ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 03 - 05, 06:18 م]ـ
(ع أن تسمية تلك الحبوب قهوة اسم محرف من اسم غير عربي هو كفا [ cafe])
رحم الله ابن عاشور
هذا الكلام غير صحيح
والله أعلم
ـ[أبو هاني الأحمد]ــــــــ[19 - 03 - 05, 05:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا
المنبهات هي طاردة للنوم كالقهوة والشاي ونحو ذلك ..
وسنجد على العكس منها المنومات التي هي جالبة للنوم
كما هو الحال في بعض المشروبات والمأكولات كالبطيخ والخربز ... الخ
فهل هناك نص شرعي أن كل منبه من المأكولات والمشروبات فهو حرام
وهل هناك نص شرعي يفيد أن كل منوم من المأكولات والمشروبات فهو حرام
اللهم يا ذا الفضل العظيم اجمعنا بهم في جنات الفردوس حيث الشراب الطهور
؟
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[21 - 03 - 05, 05:20 م]ـ
القهوة في دمشق ورسالة الشيخ جمال الدّين القاسمي الدمشقي
للباحثة الأمريكية راندي ديغويلهم
ترجمة محمد وليد حافظ
http://www.awu-dam.org/trath/67/turath67-003.htm
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 05, 10:19 م]ـ
ذكروا في أسماء الخمر
(أسماء الخمر
ويقال لها: القهوة، لأنها تقهى
عن الطعام والشراب، يقال: أقهى عن الطعام وأقهم عنه إذا لم يشتهه.)
انتهى
وهي كلمة عربية
والعرب هم من أطلقوا اسم (القهوة) على القهوة المعروفة لاحقا تشبيها لهبالخمر
وقالوا
القهوة الحلال
وكلمة cafe هي القهوة
فهم من أخذوا عنا هذه الكلمة وحرفوها فليعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 03:20 ص]ـ
أرى - والعلم عند رب البريات - أن أسباب اختلاف العلماء في حكم القهوة في أول ظهوره وانتشاره
1/عدم معرفتهم بحقيقة مادة البن ولامدىالاضرار الناتجة عنه وتخفوفهم من هذا الأمر
ولذلك أسباب وعوامل
2/ ان هناك من كان يخلط مع القهوة جوزة الطيب ونحو ذلك مما كان يراه كثير من فقهاء ذلك الزمان من المحرمات
فالبعض كان يضيف كمية بسيطة جدا لاتؤثر والفساق كانوا يضيفون كميات كبيرة
ويدعون أنهم يشربون القهوة فهذا مما جعل العلماء والفقهاء يختلفون في ذلك أششد الاختلاف
3/ أنه في اول انتشار القهوة انتشرت بين الفساق واصبحت لهم مقاهي واندية يتسامرون فيه
وكانت مجالس خمر وربما صاحب ذلك حوانيت ونحو ذلك وكان في اطراف المدن
فهذا ما جعل العلماء يشكون في أمر القهوة
والبعض يحرمه للذريعة
4/ أن البعض كان يستعمل نفس طريقة اهل الخمور في دوران الكؤوس
5/ أه اذا خلت من كل ماذكر فان اغلب من كان يرتاد هذه المقاهي في اول امره الرعاع والسفلة
وقد نصوا ذلك
وهذا يختلف عما ذكرته في 3
لان المانع هنا أن الفقهاء يترفعون عن هذه المجالس
6/ انتشر بين الصوفية وقد كان هناك نزاع بين الصوفية والفقهاء فالفقهاء كانوا يرتابون من جديد الصوفية
خصوصا ان كثير من الصوفية كانوا من الكسالى البطالين المتواكلين
ثم اجتمع جمع من العلماء وبينوا ان المحرم محرم وماسوى ذلك فحلال
فاضافة المحرمات محرم ولكن هذا لايعني ان القهوة محرمة ونحو ذلك
ثم اتفق جمهور اهل العلم على الجواز ونقل كثير من اهل العلم الاجماع على الجواز بعد ذلك
وللموضوع تتمة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 05, 03:26 ص]ـ
في شذرات الذهب
(فيها توفي الشيخ الصالح العارف بالله تعالى أبو بكر بن عبد الله الشاذلي المعروف بالعيدوس مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن وكان أصل اتخاذه لها أنه مر في سياحته بشجر البن فاقتات من ثمره حين رآه متروكا مع كثرته فوجد فيه تجفيفا للدماغ واجتلابا للسهر وتنشيطا للعبادة فاتخذه قوتا وطعاما وشرابا وأرشد أتباعه إلى ذلك ثم انتشرت في اليمن ثم في بلاد الحجاز ثم في الشام ومصر ثم سائر البلاد واختلف العلماء في أوائل
40 القرن العاشر في القهوة حتى ذهب إلى تحريمها جماعة منهم الشيخ شهاب الدين العيثاوي الشافعي والقطب بن سلطان الحنفي والشيخ أحمد بن عبد الحق السنباطي تبعا لأبيه والأكثرون ذهبوا إلى أنها مباحة قال النجم الغزي في الكواكب السائرة وقد انعقد الاجماع بعد من ذكرناه على ذلك وأما ما ينضم إليها من المحرمات فلا شبهة في تحريمه ولا يتعدى تحريمه إلى تحريمها حيث هي مباحة في نفسها قلت وقد ذكر أخوه العلامة الشيخ أبو الطيب الغزي في مؤلف له بخصوص القهوة أن ابتداء ظهورها كان في زمن سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام قال ما ملخصه كان سليمان صلى الله عليه وسلم إذا أراد سيرا إلى مكان ركب البساط هو ومن أحب من جماعته وظلتهم الطير وحملتهم الريح فإذا نزل مدينة خرج إليه أهلها طاعة له وتبركا به فنزل يوما مدينة فلم يخرج إليه أحد من أهلها فأرسل وزيره على الجن الدمرياط فرأى أهل المدينة يبكون قال ما يبكيكم قالوا نزل بنا نبي الله وملك الأرض ولم نخرج إلى لقائه قال ما منعكم من ذلك قالوا لأن بنا جميعا الداء الكبير وهو داء من شأنه أن يتطير منه وتنفر منه الطباع خوف العدوى فرجع وأخبر سليمان بذلك فدعا ابن خالته آصف بن برخيا الله تعالى باسمه الأعظم أن يعلم سليمان ما يكون سببا لبرئهم من ذلك فنزل جبريل على سليمان وأمره أن يأمر الجن أن تأتيه بثمر البن من بلاد اليمن وأن يحرقه ويطبخه بالماء ويسقيهم ففعل ذلك فشفاهم الله تعالى جميعا ثم تناسى أمرها إلى أن ظهرت في أوائل القرن العاشر انتهى ملخص)
¥