تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - عن ابن عباس، قال: لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك، أو من أنكر منهم، وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد، قال: فأنزل الله (أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ) وقال (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ) فاسألوا أهل الذكر: يعني أهل الكتب الماضية، أبشرا كانت الرسل التي أتتكم أم ملائكة؟ فإن كانوا ملائكة أنكرتم، وإن كانوا بشرا فلا تنكروا أن يكون محمد رسولا قال: ثم قال (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى) أي ليسوا من أهل السماء كما قلتم.

2 - عن أبي جعفر (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) قال: نحن أهل الذكر.

3 - قال ابن زيد، في قوله (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) قال: أهل القرآن، والذكر: القرآن. وقرأ (إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).

قال القرطبي:

وقال ابن عباس: أهل الذكر أهل القرآن وقيل: أهل

العلم، والمعنى متقارب.

وقال السمين الحلبي في كتابه عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ:

قوله: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ): أي أهل العلم من كل أمة ... "

وأرجح اختيار السمين الحلبي حيث أن اختار أن يتوجد تحقيقه في المسألة بالقول الراجح كما ظهر لي، وكان ينبغي للفراهي أن يحذوا حذوة، فمشركوا الجزيرة كانت لهم علاقة باليهود والنصارى هذا من جهة، ومن الجهة الثانية إلى أي مدى يتحكم سبب النزول في علم تفسير الألفاظ، بصراحة أيقنت أن علم تفسير ألفاظ القرآن علم دقيق، وأتمنى أن ينهض من الباحثين من ينشط لجمع ما يخص هذه الجزئية ويبين القواعد بدراسة مناهج العلماء،والله أعلم.


نعم هو ذاك

وفقكِ الله يا أم عبد الله

أم عبدالله الجزائرية04 - 04 - 2009 08:00 PM( العبارة الثانية التي تعجبت منها)

ووفقكم الله جميعا وبارك فيكم.

في نفس الكتاب:

قال الفراهي: ص:384.

موسى
في سفر الخروج (2: 10):
" ولما كبر الولد جاءت به (أي أم موسى) إلى ابنة فرعون، فصار لها ابنا، ودعت اسمه موسى، وقالت: إني انتشلته من الماء "
فأشار إلى وجه التسمية. وفي الكلدانية " مُو": الماء. وأما " سى " ... " أهـ

تعجبت من العبارة وبحثت فوجدت التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة المسلمون جميعا .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

- كنت أقرأ قصة موسى عليه السلام في الكتاب المقدس فأجد الكتاب المقدس يقول "ولما كبر الولد جاءت به الى ابنة فرعون فصار لها ابنا ودعت اسمه موسى وقالت اني انتشلته من الماء" .. إن كتبة سفر التكوين في التوراة من اليهود قالوا إن الاسم عبراني "موشيه" ومعناه المنتشل من الماء .. بل و تبعهم الضالون من عباد المسيح فقالوا إن معنى موسى باللغة القبطية أي المنتشل من الماء ايضا و قالوا هذا من إعجاز الكتاب المقدس "لا أدري كيف تكون اللغة القبطية مطابقة للعبرية في الكتاب المقدس .. ألسنة بقى؟! " .. و إني اسأل المغضوب عليهم و تابعيهم من الضالين .. كيف تسمي امرأة فرعون اسما باللغة العبرية و هي من أهل مصر الفراعنة الملوك و لها لغتها المعروفة الخاصة بها و هي اللغة الفرعونية؟!

- ذهبت إلى القرآن المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .. لأقرأ فيه قصة موسى عليه السلام فوجدته يقول "وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " .. و يقول على لسان فرعون الذي يتحدث إلى موسى عليه السلام "قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ" .. فتساءلت هل يمكن أن يكون هناك علاقة بين اسم الوليد و بين اسم موسى عليه السلام؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير