تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 01:49 ص]ـ

أحسن الله إليكم.

وأنى للشيخ أبي حامد الإسفراييني أن ينقل عن ابن حزم؟

لاشك أنه لم يسمع بابن حزم، بل قد مات أبو حامد وابن حزم شابٌّ بالأندلس لم يجاوز الثانية والعشرين من عمره.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 01 - 08, 02:09 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم

ـ[الجهشياري]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:06 م]ـ

الحمد لله وحده.

أعياني المغربي! أعياني المغربي! أعياني .. وقلب ليلي نهارا، فطلعت شمس معارفي "الصغرى" من مغربها، وقامت قيامة أفكاري .. وقبله، أعياني الأخ "سامح"، سامحه الله، بقنبلته الموقوتة، إذ ألقاها ثم انصرف، وتركنا نضرب الأخماس في الأسداس ..

أين أنت يا سامح؟ بل أين أنت يا "مغربي"؟

هل أنت حقا ابن حزم؟ قطعا لا .. وهل أنت فعلا الحسين بن علي بن الحسين، ابن أبي القاسم الوزير، المتوفى سنة 418؟ ربما .. لكن!

هل أنت "المعري"، وأثبتوك "المغربي" تصحيفا وتحريفا؟ كما ورد في بعض طبعات "الحاوي" .. وهذه تهمة أبرئك منها قبل أن تبادر أنت إلى دفعها عنك. فما علمت لـ "رهين المحبسين" مقولة في الفقه قط، إلا في هذه المطبوعة! وأنت مقرون فيها بـ "بشر المريسي"، ولا أدري مَن منكما سيسارع إلى التنصل من الآخر!

هل أنت شافعي؟ احتمال وارد .. فقد ذكرك صاحب "المجموع" وصاحب "حاشية الجمل" في سياق عرض آراء علماء المذهب .. لكن صاحب "الحاوي" يؤكد أنك "من أهل الظاهر"، وكذا الشوكاني في "نيل الأوطار"!!

هل أنت ظاهري؟ لم أجد لك ذكرا بين "الداوديين" في "الفهرست" .. فهل خفيت عن ابن النديم؟ أم أخفاك انتقاما منك لأنك رفضت أن تكون من ندمائه!

ثم قل لي أيها "المغربي": ما شأنك وأولئك الذين ذكرهم الماوردي في مقدمة حاويه؟ ماذا تعرف عن "النهرماني"؟ هل هو حقا "نهرماني"؟ وأين تقع بلاد "النهرمان" هذه على وجه البسيطة؟ أم هو تصحيف عن "النهرباني"، أو "النهرواني"؟ ومن هو "القهي" هذا؟ وهل هو منسوب إلى "قاهستان"؟ وهل "قاهستان" بلاد موجودة؟ أم موضع ابتدعه خيالي؟ أم هي "قهستان"؟ فالنسبة إليها "القُهُستاني"، و"القوهُستاني"، و"القوهي"، لا "القهي"! وهل "أبو طالب الكاتب" هو أبو طالب؟ أم "ابن طالب"؟ ثم قل لي في الأخير: من هو ابن داود؟ وهل هو "الصيدلاني"؟ أم هو "ابن داود" آخر، خفي عنا لأنه ظاهري!! ثم من هو الصيدلاني؟

أعييتني أيها "المغربي"! في بطن أي كتاب تتخفى؟ في أي سرداب من سراديب التاريخ انزويت؟ أعييتني! أعييتني .. لكن هل تعلم أن في تخفيك لذة الباحث وسعادة المستكشف؟! تمادَ في احتجابك، لكن ثق أنني سأظفر بهويتك يوما ما .. وعندها، لست أدري فرحة مَن ستكون الأعظم؟ فرحتي باكتشافك؟ أم فرحتك بخروجك إلى الناس؟

وإلى لقاء قريب ... إن شاء الله.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 07:13 م]ـ

أحسن الله إليك، وبلّغك ما تصبو إليه وتهفو إليه نفسك.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 07:36 م]ـ

وهل أنت فعلا الحسين بن علي بن الحسين، ابن أبي القاسم الوزير، المتوفى سنة 418؟ ربما .. لكن!

أود أن أذكِّر إخواني المغاربة وغيرهم أن أبا القاسم الوزير ليس مغربي الدار، بل كان والد جدِّه علي بن محمد يتولى ديوان المغرب؛ فنُسِب إليه.

أشير إلى هذا لئلا أراه يوما مترجَما في ديوان من الدواوين الجامعة لأدباء المغرب!

وكان صاحب المعرّة يثني عليه ويُقر بفضله وأصالته.

وبعدُ، فيبعد جدا أن ينقل الشيخ أبو حامد عن مثله.

وعسى ألا يكون نديما لبعض الوزراء والكتاب المنشئين، وعند *الجهشياري* الخبر اليقين.

إلا أن يكون خليفته قد عَزَف عن أخبارهم، ولم يَقْفُ أثر ميخائيل عواد صاحب النصوص الضائعة.

وأخشى ما أخشاه أن نذهب كل مذهب في الحيرة، ويصير ديدننا وهجّيرانا ترديد قول الجويني: حيّرني (الـ).

ـ[الجهشياري]ــــــــ[25 - 01 - 08, 07:53 م]ـ

الحمد لله وحده.

الأخ "أبو أويس المغربي": بارك الله فيك على مرورك الكريم، الذي شد من أزري؛ ثم على تعقيبك اللطيف الذي لا يتأتي إلا لحصيف.

أما عن أبي القاسم المغربي، فلنا عودة إليه .. وهو ضمن "خارطة الطريق" التي أعددتها "بحثا عن المغربي". وأضيف فقط -حول علاقته- بالمعري أن "رسالة المنيح" كتبها هذا الأخير إليه، فيما أذكر .. وقد تبين لي أن المغربي المقرون ببشر المريسي في "الحاوي" قد يكون فعلا "المعري" .. وسأعود إلى ذلك لاحقا بإذن الله.

ولكن، بما أنّ "الاعتراف سيد الأدلة"، قل لي أبا أويس: ألست أنت المغربي؟

قلها، وأرحنا!

فتح الله علينا فتوح العارفين بحكمته، ونشر علينا رحمته.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 08:00 م]ـ

أحسن الله إليك أخي الجهشياري.

لا يمكن أن أكون هو، إلا على مذهب أهل التناسخ، أعاذنا الله جميعا من هاتيك الخرافة الكفرية، أو على تقدير أن يكون عُمِّر أكثر من ألف سنة، أو يكون بُعِث في هذه الأيام العِجاف قبل يوم البعث والنشور.

فاحْتَر، أو اخْتَر، ولا أراك مُخْتارا ولا مُحتارا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير