الإجماع الثاني: وقع في عهدي عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ , وأَبِي عَمْرٍو الأَوْزَاعِيّ. (وُلد فِي حَيَاةِ الصَّحَابَةِ).
الإجماع الثالث: نَقَلَهُ الإِمَامُ ابن جرير الطبري (وُلد 224هـ).
الإجماع الرابع: نَقَلَهُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ (وُلد نحو 280هـ).
الإجماع الخامس: نَقَلَهُ الإِمَامُ أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ (وُلد 348هـ).
الإجماع السادس: نَقَلَهُ الإِمَامُ أَبُو الفَتْحِ سُلَيْمُ الرَّازِيُّ (وُلد قريبا من 360هـ).
الإجماع السابع: نَقَلَهُ الإمام البَغَوِيُّ , الحُسَيْن بن مَسْعُوْدِ (وُلد 436 هـ).
الإجماع الثامن: نَقَلَهُ الإِمَامُ جَمَال الإِسْلاَمِ ابْنُ البزْرِيِّ (وُلد 471هـ).
الإجماع التاسع: نَقَلَهُ الإِمَامُ ابْنُ أَبِي عَصْرُوْنَ , عَبْدُ اللهِ التَّمِيْمِيُّ (وُلد 492هـ).
الإجماع العاشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ ابْنُ قُدَامَةَ، عَبْدُ اللهِ المَقْدِسِيُّ (وُلد 541هـ).
الإجماع الحادي عشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ الرَّافِعِيُّ، عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ مُحَمَّدِ (وُلد 555هـ).
الإجماع الثاني عشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ ابْنُ الصَّلاَحِ، أَبُو عَمْرٍو (وُلد 577هـ).
الإجماع الثالث عشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ أبو العباس القرطبي (وُلد 578هـ).
الإجماع الرابع عشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ مُحْيي الدين النووي (وُلد 631هـ).
الإجماع الخامس عشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ ابْنُ تَيْمِيَةَ (وُلد 631هـ).
الإجماع السادس عشر: نَقَلَهُ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّم (وُلد691هـ).
الإجماع السابع عشر: نقله الإمام شهاب الدين الأذرعي (وُلد 708هـ).
الإجماع الثامن عشر: نَقَلَهُ الحافِظُ ابْنُ رَجَب (وُلد 736هـ).
الإجماع التاسع عشر: نَقَلَهُ حافظ الدين محمد الْبَزَّازِيُّ الكردري (وُلد 827هـ).
الإجماع العشرون: نَقَلَهُ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي (وُلد 909هـ).
وإليكم التفصيل:
..... ). انتهى
ثم ذكر المؤلف نصوص هؤلاء كاملة
وأنقل لكم فقط ما ذكره في الإجماع الثامن عشر كمثال على ذلك:
قال المؤلف:
(الإجماع الثامن عشر: نَقَلَهُ الحافِظُ ابْنُ رَجَب (وُلد 736هـ):
قال الحافظ ابن رجب: (سماع آلات الملاهي .. لايُعْرَف عن أحد ممن سلف الرخصةُ فيها , إنما يُعْرَف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يُعْتَدّ به) انتهى
وقال الحافظ ابن رجب في كتابه (فتح الباري شرح صحيح البخاري):
(وأما استماع آلات الملاهي المطربة المتلقاة من وضع الأعاجم، فَمُحَرَّمٌ مُجْمَعٌ على تحريمه، ولا يُعْلَم عن أحد منه الرخصةُ في شيء من ذَلِكَ، ومَنْ نقل الرخصةَ فيه عن إمام يُعْتَدّ به فقد كَذَبَ وافترى). انتهى
وقال الحافظ ابن رجب أيضا: (سماع آلات الملاهي كلها , وكل منها محرم بانفراده. وقد حكى أبو بكر الآجري وغيره إجماع العلماء على ذلك) انتهى
كما ذكر المؤلف الأحاديث الثابتة بأسانيد يُحتج بها والتي فيها التصريح بتحريم الطبل والمزمار والقنين (الطنبور أو العود).
من مشاركة سابقة لبعض إخواننا في الملتقى
وهذا رابط مباشر لتحميل الكتاب:
http://www.snapdrive.net/files/134331/RaddQardJed.pdf
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[18 - 04 - 08, 02:27 ص]ـ
الشيخ الغامدى بارك الله فيك، تقول:
يقول بعض علمائنا حفظه الله في معرض حديثه عن حرمة الغناء ماخلاصته
ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (التسبيح للرجال والتصفيق للنساء)
فالرجل ينبه الإمام بالتسبيح، والمرأة تنبه الإمام بالتصفيق
فاذا كانت ممنوعة من قول سبحان الله في صلاتها لئلا يسمع صوتها الرجال فهل يجوز ان تغني امامهم؟؟
أفلا يصح أن يقال للمستدلين بهذا: " فعلى هذا صوت المرأة عورة بنفس دليلكم؟ "؟
مجرد سؤال.
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[18 - 04 - 08, 05:40 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
و أين كلام الرجل عن غناء المرأة أمام الأجانب؟
و كيف ترمى الاستدلال بالابتداع يا أخى الحبيب و أنت على مشارف مناقشة الإخوة فيه؟
أقول:
لم أنقل كلام الرجل -أخي الحبيب- بنصِّهِ وألفاظِهِ , وإلا فهو يستدلُّ بالحديث على جواز استماع الرجل لغناء المرأة الأجنبية كأم كلثوم وأضرابها لطالما أنها لا (تتميع!) في الغناء , وأما غناء المرأة للفساق أو من تُخشى عليه الفتنة فلا يجوز , وليت شعري كيف السبيلُ إلى هذا القيد النظري؟! كيف للمرأة أن تعرف أهؤلاءِ فُسَّاقٌ يستمعون لصوتها أو يُخشى عليهم الفتنة! أم أبرارٌ لن يؤثِّر فيهم صوتها , ونتصوَّرُ في هذا المعرِض عبارة (للمؤمنين فقط!) تُكتب على الأشرطة والملاهي الليلية! لأن المغنية " ملتزمة! " لا يسمعُ صوتها إلا من كان مثلها!
أما عن رمي هذا الإستدلال بالإبتداع فلأننا قد عهدنا على أنفسنا -أخي الحبيب- أن نلتزم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة , ولا أعلم عالماً في الإسلام (على حدّ علمي القاصر) أوَّل هذا الحديث أو فهمهُ على هذا الوجه , وإلا فالكلّ على حرمة غناء المرأة أمام الأجانب من هنا نرمي الإستدلال بالإبتداع
¥