زاد في الطيبة الإظهار في (زحزح عن)، وله في الشاطبية الإدغام فقط
******
الطيبة: والذال فى سين وصاد .... ... ...................
الشاطبية: ............. **وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلاَ
**********
الطيبة: ......... والجيم صح ... من ذى المعارج
الشاطبية: وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ ** ............
زاد في الطيبة الإظهار في "المعارج تعرج "، وله في الشاطبية الإدغام فقط
********
الطيبة: ........... ** ......... وشطأه رجح
الشاطبية: ............ ... وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَجَ شَطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلاَ
زاد في الطيبة الإظهار ورجح ابن الجزري الإدغام.
والعمل علي الوجهين من الطيبة،، والإدغام فقط من الشاطبية
******
الطيبة: والباء فى ميم يعذب من فقط** والحرف بالصفة إن يدغم سقط
الشاطبية: وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُ مَا أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلاَ
زاد في هذا البيت وصف الإدغام
*****
الطيبة: والميم عند الباء عن محرك ... تخفي ............
الشاطبية: وَتُسْكُنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلاَ
************
الطيبة: ........... ** .... وأشممن ورم أو اترك
فى غير با والميم عنهما وعن ... بعض بغير الفا ومعتل سكن
قبل امددن واقصره ... ** ............
الشاطبية: وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ
زاد في الطيبة " الفاء " مع ما ذكر
فائدة:
الكلام في الإشمام فقط ـ أي الممنوع الإشمام فقط ـ.
أما الروم فيجوز في الباء والميم والفاء
فائدة أخري:
ذكر بعضهم أن ابن الجزري زاد في الطيبة (القصر ـ والتوسط ـ والإشباع) إذا سُبقت بحرف مد أو لين مثل (فيه هدي ـ كيف فعل)
واستدل البعض علي هذه المدود من قول الشاطبي: ..... ** وقبل سكون الوقف وجهان أصلا.
أي لا فرق بين المد لأجل ساكن الوقف، وبين المد لأجل الإدغام بسبب التقاء الساكنين في الحالين، والدليل علي تشابه الوقف مع الإدغام جواز الإسكان والروم والإشمام فيما يصح فيهما الروم والإشمام.
*****
الطيبة: ....... والصحيح قل ** إدغامه للعسر والإخفا أجل
الشاطبية: وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلاَ
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلاَ
فائدة:
قال ابن الجزري في النشر:
ولم يعول منهم على الروم والإشمام إلا حاذق قصد البيان والتعليم وعلى ترك الروم والإشمام سائر رواة الإدغام عن أبي عمرو وهو الذي لا يوجد نص عنهم بخلافه ثم أن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى استثناء مثلها وعند الميم.
قالوا لأن الإشارة تتعذر فيهما.
(قلت) وهذا إنما يتجه إذا قيل بأن المراد بالإشارة الإشمام إذا تعذر الإشارة بالشفة والباء والميم من حروف الشفة والإشارة غير النطق بالحرف فيتعذر فعلهما معاً في الإدغام من حيث أنه وصل ولا يتعذر ذلك في الوقف لأن الإشمام فيه ضم الشفتين بعد سكون الحرف. ولا يقعان معاً.
واختلفوا في استثناء الفاء في الفاء فاستنثناها أيضاً غير واحد كأبي طاهر بن سوار في المستنير وأبي العز القلانسي في الكفاية وابن الفحام وغيرهم لأن مخرجها من مخرج الميم والباء فلا فرق.)) ا. هـ1/ 342
تنبيه:
مذهب الروم والإشمام ليس عليه أكثر القراء بل البعض لا ينبهون عليه أساسا، وذكر بعضهم أن الروم والإشمام في مذهب أبي عمرو غير معمول به ـ رغم صحته عنه ـ. وهو ما قاله ابن الجزري: وعلى ترك الروم والإشمام سائر رواة الإدغام عن أبي عمرو وهو الذي لا يوجد نص عنهم بخلافه)).والله أعلم
يتبع بإذن الله
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:50 ص]ـ
الطيبة: وافق فى إدغام صفاً زجرا** ذكراً وذرواً فد وذكراً الأخرى
صبحا قر اخلف ............
الشاطبية: وَصَفًّا وَزَجْراً ذِكْراً ادْغَمَ حَمْزَةٌ وَذَرْواً بِلاَ رَوْمٍ بِها التَّا فَثَقَّلاَ
وَخَلاَّدُهُمْ بِالْخُلْفِ فَالْمُلْقِياَتِ فَالْمُغِيرَاتِ فِي ذِكْراً وَصُبْحاً فَحَصِّلاَ
¥