ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[20 - 01 - 09, 10:56 م]ـ
بارك الله لك في الإجازة وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
ونصيحتي بأن تبدأ بعدها برواية قالون ثم ورش ثم الدوري إذ إنها هي القراءات المقروء بها الآن في الشعوب الإسلامية، وهذه ميزة للهذه القراءات كما أن لها تسجيلات في النت وغيره، مما يساعدك على إتقانها، وهذه التسجيلات من أهلها.
وهناك نصيحة أخرى لي ولك ولمن يأخذ القراءة: إن القراءة شيء مهم ورائع، ولكن لا تتصور أنك قد حزت العلم، وهذا ما لاحظته على بعض من عندهم إجازات في القراءة، وكم من قارئ للقرآن معرفته ضيعفة في القرآن.
فاهتم بمعاني وتفسير القرآن وتوجيه القراءات مع القراءة لتكون على قدر المسؤولية لما حصلت عليه.
مع تمنياتي لك وللجميع بالسداد والتوفيق.
صدق الدكتور
أحرص كل الحرص على معرفة المعاني وأقبل على علم التفسير وعلومه من معرفة الناسخ والمنسوخ وأوجه التفسير وربط الايات بعضها ببعض وسوف تجد متعة في ذلك
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 11:03 م]ـ
طيب يا أهل التخصص و أنا بدوري أريد التطفل على سؤال أخينا النويصري وفقه الله تعالى فأقول: ما هو الأولى على طالب العلياء في القراءات من المحفوظات هل يبدأ بالشاطبية أم بالطيبة حفظا لأنني قد بدأت بالطيبة لأودعها الحافظة مع اعتقادي أن الشاطبية هي المقدمة دراسة و لكني أجد نَفَسًا طيبا لحفظ الطيبة الآن فما رأيكم و لا أخفيكم أني وصلت فيها إلى 44 بيت و عما قريب أنهي المائة الأولى ان شاء الله لسهولة الطيبة فهي رجز فهل أنا مصيب في وجهة نظري أم أنحدر و أعود أدراجي إلى الشاطبية أرجو منكم أن لا تبخلوا عليّ بالرأي السديد و إنما بدأت مشروع هذه الألفيات حفظا تمهيدا و إلا لن أتفرغ للجمع بين القراءات حتى أنهي الألفيتين جميعا الطيبة و الشاطبية و الدرة فهل عدم الترتيب بينهما حفظا لا يضر أفيدوني يا أهل الإختصاص و الله يحفظكم و يرعاكم.
الرجاء يا إخوان أن لا تبخلوا علينا بالنصيحة.
ـ[المتولى]ــــــــ[21 - 01 - 09, 04:44 م]ـ
الترتيب اخى الفاضل ليس مهما فالشاطبية طريق من طرق الطيبة
ولكن الاهم هنا ان تعلم هل الوجه الذى تقرأ به من زيادات الطيبة ام هو فى الشاطبية
وقد جرت العادة بحفظ الشاطبية اولا ثم الدرة ثم الطيبة و ذلك تدرجا فى طلب العلم و تفاديا لخوض موضوع التحريرات
وهو علم واسع جدا لا يدرك اتساعه الا من قرأ الطيبة فمسائل التحرير فى الشاطبية معدودة
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[21 - 01 - 09, 06:34 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي المتولي و بارك الله في علمك و عملك.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 01 - 09, 01:05 م]ـ
أعيدُ وأكرر وصية بعض الإخوة بالتأني والاستدراج وترك العجلة , فالمهمُّ أيها الأحبَّةُ الإتقان الإتقان الإتقان الإتقان.
فكم وكم رأينا أغراراً يتباهون بالأسانيد والعشر الكبرى وغيرها وهم لا يجيدون نصّ القرآن وأحكام التجويد فضلاً عن التحرير والطرق.
ووالله وتالله وبالله وايم الله لأَن يفني أحدُنَا عمرهُ في ضبط روايتينِ أو ثلاثٍ خيرٌ له من التشدقِ والإعلان بأنه يحمل إجازة العشر أو السبع وهو لا يحسن منها إلا مقدمة إجازته.!!
ولا أعمم ولا أبرئ نفسي , ولكني فوجئتُ بطوام ومهلكات في الساحة أسأل الله كفايةَ المسلمين شرّها.
وأذكرُ هنا أنموذجا أسأل ربي أن يكثر أمثالهُ في المسلمين وهو الشيخُ القارئُ المقرئُ المتقن المتقن المتقن المجيد الضابط: سيد لا شين أبو الفرح - نزيل مدينة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , فهو وإن كان لا يقرئ إلا السبعة إلا أنه آيةٌ من آيات الله في استحضار وضبط وحفظ الشاطبية وأوجهها , فما رأيتُ أحداً أشد استحضاراً منه ولا أضبط لها أبداً.
وكذلك الشيخُ الورعُ العابدُ: عبد الله بن عمر الشنقيطي , فهو وإن كان لا يقرئ إلا روايتي ورش وحفص إلا أنه أعجوبةٌ في شدة ضبطه وحفظه واستيعابه الخلاف والفروق.
فالله الله الله في الإتقان والضبط فهو الغايةُ الكبرى , وإن فنيت دونه الأعمار.