تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

690 - محمد بن يوسف ابن علي بن حيان العلامة الأوحد أثير الدين أبو حيان الأندلسي الجياني الغرناطي المقرئ النحوي ولد سنة أربع وخمسين وكتب العلم سنة سبعين وهلم جرا أخذ بغرناطة عن أبي جعفر أحمد بن ابراهيم ابن الزبير الثقفي الحافظ والمقرئ أبي جعفر أحمد بن علي ابن الطباع الرعيني وغيرهما وقرأ القراءات بالإسكندرية على عبد النصير المريوطي صاحب الصفراوي وبالقاهرة على أبي الطاهر اسماعيل بن هبة الله المليجي صاحب أبي الجود وقرأ التيسير سنة احدى وسبعين وست مئة على أبي علي الحسين بن أبي الأحوص الحافظ أخبرنا أبو الربيع بن سالم الكلاعي سوى فوت يسير منه وقرأ الموطأ سنه ثلاث وسبعين على ابن الطباع وأخذ علم الحديث عن شيخنا الدمياطي وغيره وسمع من عبد العزيز بن الصيقل وغازي الحلاوي وطبقتهما ومع براعته الكاملة في العربية له يد طولى في الفقه والآثار والقراءات وله مصنفات في القراءات والنحو وهو مفخر أهل مصر في وقتنا في العلم تخرج به عدة أئمة مد الله في عمره وختم له بالحسنى وكفاه شر نفسه وودي لو أنه نظر في هذا الكتاب وأصلح فيه وزاد فيه تراجم جماعة من الكبار فإنه امام في هذا المعنى أيضا 0

691 - محمد بن نصير ابن صالح الإمام أبو عبد الله المصري المقرئ الصوفي نزيل دمشق ولد في حدود سنة خمسين وست مئة وقدم دمشق في شبيبته فقرأ القراءات على الرشيد بن أبي الدر والزواوي والفاضلي وغيرهم وسمع الحديث من الكمال بن عبد وجماعة وكان قيما بمعرفة القراءات بصيرا بها عارفا بكثير من عللها مجموع الفضائل عاقلا دينا جلس للإقراء والتلقين من بعد الثمانين وقرأ عليه القراءات جماعة منهم محمد ابن البرزالي رحمه الله وصالح ابن الحداد وكان شيخ الإقراء بدار الحديث الأشرفية وله حلقة بالجامع توفي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وسبع مئة 0

692 - أبو بكر بن عمر ابن مشيع الإمام المجود الصالح تقي الدين الجزري المقصاتي المقرئ ولد سنة احدى وثلاثين وست مئة تقريبا وقرأ القراءات في حدود الخمسين وست مئة وأدرك الكبار من القراء لكنه تهاون بنفسه بحيث انه قدم دمشق وقرأ بها على الشيخ علم الدين الأندلسي عشرين جزءا من القرآن وترك وسافر أكمل القراءات على الشيخ عبد الصمد مقرئ بغداد وسمع من الشيخ موفق الدين الكواشي تفسيره وسمع كتاب جامع الأصول من شيخ سمعه من المصنف وجلس للإقراء سنة بضع وخمسين ولو قرأ على الداعي الرشيدي أو على الكمال الضرير لكان شيخ القراء في عصره فإنه أقرأ بالتجويد في ايامهما قدم دمشق وسكنها وأقرأ بالرباط الناصري مدة ثم سكن البلد وولي الإقراء والإمامة بدار الحديث الأشرفية بعد شيخنا الإسكندراني وأقرأ أيضا بالجامع وكان بصيرا بالقراءات قيما بمعرفتها واقفا على غوامضها يفهم شيئا من عللها وله اعتناء كامل بالأداء والمخارج ناب في الخطابة مدة وكان خيرا زاهدا عزيز النفس ذا صدق وورع قرأ عليه بالروايات شمس الدين محمد ابن البصال والشيخ محمد الوطائي الضرير وجمعت عليه قديما بعض سورة البقرة وقرأت عليه كتاب التجريد لابن الفحام وحدثني به تلاوة وسماعا عن الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش توفي إلى رحمة الله تعالى في سنة ثلاث عشرة وسبع مئة وقد جاوز الثمانين 0

693 - محمد بن علي ابن أبي القاسم ابن أبي العز الإمام المجود بقية السلف شمس الدين أبو عبد الله بن الوراق الموصلي الحنبلي المقرئ المعروف بابن خروف ولد في حدود سنة أربعين وست مئة أو قبلها واشتغل بالموصل وقصد أبا عبد الله الحنبلي مصنف الشمعة ليأخذ عنه فوجده قد مرض ثم توفي ارتحل الى بغداد سنة اثنتين وستين فقرأ بها القراءات بعدة كتب مؤلفة في السبع وفي العشر على الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش ولزمه مدة طويلة وسمع منه ومن كمال الدين بن وضاح وجماعة وسمع بالموصل من محمد بن مسعود ابن العجمي وموفق الدين الكواشي وقرأ القراءات على الشيخ عبد الله بن ابراهيم الجزري الزاهد بالموصل وحفظ مختصر الخرقي ونظر في العربية وتصدر للإقراء والإفادة زمانا ببلده ثم قدم علينا دمشق في سنة سبع عشرة وسبع مئة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير