تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

546 - محمد بن علي ابن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن زكريا الخطيب أبو بكر بن حسنون الكتامي الأندلسي البياسي المقرئ أخذ القراءات عن أبيه وعن أبي الحسن شريح وعبد الله بن خلف صاحب ابن الدوش وغيره وسمع منهم ومن القاضي ابي بكر بن العربي وأبي القاسم بن ورد وولي قضاء بياسة وخطابتها وتصدر للإقراء والتحديث وكان حاذقا بالصناعة مجودا ماهرا توفي في رمضان سنة أربع أيضا وست مئة وقد بلغ التسعين وقيل بل جاوز الثمانين 0

547 - زيد بن الحسن ابن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن بن سعيد بن عصمة بن حمير العلامة تاج الدين أبو اليمن الكندي البغدادي التاجر المقرئ النحوي الحنفي شيخ القراء والنحاة بدمشق ولد في شعبان سنة عشرين وخمس مئة وقرأالقرآن تلقينا على أبي محمد سبط الخياط وله نحو من سبع سنين وهذا نادر وأندر منه أنه قرأ بالرويات العشر وهو ابن عشر حجج وما علمت هذا وقع لأحد أصلا وأعجب من ذلك أنه عمر الدهر الطويل وانفرد في الدنيا بعلو الإسناد في القراءات وعاش بعد ما قرأها بعدة كتب ثلاثا وثمانين سنة وهذا لا نظير له في الإسلام وقد قرأ بست روايات على هبة الله بن الطبر الحريري وسمع منه وهو آخر أصحابه موتا وقرأ بالعشر على أبي منصور بن خيرون وأبي بكر محمد بن ابراهيم المحولي وأبي الفضل ابن المهتدي بالله وسمع من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي منصور الشيباني وأبي القاسم ابن السمرقندي وأبي الحسن بن توبة وطائفة سواهم تفرد عن كبارهم وأخذ العربية عن سبط الخياط ثم عن أبي السعادات هبة الله بن الشجري وغيره واللغة وكان بارعا فيها عن أبي منصور ابن الجواليقي وتفقه في مذهب أحمد وقال الشعر الجيد وعانى في شبيبته التجارة والأسفار ومدح بالشعر فروخشاه نائب دمشق فنوه بذكره وأقبل عليه وتصدر بدمشق للإشغال زمانا ونال جاها ودنيا عريضة واتخذ المماليك ودارا كبيرة بدرب العجم فكان الملك المعظم صاحب دمشق ينزل اليه ويقرأ عليه وانتقل الى مذهب أبي حنيفة لأجل الدنيا وكان حسن الأخلاق طيب المزاج مكرما للغرباء حجة في النقل متبحرا في عدة علوم خرج له عدة أصحاب وقرأ عليه القراءات علم الدين السخاوي وعلم الدين القاسم الأندلسي ومنتجب الدين الهمذاني وكمال الدين بن فارس وجماعة وانتهى اليه أيضا علو الإسناد في الحديث وسمع منه خلق يحصون روى عنه الحافظ عبد الغني وأولاده وابن الأنماطي والضياء المقدسي والشيخ شمس الدين بن أبي عمر وأبو الغنائم بن علان وفخر الدين ابن البخاري ومحمد بن مؤمن ويوسف ابن المجاور وأمم سواهم وفيه يقول السخاوي لم يكن في عصر عمرو مثله وكذا الكندي في آخر عصر فهما زيد وعمرو إنما بني النحو على زيد وعمرو توفي تاج الدين الكندي في شوال سنة ثلاث عشرة وست مئة ودفن بقاسيون رحمه الله تعالى 0

548 - محمد بن أحمد بن بختيار الإمام القاضي أبو الفتح المندائي الواسطي المقرئ المعدل ولد سنة سبع عشرة وخمس مئة وسمع القراءات من أبي عبد الله

البارع وقرأ بواسط على أحمد بن عبيد الله الآمدي سبط الأغلاقي والرئيس أبي يعلى محمد بن سعد بن تركان وسمع من أبن الحصين وهبة الله ابن الطبر وأبي السعود أحمد بن علي المجلي وأبي الحسن عبيد الله بن محمد بن البيهقي وأبي بكر محمد بن الحسين المزرفي وعمر بن ابراهيم العلوي وأبي عبد الله الجلابي وأبي عامر محمد بن سعدون العبدري وطائفة سواهم وكان مسند العراق في زمانه قال أبو عبد الله بن الدبيثي كان حسن المعرفة جيد الأصول صحيح النقل متيقظا روى الكثير وصار أسند أهل زمانه وقصد من الآفاق ونعم الشيخ كان عقلا وخلقا ومودة توفي في شعبان سنة خمس وست مئة قلت روى عنه أبو الطاهر اسماعيل ابن الأنماطي والخطير فتوح الخوبي والزين أحمد بن عبد الدائم 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير