قال ابن قدامة في المغني، 9/ 554، عند قول الخرقي: «وليس للمسلم وإن كان عبداً أن يتزوج أمة كتابية». قال: «لأن الله تعالى قال: {من فتياتكم المؤمنات}. هذا ظاهر مذهب أحمد، رواه عنه جماعة ... ». ثم ذكر رواية الجواز، ثم قال: «ونقل ذلك عن أحمد، قال: لا بأس بتزويجها. إلا أن الخلال رد هذه الرواية، وقال: إنما توقف أحمد فيها، ولم ينفذ له قول، ومذهبه أنها لا تحل ... ».
وقال المرداوي في الإنصاف، 20/ 355: «قوله: وليس للمسلم وإن كان عبداً نكاح أمة كتابية. هذا الصحيح من المذهب، وعليه الأصحاب، ونص عليه في رواية أكثر من عشرين نفساً. قاله أبو بكر. وعنه: يجوز. وردها الخلال، وقال: إنما توقف الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ فيها، ولم ينفذ له قول».
وانظر: الروايتين، 2/ 104، والكافي، لابن قدامة، تحقيق د. عبد الله التركي، 4/ 278، والشرح الكبير، 20/ 355، وشرح الزركشي، 5/ 188.
(143) انظر مسائله عن أحمد، ص160.
(144) انظر مسائله عن أحمد، 1/ 219.
(145) انظر مسائله عن أحمد، 2/ 224، 228، بتحقيق: د. فضل الرحمن.
(146) انظر رواياتهم في أهل الملل، 1/ 276، 278.
(147) أهل الملل، 1/ 279.
(148) أهل الملل، 1/ 279.
(149) أهل الملل، 1/ 280.
(150) أهل الملل، 1/ 301، 302.
(151) هكذا في المطبوع، ورواية محمد بن موسى المشار إليها يرى الإمام أحمد جواز تشييع المسلم جنازة المشرك. وهذا بخلاف ما قرره الخلال أعلاه.
انظر: أهل الملل، 1/ 297، وأحكام أهل الذمة، 1/ 204.
ومحمد بن موسى هو: محمد بن موسى بن مُشَيش البغدادي، من كبار أصحاب أحمد، وكان جاراً له، روى عنه مسائل مشبعة، وكان أحمد يقدمه.
الطبقات، 1/ 323، والمناقب، ص511، والمنهج الأحمد، 2/ 32.
(152) هو محمد بن الحسن بن هارون بن بَدينا، أبو جعفر، الموصلي، حدَّث عن أحمد، وروى عنه مسائل، توفي سنة 303هـ، وقيل 308هـ.
الطبقات، 1/ 288ـ290، والمنهج الأحمد، 1/ 335،336.
(153) انظر نصوص رواياتهم في أهل الملل، 1/ 297، 301.
(154) أهل الملل، 1/ 311. وانظر نصوص الروايات فيه، 1/ 309، 311.
(155) هو أبو طالب، أحمد بن حميد المشكاني.
(156) هو الفضل بن زياد، أبو العباس القطان البغدادي، كان من المتقدمين عند أحمد، وعنده عنه مسائل كثيرة، وكان يصلي بأبي عبد الله.
الطبقات، 1/ 251 ـ 253، والمنهج الأحمد، 2/ 148 وما بعدها.
(157) يوسف بن موسى، يوجد بهذا الاسم اثنان من أصحاب الإمام أحمد، الأول: يوسف بن موسى بن راشد، أبو يعقوب، القطَّان، الكوفي، نقل عن أحمد أشياء، كان من أوعية العلم، ولد سنة نيّف وستين ومائتين، وتوفي سنة 243هـ.
والثاني: هو يوسف بن موسى العطار الحربي، روى عن الإمام أحمد أشياء، كان يهودياً، أسلم على يدي أبي عبد الله وهو حدث، فحسن إسلامه، ولزم العلم، ولزم أحمد حتى كان ربما يتبرم به من كثرة لزومه له.
الطبقات، 1/ 420، 421، والسير، 12/ 221، 222، والمنهج الأحمد، 1/ 221، 2/ 180.
(158) انظر الروايات في أهل الملل، 1/ 309.
(159) استخدم القاضي هذا المصطلح كثيراً في كتابه المذكور أعلاه، ومما ينبغي التنبيه عليه أن القاضي تلميذ لابن حامد شيخ المذهب في عصره، وابن حامد اعتنى بجمع روايات الإمام أحمد، ونقلها بأسانيدها، وقد ألف في ذلك كتاباً كبيراً سماه: (الجامع في المذهب)، بلغ نحو أربعمائة جزء. انظر في ذلك طبقات الحنابلة، 2/ 171 ـ174.
وأبو يعلى هو محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفراء، شيخ الحنابلة، القاضي، صاحب التصانيف المشتهرة، منها: (العدة في أصول الفقه)، و (كتاب الروايتين والوجهين)، وغيرهما، توفي سنة: 458هـ. انظر: الطبقات: 2/ 193، والعبر: 2/ 309، والشذرات: 3/ 306.
(160) الروايتين 1/ 64.
وهي مسألة صوف الميتة وشعرها، هل هو طاهر أم نجس؟ الروايتين، 1/ 65.
(162) هو: أحمد بن محمد الصائغ، كان أحمد يقدمه ويكرمه، ونقل عنه مسائل كثيرة، وجوَّد الرواية عنه.
الطبقات، ص 74 وما بعدها، والمنهج الأحمد، 2/ 60.
(163) الروايتين 1/ 66.
¥