ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[24 - 11 - 07, 03:38 م]ـ
ثم هاهو ذا يقول أن خلق الأرض لم يستغرق أربعة أيام فذلك (علاج) في نظره يخالف قول الله تعالى للشيء كن فيكون ..
وكان الأولى لمن يقول بمثل هذا القول ان يقول: أن الله خلق آدم بقوله [كن] ..
لا أن يقول أن خلق آدم مقصود به بداية خلق للبشر لم يكتمل بعد، فهذا يستلزم العلاج الذي يرفضه ..
فالرجل مناقض لنفسه بنفسه ولفهمه بفهمه، لأنه ينظر للنتيجة التي يريد أن يصل إليها وليس إلى المقدمات الصحيحة التي توصله إليها ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 - 11 - 07, 09:06 ص]ـ
أخي أبو محمد
هل في القول أن آدم مقصود به البشر تأويل؟.إن التي وردت في الحديث مقصود بها جنس آدم أي هو وبنوه لأن الكلام ليس علي آحاد المخلوقات ولكن عن عوالم وإلا لقلنا أن الأرض-في الحديث- ليس من ضمنها البحار ولا الهواء
وأيام الأرض ومجموع الأيام في آية فصلت مما تعددت فيه آراء المفسرين. وبإعادة قراءة الآية تجد " وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام " تري أن الفعل جعل غير الفعل خلق، فهل هناك تداخل في هذه الأربعة؟ فكل فعل من الأفعال هذه يدل علي كلمة من كلمات الله التي يخلق بها هذه العوالم وكذلك "فقضاهن سبع سموات "هل قضاهن = خلقهن؟ بالطبع لا،إذ كن مخلوقات.
واما قولك أني أريد التحديد بالضبط.لابأس ولكن تحديد الدلالة وليس ارقاما كما فعل الأخ
أخي إن ما جاء في الحديث وما ذكره بعض المفسرين،وما نقل مما جاء في سفر التكوين من التوراة يوضح
1 أن الله يخلق بالكلمة و قالها سبحانه "ثم استوى علي العرش "إذن الخلق تقديرا ثم كن،فيكون عالم الخلق فيوحي في كل عالم أمره " ألا له الخلق والأمر "
2 إنه من الواضح من الحديث أن جنس آدم خلق في آخر ساعة من اليوم السادس الذي لم يقم دليل -فيما قرأت _علي انتهائه. ومسألة الفعل الماضي التي ذكرها ألأخ يحيى _هناك ما ينفي ما ذهب إليه كما في " أتي أمر الله "فالفعل الماضى وحده ليس دليلا علي الانتهاء
والله أعلم
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:03 م]ـ
الحديث يتكلم عن خلق آدم عليه السلام، وخلقه يختلف عن خلق بنيه بالاتفاق ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:05 م]ـ
عند الكلام عن خلق جنس البشر وليس آحادهم ..
يكون السؤال: متى خلق جنس البشر، أو في أي يوم خلق جنسنا؟
وليس في أي يوم نحن؟
فالسؤال الأخير يقال لأفرادنا وليس لجنس البشر!
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:12 م]ـ
مكرور
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:13 م]ـ
في حديث ابن عباس أن الشجر خلق يوم الأربعاء قبل الملائكة والبشر ..
فالقول أن آحاد الشجر الحالي يعيش في يوم الأربعاء هو قول غير العقلاء ..
ومثله القول أننا مازلنا نعيش في اليوم الذي خلق فيه جنسنا!
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:16 م]ـ
في الفائدة التي ذكرها الشيخ الأمين أن آدم -عليه اسلام- خلق في يوم خارج الأيام الستة وبالتالي فلسنا داخل أيام الخلق بأي حال من الأحوال ..
ولعل اسناد مسلم أقوى من حديث ابن عباس ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:19 م]ـ
الأصل أن يقال أن أيان الخلق قد انتهت كما أن خلق السماوات والأرض قد انتهى، وفي القول أنه لا دليل على انتهاء اليوم الأخير تكلف، ولو كان هذا متجها ثق أن المفسرين كانوا قد سبقوك إليه ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 05:26 م]ـ
ثم فائدة أخرى في الحديث الصحيح المشهور: خير أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، ووفيه أدخل الجنة .. الحديث .. وفيه قوله -عليه الصلاة والسلام-: وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا آتاه الله إياه .. فيه دلالة على أن يوم الجمعة الذي خلق فيه أبو البشر كان بحساب أيامنا ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:38 م]ـ
للرد علي أن خلق آدم يختلف عن خلق بنيه أذكرك بآيةالأعراف -ولقدخلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة-والذى خلق وصور آدم والخطاب لبنيه وحرف التراخى يدل أن التصوير الخاص بهم دخل في تصوير أباهم .. مسألة أن الشجر يعيش في يوم الأربعاء من قال هذا لقدجاء عليه اليوم الخامس والسادس هذا إن صح الجديث أنه خلق في اليوم الرابع .. الرد علي كون يوم الجمعة في الحديث من أبامنا 24 ساعةفيها خلق ودخل الجنة وجري فيها ماجري وفي روايات وأخرج منها كل هذا في 24 ساعة هذا مايحتاج لتفسير أما في جديث الخلق فالجمعة هي اليوم السادس من أيام الخلق الذي لا يعلم طوله إلا الله أما في هذا الحديث فهو يوم جمعة من التي تتعاقب كل أسبوع وربما دل علي ذلك تكرار كلمة وفيه لبدل أنها جمعة الدخول غير جمعة الخروج ولو كانت جمعة واحدة لكانت الأفعال معطوفة دون تكرار الظرف والله أعلم
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:40 ص]ـ
للرد علي أن خلق آدم يختلف عن خلق بنيه أذكرك بآيةالأعراف -ولقدخلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة-والذى خلق وصور آدم والخطاب لبنيه وحرف التراخى يدل أن التصوير الخاص بهم دخل في تصوير أباهم
طيب .. راجع قول الطبري في تفسير هذه الآية، فيه كلام نفيس أن المعني هنا هم جنس البشر، لأن تصويرهم قد تم قبل سجود الكلائكة لآدم .. أما خلق آدم فيختلف أخي باتفاق .. بل باتفاق البشرية حين يطلبون من آدم -عليه السلام- الشفاعة لهم، ويذكرونه بخصيصة خلقه دون خلقهم .. وصحت الأحاديث أن آدم خلق وطوله ستون ذراعا أما بنوه فواضح!
والكلام هنا لا طائل منه، لو فرقنا بين خلق جنس البشر وخلق آحادهم .. فلا ضير إن خلق جنس البشر في اليوم الأخير أو غيره، أما آحادهم فما زال وسيستمر خلقهم في بطون الأمهات حتى تضع كل ذات حمل حملها ..
¥