[عدد الآيات في الوجه الواحد من طبعة المجمع على وجه التقريب]
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[23 - 02 - 09, 07:17 ص]ـ
عدد الآيات في الوجه الواحد من طبعة المجمع على وجه التقريب. فما رأي الإخوة الفضلاء؟
هناك أحاديث يذكر فيها الصحابة رضي الله عنهم تحديد الزمن أو مقدار القراءة بعدد محدد من الآيات ومن أمثلة ذلك:
1. حديث: "وَكَانَ يَنْفَتِلُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ وَيَقْرَأُ مِنْ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ" صحيح البخاري
2. حديث: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقْرَأُ فِى صَلاَةِ الظُّهْرِ فِى الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاَثِينَ آيَةً وَفِى الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشَرَةَ آيَةً أَوْ قَالَ نِصْفَ ذَلِكَ وَفِى الْعَصْرِ فِى الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً وَفِى الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَ. صحيح مسلم وغيرها من الأحاديث.
وحيث أن أهل العلم يقررون أن الآية التي ترد في الأحاديث يراد بها الآية المتوسطة لا الطويلة كآيات سورة البقرة ولا القصيرة كآيات سورة المدثر فنحتاج إلى أن نعرف متوسط عدد الآيات في الوجه الواحد من طبعة مجمع الملك فهد وإذا أردنا معرفة ذلك بالتقريب على الأوجه الموجودة حالياً فإنه يمكن ذلك كما يلي:
· عدد آيات القرآن 6236 آية على خلاف في العدد بالتحديد لكن الخلاف قريب من هذا العدد.
· عدد الأوجه على طبعة مجمع الملك فهد 604 أوجه. (على تفاوت بسيط في عدد الحروف في الوجه الواحد).
متوسط عدد الآيات في الوجه الواحد = عدد آيات القرآن (6236) ÷ عدد الأوجه (604) =10 آيات تقريباً في الوجه الواحد
فعلى ذلك:
عشر آيات = (تقريباً) وجه واحد
وهذا يعني أن السنة في قراءة صلاة الفجر تقريباً من ستة أوجه إلى عشرة أوجه. وفي الركعة الواحدة من ثلاثة أوجه إلى خمسة أوجه لأن الحديث فيه "َيَقْرَأُ مِنْ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ".
وفي صلاة الظهر في كل ركعة من الركعتين الأوليين تقريباً ثلاثة أوجه وفي كل ركعة من الركعتين الأخريين تقريباً وجه ونصف وفي كل ركعة من الركعتين الأوليين من صلاة العصر أيضاً وجه ونصف للحديث السابق.
وقس على ذلك بقية الأحاديث التي تبين مقدار القراءة بعدد محدد من الآيات.
فما رأي الإخوة الفضلاء؟
ـ[عبد البصير]ــــــــ[23 - 02 - 09, 07:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت كلامًا للعالِم أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله مفاده أن مقدار قراءته صلى الله وبارك عليه وعلى آله وسلم في صلاة الفجر من ثلث جزء إلى نصفه، وهو ما ذكرته وفقك الله.
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[24 - 02 - 09, 01:34 م]ـ
الأخ المفضال: عبدالبصير
أشكرك على إضافتك االمتميزة فقد سررت بهذا الكلام لشيخ الإسلام
وفقك الله وسدد خطاك وجميع المسلمين