تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 01 - 08, 06:12 ص]ـ

اقتباس:

للأسباب التي ذكرتها سابقا، وأهمها أن من أمامها هو جبريل عليه السلام، متشكل على هيئة بشر سوي، وسيماهم في وجوههم أليس كذلك كيف سيتصور أحدكم جبريل أكيدسيكون شكله يوحي بقمة الطيبة.

وصلنا أن نص الآية لايساعد علي الفهم الأول وهو إن تركت تقواك أو إن كنت لاتخاف

الاحتمال الثاني الذي ذكرته يرده أن كلمة تقي نفسها تتضمن أنه يخاف فكما قلنا في الاحتمال الأول سنقول في هذا بل هذا أكثر لأننا نفينا الخوف في شخص أقررنا أنه يخاف وأنت نفسك قلت

لا يا أخي الفاضل لم نصل إلى ما أشرت، لماذا؟

لأن الموقف يترجح فيه أمر وهو (سوء الظن) على (حسن الظن)، وإن كان شكل الذي أمامك يشجع أو إذا صح التعبير تظن انه يمكن أن يستفيد من التذكير.

والأمر هنا حساس، لمن يتفكر فيه، فمريم عليها السلام عاقلة وذكية، والموقف ليس (فلما خياليا) بل واقعا، وموقفا شديدا، وهي لا تعلم الغيب.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 01 - 08, 06:20 ص]ـ

قال الطبري:

وقالت: (إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) فقالت: إني أعوذ أيها الرجل بالرحمن منك، تقول: أستجير بالرحمن منك أن تنال مني ما حرّمه عليك إن كنت ذا تقوى له تتقي محارمه، وتجتنب معاصيه; لأن من كان لله تقيا، فإنه يجتنب ذلك. ولو وجه ذلك إلى أنها عَنَت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تتقي الله في استجارتي واستعاذتي به منك كان وجها.

ألا تعتقد أخي الفاضل أن الطبري، أشار إلى ما قلته بقوله:

" ولو وجه ذلك إلى أنها عَنَت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تتقي الله في استجارتي واستعاذتي به منك كان وجها".

قال ابن كثير:

فقالت: {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} أي: إن كنت تخاف الله. تذكير له بالله، وهذا هو المشروع في الدفع أن يكون بالأسهل فالأسهل، فخوفته أولا بالله، عز وجل.

ولا حظ هنا أخي الفاضل ما يقوله ابن كثير:

" أي إن كنت تخاف الله تذكير له بالله "

لاحظ "تذكير" لماذا تذكره بالتقوى إن كان تقيا في لحظتها.؟

وهذا يجعلني أعتقد أن الذي سبب الإشكال السابق هو في الحقيقة البغوي رحمه الله بسبب توجيهه المعروف للآية عندما قال:

البغوي:

(مؤمنا مطيعا

فإن قيل: إنما يستعاذ من الفاجر فكيف قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا؟

قيل: هذا كقول القائل: إن كنت مؤمنا فلا تظلمني أي: ينبغي أن يكون إيمانك مانعا من الظلم كذلك هاهنا

معناه: ينبغي أن تكون تقواك مانعا من الفجور)

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 01 - 08, 06:24 ص]ـ

هل المرسل إليها " فأرسلنا إليها روحنا .. " هو جبريل؟

قال ابن كثير:

قال مجاهد، والضحاك، وقتادة، وابن جُرَيْج (12) ووهب بن مُنَبِّه، والسُّدِّي، في قوله: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} يعني: جبريل، عليه السلام.

وهذا الذي قالوه هو ظاهر القرآن فإنه تعالى قد قال في الآية الأخرى: {نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 193، 194].

وقال القرطبي:

والظاهر أنه جبريل عليه السلام، لقوله: (فتمثل لها) أي تمثل الملك لها.

(بشرا) تفسير أو حال.

(سويا) أي مستوي الخلقة، لانها لم تكن لتطيق أو تنظر جبريل في صورته.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 01 - 08, 06:25 ص]ـ

أبو الأشبال بورك لك وفيك:

ارفق بإخوانك ولا تحملهم على موافقتك إكراهاً , فالذي تقصده لا يوافق نص الآية ولا مفهومها.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 01 - 08, 08:28 ص]ـ

الله أكبر وسبحان الله ولا إله إلا الله

أجبر من رعاك الله أخي الفاضل، وبأي قوة، وأي أرض تقلني وأي سماء تظلني، أنا الفقير إلى الله الغني به.

لا حول الله ولا قوة إلا بالله.

أنا حتى لا أعرف أحدا منكم في المنتدى، ولا يعرفني أحد، تعرفون علمي فقط، آتي هنا لأدرس وأتذاكر معكم اخواني الأفاضل.

السيف أصدق أنباء من الكتب ... في حده الحد بين الجد واللعب

لم آتي لألعب وأجبر طلاب العلم، بل أتيت لأتدارس معهم، أين أذهب؟ مع من أتدارس؟

ماذا أفعل بعلمي، هل أكتمه وإن كان قليلا، ماذا أفعل؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير