تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) من لا يحضره الفقيه 1: 48/ 10، وسائل الشيعة 1: 461، ب 38، ح 15. (2) سن أبي داود 1: 42/ 154، سنن ابن ماجة 1: 182/ 549، سنن البيهقي 1: 282، 283، كشف الغمة 1: 45. (3) كشف الغمة 1: 45. (4) السنن الكبرى 1: 283. (5) [أ] أحكام القرآن (الجصاص) 2: 350، سنن أبي داود 1: 43/ 159، سنن الترمذي 1: 167/ 99، وصححه. [ب] سنن البيهقي 1: 100 وجامع البيان 6: 134. [ج]، [د] كشف الغمة 1: 45. [ج] سنن ابن ماجة 1: 185/ 559. [ه‍] المعجم الأوسط 6: 154/ 5315.


[137]
والأكثر صراحة من جميع ذلك ما رواه أوس بن أبي أوس قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) توضأ ومسح بالماء على قدميه، وكان فيهما خفان) (1). وأما بالنسبة إلى خبر جرير بن عبد الله البجلي فهو أقوى أدلة القوم حجة في المسح على الخفين كما قال الحافظ العسقلاني (2)، وأشهر أخبارهم دليلا على جوازه. أخرجه جميع أهل السنن والمسانيد في تصنيفاتهم، ونقله مفسروهم في تفاسيرهم واستدل به فقهاؤهم في تأليفاتهم، مع الإتيان بقول إبراهيم: (كان يعجبهم هذا الحديث، لان إسلام جرير كان بعد نزول المائدة). فأقول: إن تعجبهم به كان بلا طائل، وسرورهم به كان بلا موجب، لأن جريرا أسلم قبل نزول المائدة بيقين. فقد قال ابن سعد وابن قتيبة وابن حبان والبلاذري وابن الجوزي ونقله الطبري عن الواقدي: إن جريرا قدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة عشر، في رمضان (3). قال ابن سعد: (أخبرنا محمد بن عمر الاسلمي قال: حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال: قدم جرير بن عبد الله البجلي سنة عشر المدينة، ومعه قومه مائة وخمسون رجلا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، على وجهه مسحة ملك ". فطلع جرير على راحلته ومعه قومه، فأسلموا وبايعوا) (4).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير