تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وللكلام بقية اوردها في وقتها المناسب إن شاء الله إن أحب الإخوة سرد ترجيحات الشيخ عى هذا النمط.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 01:04 ص]ـ

جزاك الله خيراً ونفع بما كتبت

ووفق الشيخَ وسدده وعافاه.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 11:48 ص]ـ

قال في شرح عمدة الفقه عند قول المصنف:

] ولا يبولن تحت شجرة مثمرة [وتحت الأشجار إذا كانت مثمرة قالوا طبعاً إن الناس إذا كانت الشجرة مثمرة يرتادونها ويطلبونها ويأخذون منها الثمر، وقيل فإذا جاء يريد أن يأخذ الثمرة تضرر برائحة البول والنجاسة، وعلى مذهب من يمنع سقي النباتات بالنجاسات وهو الصحيح يكون المعنى أن هذا يضر بالنبات ويضر أيضاً بالثمار خاصة إذا كانت من الأشجار القريبة أو من المزروعات التي جذورها قريبة من الأرض.

ــــــــــــــــ

وفي مسالة انتقاض الوضوء بالنوم قال الشيخ حفظه الله:

وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة قديماً من السلف والخلف، حتى الصحابة رضوان الله عليهم فقال بعضهم: لا ينقض النوم الوضوء مطلقاً، كما أُثر عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وقيل ينقض مطلقا، كما هو قول طائفة من أئمة الصحابة رضوان الله عليهم، وقيل إنه ينقض إذا كان غير مُمكَّن مقعدته من الأرض كما هو مذهب الشافعية، وقيل ينقض إذا كان على غير هيئة المصلي، من الراكع أو الساجد، فإذا كان مضطجعاً أو منبطحا فإنه ينتقض وضوءه، كما هو مذهب الحنفية، ويوافقهم الظاهرية في جانب من هذا، وقيل إنه ينقض إذا كان كثيراً، ولا ينقض إذا كان قليلاً كالملكية، وقيل ينقض إذا كان مُذْهباً للشعور ولو كان يسيراً، ولا ينقض إذا لم يُذْهِب الشعور ولو طال زمانه، وهو مذهب الحنابلة وهو الصحيح والأقوى من جهة الدليل، لأن الدليل جعل النوم مؤثراً في الطهارة من جهة زوال الشعور، ومن هنا نقول إذا كان النوم يزيل الشعور سواءً كان منبطحاً أو قاعداً أو مُتَكئاً فإننا نحكم بانتقاض وضوءه، وأما إذا كان لا يزيل الشعور فإننا نبقى على الأصل من أنه متوضأ لأنه معه إدراكه، وعلى هذا نقول العبرة في النوم بزوال الشعور، وهذه المسألة ذكرناها في الشرح أعني شرح البلوغ، وفصلنا فيها في أئمة الصحابة مذاهب الصحابة والتابعين، وذكرنا الأقوال والأدلة والردود والمناقشات وأن الصحيح ما اخترناه أن العبرة بزوال الشعور، لأنه هو الأصل في نقض الوضوء، والنوم ليس بذاته حدثاً حتى يستوي قليله وكثيره، وإنما هو مظنة الحدث فينبغي أن يربط الحكم ويعلق الحُكْم على العلة المؤثرة وهي زوال الشعور.

ما هو ضابط زوال الشعور؟، يكون في الأقوال والأفعال، فإذا كان بجواره قوم يتحدثون ولم يدرك حديثهم لم يميزه، فحينئذ نحكم بأنه قد انتقض وضوءه، لو أن شخصاً غفى ونعس وبجواره قوم يتحدثون، فإن قوي نومه وقويت غفوته إلى درجة أنه لم يميز الحديث واختلط عليه حديثهم فحينئذ قد انتقل إلى مرحلة عدم الشعور والإدراك، من الضوابط في الأفعال أن يكون بيده شيء فيسقط، مثل القلم يكون يكتب فيشعر أن القلم سقط من يده ولا يشعر بسقوطه، فيسقط القلم من يده ولا يشعر بسقوطه، فحينئذ علمنا أن إدراكه قد زال، وبناءاً على ذلك قال المصنف:] إلا النوم اليسير [، أي أنه لا ينتقض الوضوء بالنوم اليسير، وهو الذي لا يُذْهب الشعور، أما لو ذهب الشعور فإنه يؤثر ولو كان النوم قليلاً.

طبعاً حديث"أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشاء فتسقط رؤوسهم في حجورهم "،لا يمنع فإن الرجل يسقط رأسه في حجره وهو منتبه، وهذا يقع في بعض الغفوات لكنه بمجرد سقوطه ينتبه، وهذا يدل على أنه معه إدراكه وشعوره، فالعبرة بالإدراك والشعور، ثم إن عندنا سنة قولية واضحة تدل على أن النوم ناقض، ونظرنا في العلة في كونه ناقضا فلم نجده حدثاً ليس كالبول ولا كالغائط ولا كالريح مؤثراً في الطهارة، ولكن وجدناه مظنة أن يخرج الحدث، وجاء هذا صريحاً في قوله عليه الصلاة والسلام "العينان وكاء السَّهِ"، ففهمنا أن العلة هي زوال الشعور، ومن هنا ترجح مذهب من يقول إن النوم ينقض بالتفصيل الذي ذكرناه.

ـــــــــــــــــ

وفي مسالة التتريب في غسل مكان ولوغ الكلب ومسالة قياس الخنزير على الكلب قال الشيخ أعزه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير