ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 11 - 07, 02:36 ص]ـ
راجع كتاب البداية والنهاية لإبن كثير المجلد الأول
ففيه كثيرا مما يشفي العليل في هذه الموضوع
ـ[تيماء]ــــــــ[13 - 11 - 07, 06:40 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل
إن الدليل على إنقضاء الأيام الستة هو إستواء الرحمن على عرشه بعدها
فقد أعقب ذكر ها (ثم) إستوى على العرش
فإثبات الإستواء هو إثبات الإنقضاء لها
والأيام الستة لاتحصر كل خلق الكائنات وأبناء آدم والإنشاء والإنبات فيها بل هو مستمر بعدها وبتقدير أسبابه ومنها خلقنا في بطون أمهاتنا من بعد خلق أصله آدم وحواء عليهما السلام
وقد بدأت قولك بأن الزمان هو من الإصطلاحات المنحوته من قبل علماء بينما
نجد أن الزمان حق لأنه جاء في الحديث (إستدار الزمان .. )
ولعل أصل إستشكالك أن الخلق لابد ينحصر في الأيام الستة ومنه خلقنا في بطون أمهاتنا فبنيت عليه أنها لازالت لم تنتهي وهذا خطأ فليس مطلق الخلق محصور فيها والله أعلم وهو الخلاق العليم
جزاك الله خيرا
(كتبه الفقير لله بإستعارة المعرف أعلاه)
ـ[يوسف بدر]ــــــــ[14 - 11 - 07, 01:46 ص]ـ
العلم - يا أخي - غزير، والعمر عزيز .. وصرف الوقت فيما لا يترتب عليه عمل تضييع لما هو أولى منه. الله سبحانه خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ليبلونا أينا أحسن عملا .. فانظر في كتاب الله تعالى إلى ما يدلك عليه سبحانه .. وأخّر هذه المباحث إلى أن تفرغ من استيعاب أوامر الله ونواهيه .. بارك الله فيك
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[14 - 11 - 07, 01:32 م]ـ
اخواني ربما كان الجواب في دلالة الفعل -خلق -
إذا أرادت الحكومة بناء مدرسة فإنها تتبع عدة خطوات تكلف شخصا يحدد المراد بناءا علي علم -دراسة الجدوي-ويحدد التصور كيف يكون ويكلف مهندس ليضعها في صورة فنية ويعرضها علي الحسابات لتوفير التمويل وأخيراً يصدر القرار أن هذا هو المطلوب ثم يبدأ التنفيذ بآليات وأسباب أخرى حتي يتم
فمتي يقال أن المدرسة خلقت؟ هل عند تمامها، أم في أي مرحلة. إنه يقال أنها خلقت وأصبح لها كيان كامل واسم يوم قررت الحكومة اعتماد التقدير الذي قدر
فالخلق هو التقدير. ولذلك حرف التراخي -ثم -في قوله سبحانه " ثم استوى إلي السماء وهي دخان " يعني أنه بعد التقدير
ولا يعني أنه كان هناك علاجا لخلق الأرض في الأيام الأربعة -حاشا لله -فالله سبحانه لم يخلق بالعلاج ولكن -بكن - وكذلك لا يشغله سبحانه أمر عن أمر.
أخي يوسف: مسألة العالم والعابد فيها نصوص كثيرة، وآية " إنما يخشي الله من عباده العلماء " أتت في سياق الكلام عن الآيات الكونية. ومانصحت به -بارك الله فيك-لايمنع من تدارس كتاب الله فهو مأمور به أيضا
الأخ -تيماء أصبت في تعريف الزمان من الحديث. وقد يكون ماقلت كله صوابا اذا مارددت علي باقي النقاط. حديث خلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة ألسنا نحن بنو آدم وإن لم نكن في هذا. فهل هناك نص يقول أن هذا اليوم قد انتهي
ـ[يحيى بن يحيى]ــــــــ[14 - 11 - 07, 02:02 م]ـ
خلق فعل ماضي و عندما يقول ربنا سبحانه و نعالى خلق يعني خلق و عندما يقول قدر فهي قدر و الله أعلم و الله يكرمك و يبارك فيك وفر وقت الأخوة
ـ[يوسف بدر]ــــــــ[20 - 11 - 07, 03:28 ص]ـ
لا يا أخي يحيى .. قد تكون (خلق) بمعنى قدّر، خاصة إذا ذكرت مع (برأ) كما في قوله تعالى: (الخالق البارئ) .. قال ابن كثير رحمه الله:لخلق التقدير والبرء هو الفري، وهو التنفيذ وإبراز ما قدره وقرره إلى الوجود .. إلخ كلامه رحمه الله عند تفسير (الحشر24)
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 - 11 - 07, 12:05 ص]ـ
وما رأيك أخي يوسف في الطرح الأصلي عن أيام الخلق، هل كلامنا فيه مضيعة للوقت؟
ـ[يحيى بن يحيى]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:35 م]ـ
لا يا أخي يحيى .. قد تكون (خلق) بمعنى قدّر
يا أخي يوسف ها أنت قلتها "قد تكون"
و لعلك تفهم ما كنت أعنيه
و هو ما يعلمه الجميع في هذا المنتدى
إذا أردت أن تصرف كلمة عن معناها فلابد أن يكون هناك قرينة كما أشرت أنت و هو ما لا ينطبق على موضوع النقاش أضف إلى ذلك التأكيد على أن الفعل ماضي بفعل ماضي آخر و هو "استوى" كما ذكر الأخوة الأفاضل
و جزاك الله خيرا على إفادتك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 07, 05:48 ص]ـ
فائدة: في الحديث الذي يرويه مسلم إن صح: "وخلق آدم –عليه السلام– بعد العصر من يوم الجمعة، في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل"
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[23 - 11 - 07, 11:50 م]ـ
فمثلا ماذكر الأخ العامري --يوم الجمعة وخلق آدم عليه السلام يوم الجمعة --الذى هو اليوم السادس من الأيام الستة التي بدأت بالأحد.وآدم مقصود به البشر فهم خلقوا في اليوم السادس
ً
المشكلة أن مصطفى يؤول كل ما يخالف ما يريد الوصول إليه!
فآدم عنده: هم بنو آدم!
وخلق: بمعنى قدر ..
وهكذا ..
ولو قال هل نحن داخل الأيام الستة أم خارجها ربما كان يكون سؤاله مقارب لما يريد الوصول إليه، ولكنه يريد تحديد اليوم بالضبط، وهذا لا يتأتى إلا بالرجوع للحديثين المذكورين في المسألة أو كلام المفسرين في تحديد ذلك، وكل ذلك لا يخدمه في شيء ..
ثم لو كانت الأيام الستة هي أيام تقدير لا خلق، فلسنا في أحدها أيضا لأنا حينئذ لم نخلق بعد ..
ثم أن خلقنا في بطون أمهاتنا ما هو إلا تكاثر طبيعي، ويقابله تكاثر الأشجار والحيوانات، وهي مخلوقة قبل البشر، فلا يعني ذلك أننا ما زلنا في اليوم الذي خلقت فيه الأشجار لأنه لم يكتمل خلقها بعد! مع اننا قد خلقنا بعدها ..
¥