تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[12 - 05 - 07, 03:55 ص]ـ

هداكم الله الاخ لايسال عن حكم اخذ الاجره على التعليم بل عن مجرد التلاوه باجر اى قراءة القرآن مقابل اجر لا للتعليم ولا للتحفيظ

وماذكره الاخوه من خلاف للعلماء انما هو فى التعليم اما قراءة القرآن باجر كما يفعله القراء فى السرادقات وعند المقابر ومناسبات مختلفه

فهناك فتوى من لجنة الفتوى بالازهر بحرمة الاجر على قراءة القرآن واكرر حرمة الاجر على التلاوه دون التحفيظ او التعليم ونحوه والله تعالى اعلم

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[12 - 05 - 07, 08:23 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم وأصبت فيما أعنيه

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 04:21 م]ـ

السؤال الخامس من الفتوى رقم (189):

س5: حافظ القرآن يصلي بالناس أو يقرأ للميت بأجرة يستوفيها قبل القراءة فهل يجوز ذلك؟

ج5: تلاوة القرآن من أفضل العبادات، والأصل في العبادات أن تكون خالصة لوجه الله، لا يقصد بها سواه من دنيا يصيبها أو وجاهة يحظى بها، إنما يرجى بها الله ويخشى عذابه، قال الله تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} سورة الزمر (1) وقال: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} سورة البينة (2)، وفي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» رواه البخاري ومسلم فلا يجوز لقارئ القرآن أن يأخذ على قراءته أجرًا يستوفيه قبل القراءة أو بعدها، سواء أكانت هذه القراءة في الصلاة أم كانت على الميت؛ ولذا لم يرخص أحد من العلماء في الاستئجار على تلاوة القرآن. وليس من هذا أخذ أئمة المساجد والمؤذنين أجرًا من بيت مال المسلمين، فإنه ليس على التلاوة ولا على نفس الصلاة، إنما يأخذه مقابل تفرغه عن شغله الخاص بواجب كفائي.

وجواب آخر:

ولهذا لم يعرف عن السلف الصالح استئجار قوم يقرءون القرآن في حفلات أو ولائم، ولم يؤثر عن أحد من أئمة الدين أنه أمر بذلك أو رخص فيه، ولم يعرف أيضًا عن أحد منهم أنه أخذ أجرا على تلاوة القرآن لا في الأفراح ولا في المآتم، بل كانوا يتلون كتاب الله رغبة فيما عنده سبحانه، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن أن يسأل الله به، وحذر من سؤال الناس.

فتاوى اللجنة الدائمة.

بتصرف يسير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير