ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 07, 10:49 ص]ـ
قال ابن حزم رحمه الله في (التلخيص لوجوه التخليص) تحقيق عبدالحق التركماني.
اعلموا-رحمنا الله واياكم-أن الله عزوجل ابتدأنا بمواهب خمس جليلة, لايهلك على الله بعدهن الا هالك, وهي:
1 - انه تعالى غفر الصغائر باجتناب الكبائر فلو أن امرءاً وافى عرصة القيامة بملء الارض صغائر الا انه لم يأت كبيرة, او اتاها ثم تاب منها, لما طالبه الله بشيء منها, وقال الله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما. النساء 31
2 - من اكثر من الكبائر, ثم منحه الله التوبة النصوح على حقها وشروطها قبل موته, فقد سقط عنه جميعها, ولايؤاخذه ربه-تعالى-بشىء منها, وهذا إجماع من الامة.
3 - أن من عمل من الكبائر ماشاء الله, ثم مات مصرا عليها, ثم استوت حسناته وسياته لم يفضل له سيئة, مغفور له, غير مؤاخذ بشيء مما فعل, قال الله-تعالى-: (إن الحسنات يذهبن السيئات) هود114
وقال-تعالى-: (فأما من ثقلت موازينه) القارعة6
4 - أنه-تعالى-جعل السيئة بمثلها, والحسنة بعشر امثالها, ويضاعف الله-تعالى-لمن شاء.
5 - انه-تعالى-جعل الابتداء على من احاطت به خطيئته, وغلب شره على خيره, بالعذاب والعقاب, ثم نقله عنه بالشفاعة الى الجنة فخلده فيها ولم يجعل ابتداء جزائه على حسناته بالجنة, ثم ينقله منها الى النار. فهل بعد ذلك الفضل منزلة؟ نسأل الله أن لا يدخلنا في عداد من يعذبه بمنه.
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[03 - 05 - 07, 08:49 ص]ـ
س: ماهي الاعمال الماحية للكبائر؟
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[07 - 05 - 07, 08:49 ص]ـ
ج: التوبة النصوح