تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

527 - يوسف بن عبد الرحمن ابن غصن أبو الحجاج الإشبيلي المقرئ أحد الحذاق أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح وأبي العباس بن حرب المسيلي وأبي العباس أحمد بن عيشون وحدث عن أبي بكر بن العربي وعمر دهرا طويلا وتصدر للإقراء بإشبيلية وانفرد بعلو الإسناد بقي الى حدود سنة سبع وتسعين وخمس مئة وقد رحل الناس اليه 0

528 - محمد بن ابراهيم ابن محمد بن وضاح أبو القاسم اللخمي الغرناطي المقرئ أخذ القراءات بمكة عن أبي علي ابن العرجاء سنة سبع وأربعين وخمس مئة قاله الأبار وأخذ أيضا عن ابن هذيل ودخل بغداد واستوطن جزيرة شقر خطيبا ومقرئا بها وكان صالحا زاهدا مشارا إليه بإجابة الدعوة أخذ عنه ابنه أبو بكر محمد بن وضاح وابو عبد الله بن سعادة توفي سنة سبع وثمانين وخمس مئة 0

529 - عياش بن محمد ابن عبد الرحمن بن الطفيل الأستاذ أبو عمرو ابن عظيمة العبدري الإشبيلي المقرئ أخذ القراءات عن أبيه الإمام أبي الحسن وقد ذكر وعن أبي الحسن شريح وتصدر للإقراء فخلف أباه وكان رأسا في التجويد ثقة رضى عذب الصوت له استدراك وزيادة على أبيه في كتاب الإفادة أخذ عنه القراءات ابنه أبو الحسن بن عظيمة وأبو علي الشلوبيني توفي سنة خمس وثمانين وخمس مئة وعاش ولده أبو الحسن محمد بن عياش الى سنة بضع وست مئة وهم بيت علم وقراءات بإشبيلية 0

530 - عبد الله بن أحمد ابن بكران أبو محمد الداهري الضرير والداهرية من قرى نهر عيسى وكان أحد الحذاق من أصحاب سبط الخياط وقد روى عن أبي غالب ابن البناء وأقرأ القراءات وحج ومات بالمدينة سنة خمس وسبعين وخمس مئة 0

531 - علي بن عباس ابن أحمد بن مظفر الأستاذ أبو الحسن الواسطي المقرئ خطيب شافيا قرأ بالروايات على أبي العز القلانسي وطال عمره واشتهر اسمه قرأ عليه ابن باسويه وعلي بن خطاب المحدثي مات في حدود التسعين وخمس مئة 0

الطبقة الرابعة عشرة

532 - القاسم بن فيرة ابن خلف بن أحمد الإمام أبو محمد وأبو القاسم الرعيني الشاطبي المقرئ الضرير أحد الأعلام ولد في آخر سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة وقرأ ببلده القراءات وأتقنها على أبي عبد الله محمد بن أبي العاص النفزي ثم ارتحل الى بلنسية وهي قريبة من شاطبة فعرض بها القراءات والتيسير من حفظه على أبي الحسن بن هذيل وسمع الحديث منه ومن أبي الحسن بن النعمة وأبي عبد الله بن سعادة وأبي محمد بن عاشر وأبي عبد الله بن عبد الرحيم وعليم بن عبد العزيز وأبي عبد الله بن حميد وارتحل ليحج فسمع من أبي طاهر السلفي وغيره واستوطن مصر واشتهر اسمه وبعد صيته وقصده الطلبة من النواحي وكان اماما علامة ذكيا كثير الفنون منقطع القرين رأسا في القراءات حافظا للحديث بصيرا بالعربية واسع العلم وقد سارت الركبان بقصيدتيه حرز الأماني وعقيلة أتراب القصائد اللتين في القراءات والرسم وحفظهما خلق لا يحصون وخضع لهما فحول الشعراء وكبار البلغاء وحذاق القراء فلقد أبدع وأوجز وسهل الصعب روى عنه أبو الحسن بن خيرة ووصفه من قوة الحفظ بأمر معجب وقرأ عليه بالروايات عدد كثير منهم أبو موسى عيسى بن يوسف المقدسي وأبو القاسم عبد الرحمن بن سعد الشافعي شيخا أبي عبد الله الفاسي وأبو عبد الله محمد بن عمر بن يوسف القرطبي والزين أبو عبد الله الكردي وأبو الحسن علي بن محمد السخاوي والسديد عيسى بن أبي الحرم العامري والكمال علي بن شجاع الضرير وحدث عنه محمد بن يحيى الجنجالي وبهاء الدين ابن الجميزي وآخر من روى عنه الشاطبية أبو محمد عبد الله بن عبد الوارث الأنصاري ويعرف بابن فار اللبن وهو آخر أصحابه موتا قال أبو عبد الله الأبار في تاريخه تصدر للإقراء بمصر فعظم شأنه وبعد صيته وانتهت اليه الرئاسة في الإقراء ثم قال وقفت على نسخة من أجازته حدث فيها بالقراءات عن أبي عبد الله بن اللايه عن أبي عبد الله بن سعيد ولم يحدث فيها عن ابن هذيل قال وتوفي بمصر في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمس مئة قلت وكان موصوفا أيضا بالزهد والعبادة والانقطاع وقد تصدر للإقراء بالمدرسة الفاضلية ومن شعره قل للأمير نصيحة لا تركنن الى فقيه ان الفقيه اذا أتى أبوابكم لا خير فيه عاش الشاطبي رحمه الله اثنتين وخمسين سنة وخلف اولادا منهم زوجة الكمال الضرير ومنهم أبو عبد الله محمد بن القاسم بقي الى سنة خمس وخمسين وست مئة وروي عن أبيه وعن البوصيري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير