[هي لنتدارس هذه المسألة (الفروق الفقهية بين الذكر والأنثى) (دعوة عامة)]
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 06:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الهادي إلى صراط المستقيم
وأصلي وأسلم على نبيه محمد بن عبدالله الأمين، وعلى آله وصحابته أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .................................................. ....... أما بعد
====================================
أحبتي لدي مسألة وددت لو طرحتها هنا لنتدارسها الا وهي:
أن الذكر والأنثى يتفقون في مسائل في الفقه
ويختلفون أيضا في مسائل
نريد أن نقوم بجمعها هنا في هذا الموضوع
==============================
دعوة للكل بالمشاركة بعدة أمور:
بنقاط معينة لا تخرج عن الموضوع
بذكر مصادر ومظان للموضوع
بوضع روابط تخص الموضوع من أي موقع آخر
لا بأس بالتعدد المذهبي: الحنبلي - الحنفي - الشافعي - المالكي
أرجو تدعيم هذه النقاط بالأدلة إن وجد، أو بنقل من أقول العلماء
==============================
محبكم: ماجد (أبو عبدالرحمن الدوسي)
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[09 - 08 - 08, 05:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله
1 - اول ذلك كله شهاد المرأة على النصف من شهادة الرجل، لقوله عز وجل:-
{وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى}
2 - ثم الميراث، فميراثها على النصف من ميراث الرجل اذا كان معصبا لها، لقوله عز وجل:
{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ}
، وإنما ذكرت هذين الحكمين أولا فى الفروفات نظرا لإستفاضتهما والإجماع عليهما وثبوتهما بنصوص محكمة قطعية الدلالة والثبوت، وسنوالى - إن شاء الله تعالى - ذكر المزيد
والله اعلى واعلم
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 09:12 ص]ـ
===================
ممتاز جدا
بارك الله فيك
===================
هل هناك من مظان هنا في الملتقى أو كتب؟؟
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 09:27 ص]ـ
من المسائل المشتركة بين الرجل و المرأة وهي من الأصول:
أولا: عبادة الله - تعالى - وتوحيده قال تعالى (وماخلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون)
قال العلامة بكر بن عبد الله أبي زيد - رحمة الله عليه - مانصه:
((الله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني: ذكراً وأنثى {وأنّه خلَق الزوجين الذكر والأنثى} [النجم: 45]، يشتركان في عِمارة الكون كلٌّ فيما يخصه، ويشتركان في عمارته بالعبودية لله تعالى، بلا فرق بين الرجال والنساء في عموم الدين: في التوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، وإسلام الوجه لله تعالى، وفي الثواب والعقاب، وفي عموم الترغيب والترهيب، والفضائل. وبلا فرق أيضاً في عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56]، وقال سبحانه: {مَن عَمِلَ صالحاً مِن ذكرٍ أَو أُنثى وَهُو مؤمن فلنحْيِيَنَّه حياة طيبة} [النحل: 97]. وقال عز شأنه: {ومن يعمل من الصالِحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظْلمون نقيراً} [النساء: 124].))
انتهى من كتاب حراسة الفضيلة ص 6
ـ[ماجد العزيزي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 08:52 م]ـ
====== للرفع ======