تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

248 - إبراهيم بن أحمد إبن إبراهيم أبو إسحاق البزوري البغدادي مقرىء كبير قرأ على الحسن بن الحسين الصواف وأحمد بن فرح وأحمد بن يعقوب ابن أخي العرق وجعفر بن محمد الرافقي وإسحاق الخزاعي المكي وابن مجاهد وسمع من أبي القاسم البغوي قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عنه عرضا علي بن محمد الحذاء وعبد الباقي بن الحسن قال عبد الباقي وقد حدث عنه صاحبه أبو حفص بن شاهين قلت وقرأعليه محمد بن عمر بن بكير ومحمد بن عبد الله الشمعي 0

249 - عمر بن بنان أبو محمد البغدادي المقرىء الزاهد قرأ لابن كثير على الحسن بن الحباب الدقاق وقرأ للدوري علي أحمد بن فرح المفسر قرأ عليه الحسين بن أحمد شيخ عبد السيد وكان موصوفا بالعبادة توفي سنة أربع وسبعين وثلاث مئة وهو عمر بن محمد بن عبد الصمد بن الليث بن بنان قرأت نسبه بخط القصاع

الطبقة التاسعة

250 - عبدالله بن الحسين ابن حسنون أبو أحمد السامري البغدادي المقرىء مسند القراء بالديار المصرية قال أبو عمرو الداني أخذ القراءة عرضا عن محمد بن حمدون الحذاء ويموت بن المزرع وأحمد بن سهل الأشناني وابن مجاهد وابن شنبود وأبي الحسن ابن الرقي وسلامة بن هارون وأحمد بن محمد بن هارون بن بقرة ومحمد بن هارون التمار ويوسف بن يعقوب الواسطي ثم سمى الداني جماعة لم يذكر فيهم موسى بن جرير الرقي ولا أحمد بن الحسين المالحاني الذي قرأ على أبي شعيب القواس صالح بن محمد صاحب حفص قرأ عليه كما زعم ثم قال وسمع أبا بكر بن أبي داود وابن الأنباري وجماعة مشهور ضابط ثقة مأمون غير أن أيامه طالت فاحتل حفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه روى عنه القراءة في وقت حفظه وضبطه شيخنا فارس بن أحمد ومحمد بن الحسين بن النعمان وخلق من المصريين سمعت أبا الفتح فارسا يقول كان أبو أحمد ربما قال لي خرج لي رواية فلان فأخرجها وأدفعها إليه وقد قلنا له قرأت على أبي الحسن الباهلي ووقفناه على ذلك فقال قرأت عليه خمس آيات أو كما قال سمعت أبا الفتح يقول ولد أبو أحمد سنة خمس وتسعين أو قال سنة ست هو شك توفي في المحرم سنة ست وثمانين وثلاث مئة وصلى عليه عمر بن عراك قلت لا أشك في ضعف أبي أحمد وأعلى ما وقع لي إسناد القراءات من طريقه ولكن الحق يقال فمن ضعفه أنه روى عن أبي العلاء الكوفي وعبد الله بن المعتز ويموت بن المزرع ومحمد بن الباهلي وذكر أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي ولم يلق أحدا من هؤلاء وزعم أنه قرأ على الأشناني وقد أدرك من عمره إحدى عشرة سنة فالعهدة عليه وقال إنه قرأ على موسى بن جرير وعلى أبي عثمان النحوي وعلى ابن الرقي وأنهم قرؤوا على السوسي فموسى بعيد أن يكون لقيه فإنه كان بالرقة والآخرون لا يعرفان إلا من جهة أبي أحمد وكان عارفا بالقراءات شديد العناية بها قرأعليه أبو الفضل الخزاعي ويوسف بن رباح وفارس بن أحمد الضرير وعبد الساتر بن الذرب اللاذقي وأبو الحسن التنيسي وأبو عبدالله محمد بن سليمان الآبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأستاذ شيخان لابن سهل وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وخلق آخرهم موتا أبو العباس بن نفيس وقد ضعفه قبل جماعة قال محمد بن علي الصوري الحافظ قال لي أبو القاسم العنابي البزاز كنا يوما عند أبي أحمد المقرىء فحدثنا عن أبي العلاء محمد بن أحمد الوكيعي فاجتمعت بالحافظ عبد الغني بن سعيد فذكرت له ذلك فاستعظمه وقال سلة متى سمع من أبي العلاء فرجعت الرقي وأنهم قرؤوا على السوسي فموسى بعيد أن يكون لقيه فإنه كان بالرقة والآخرون لا يعرفان إلا من جهة أبي أحمد وكان عارفا بالقراءات شديد العناية بها قرأعليه أبو الفضل الخزاعي ويوسف بن رباح وفارس بن أحمد الضرير وعبد الساتر بن الذرب اللاذقي وأبو الحسن التنيسي وأبو عبدالله محمد بن سليمان الآبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأستاذ شيخان لابن سهل وعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وخلق آخرهم موتا أبو العباس بن نفيس وقد ضعفه قبل جماعة قال محمد بن علي الصوري الحافظ قال لي أبو القاسم العنابي البزاز كنا يوما عند أبي أحمد المقرىء فحدثنا عن أبي العلاء محمد بن أحمد الوكيعي فاجتمعت بالحافظ عبد الغني بن سعيد فذكرت له ذلك فاستعظمه وقال سلة متى سمع من أبي العلاء فرجعت إليه فسألته فقال سمعت منه بمكة في الموسم سنة ثلاث مئة فأتيت عبد الغني فأخبرته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير