه تلك التي كان لديها مجلس أدب يحضره (الرجال) ليستمعوا من خلف الحُجب؟

في بقية الفروع قد يكون دور المرأة أقل .. ولكنها كانت بارزة في الحديث ومن بعده الأدب. .

أقول مجرد حقائق معروفة .. و البقية تكون وجهة نظر،

لكم تحياتي:)

صاحبة القلم الإسلامي،،،

ـ[الخيزران]ــــــــ[02 - 03 - 2003, 09:48 ص]ـ

أختي الكريمة:

ما ذكرتيه - حفظك الله ونفع بك أمة الإسلام - من نماذج إنما هو من الشاذ القليل، أما الأصل والغالب في مثل هذه المهام أن تكون للرجل، ولا يعني كونها للرجل عدم وجود نساء ظهرن في بعض المجالات التي تفوق فيها الرجل، وإنما هذا الظهور قليل ونادر، لأن طبيعة المرأة النفسية والعقلية لا تسمح لها بهذا، ولا أصدق من الله قيلا وهو خالق البشر وموجدهم من عدم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وهو القائل - جل شأنه -: (أومن ينشىء في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف/18 قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي منذ طفولتها، وإذا خاصمت فهي عاجزة عيية. وجاء في تفسير الجلالين: (وهو في الخصام غير مبين) مظهر الحجة لضعفه عنها بالأنوثة. فالمرأة في الغالب عاجزة عن الخصام والجدل وما يقتضه من لزوم الحجة التي تحتاج لبراهين عقلية، لضعفها عنها بسبب أنوثتها.

* لا يمنع ضعف المرأة وهو حكم عام يتخلف عنه بعض الشواذ من أن تكون ((بعض النساء أحياناً أكمل من الرجل، وأوفر عقلاً وأسدّ رأياً، وقد تكون المرأة هي الرجل في الحقيقة عزماً وتدبيراً وقوة نفس)) ** لكن وجود هذا الشيء قليل ونادر وهو شاذ عن طبيعة المرأة التي خلقها الله عليها.

* وبعد قوله تعالى يأتينا قول رسوله الكريم - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - وما كلامه - عليه الصلاة والسلام - إلا بتوقيف من ربه عز وجل، فما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، قال: ((كمل من الرجال كثيرون، ولم يكمل من النساء إلا أربع ... )).

* أختي: إن طبيعة المرأة الجسدية والنفسية والعقلية لا تسمح لها بمثل تلك الأعمال، فالمرأة من الناحية الجسدية تتقلب بين أربع حالات كل واحدة منها تختلف عن الأخرى وهي: الطهارة، الحيض، الحمل، والنفاس ... وكل واحدة من هذه الحالات تُحْدِث للمرأة أعراضًا وتغيرات خاصة مختلفة عن الحالات الأخرى، حتى أن بعض النساء يتغير سلوكهن وتصرفاتهن من حالة لأخرى، بينما يعيش الرجل طوال حياته في حالة واحدة دون تغيرات جسمية كتغيرات المرأة. ...

ومن الملاحظ للجميع أن كثيراً من النساء في حالة الحمل تعد قوة شبه معطلة، فهذا الحدث العظيم وهو حمل الجنين ليس بالأمر الهين، فالجسم يستعد له بكثير من التغيرات، ثم إذا أنجبت وليدها انشغلت برعايته والعناية به، ولو كنتِ - أختي الكريمة - موظفة لا بد أن مر بك منظر تلك الحامل وهي تمشي متثاقلة، والأخرى التي تتنفس بصعوبة، والثالثة وهي تلقي بنفسها على الكرسي وكأنه طوق نجاة، والرابعة وهي شاردة الذهن تفكر في وليدها المريض الذي تركته بين يدي خادمة أجنبية، لا تعلم إلامَ آلَ أمرُه؟ وغيرها يفتك بها الندم لأنها ضربت طفلها دون ذنب يذكر، حيث طالب بحقه من الاهتمام وهي عائدة من عملها متعبة.

أما طبيعة المرأة العقلية والنفسية فهي باختصار يغلب عليها: الرقة والعطف ولين الجانب والضعف ...

عذرأ أطلت الحديث، والحديث ذو شجون.

================================

** وحي القلم، ص (139)

... من كتاب (دليلك إلى المرأة) لعدنان الطرشه

ـ[المجيبل]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 05:32 م]ـ

كلمات أعجبتني خُطت منذ سنوات بقلم الدكتورة الخيزران بارك الله فيها.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 07:43 م]ـ

كلام بين المنهج، سهل المخرج، بمثله تستمال القلوب النافرة، وترد الأهواء الشاردة.

ولقد تفكرت في هذا الموضوع منذ زمن، وهممت أن أعرضه للنقاش غير مرة، لم لمْ تصل المرأة إلى ما وصل إليه الرجل في العلوم العقلية والنقلية؟؟؟ لم لمْ يكن منهن النحويات والفقيهات، والمجادلات في علوم الكلام والتوحيد؟؟

فكان الجواب {وهو في الخصام غير مبين}.

وقبل أيام نظرت في قوله تعالى {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، واسألوا الله من فضله} فوجدت أن المرأة تتمنى أشياء كثيرة اختص بها الرجل وفضُل بها عليها، بينما لم أجد شيئا في المرأة يخصها، يتمناه الرجل ـ وهذا ليس تحقيرا للمرأة، ولا تنقيصا لشأنها، حاشا وكلا، وإنما هو لبيان الواقع ـ وجدت المرأة تتمنى أن تنال الإمامة والأذان، بل وخالفت شرع الله تعالى في بلاد الغرب لتحصل على هذه الفضيلة الخاصة بالرجل، ووجدت أن المرأة تتمنى أن تنال فضائل الجهاد، وتتمنى أن يكون لها في الميراث ما للرجل. روى الترمذي عن أُمّ سَلَمة أنها قالت: يغزو الرجال ولا تغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث؛ فأنزل الله تعالى {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ?للَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى? بَعْضٍ}.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير