تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[04 - 05 - 04, 10:30 م]ـ

الأخ الفاضل ابن عطية

أحسنت و أجدت، بارك الله فيك.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[04 - 05 - 04, 10:41 م]ـ

50 - من جميل ما قيل في التواضع و ذم الكبر، ما قاله الكريزي منشدا، فيما رواه عنه ابن حبان في روضة العقلاء ص 61:

و لا تمش فوق الأرض إلاا تواضعًا ... فكم تحتها قومٌ همُ منك أرفعُ

فإن كنت في عز و خير و منعة ... فكم مات من قومٍ هم منك أمنعُ.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 05 - 04, 04:26 م]ـ

51 - في تهذيب المدونة 1/ 285 للبراذعي: (و ينحاز الذي يقضي - يعني ما فاته من صلاةٍ - إلى ما قرُبَ منه من السَّوارِي، بين يديه أو عن يمينه أو عن يساره أو إلى خلفه، يتقهقرُ قليلا، فإن لم يجد ما يقرب منه صلَّى مكانه و يدرأُ ما استطاع .. ).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 05 - 04, 04:39 م]ـ

52 - في الإنصاف للعلامة المرداوي 2/ 254: (فائدة: المعلن بالبدعة: هو المظهر لها، ضد الإسرار، كالمتكلم بها، والداعي إليها، والمناظر عليها، وهكذا فسره المصنف و الشارح و غيرهما، و قال القاضي: المعلن بالبدعة: من يعتقدها بدليل، وضده: من يعتقدها تقليدا، وقال: المقلد لا يكفر ولا يفسق).

قلت: و في المغني لابن قدامة (3/ 17 - 18): (مسألة: قال: (ومن صلى خلف من يعلن ببدعة، أو يسكر، أعاد). الإعلان الإظهار، وهو ضد الإسرار. فظاهر هذا أن من ائتم بمن يظهر بدعته، ويتكلم بها، ويدعو إليها، أو يناظر عليها، فعليه الإعادة. ومن لم يظهر بدعته، فلا إعادة على المؤتم به، وإن كان معتقدا لها. قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: الرافضة الذين يتكلمون بما تعرف؟ فقال: نعم، آمره أن يعيد. قيل لأبي عبد الله: وهكذا أهل البدع كلهم؟ قال: لا، إن منهم من يسكت، ومنهم من يقف ولا يتكلم. وقال: لا تصل خلف أحد من أهل الأهواء، إذا كان داعية إلى هواه. وقال: لا تصل خلف المرجئ إذا كان داعية. وتخصيصه الداعية، ومن يتكلم بالإعادة، دون من يقف ولا يتكلم، يدل على ما قلناه. وقال القاضي: المعلن بالبدعة من يعتقدها بدليل، وغير المعلن من يعتقدها تقليدا. ولنا، أن حقيقة الإعلان هو الإظهار، وهو ضد الإخفاء والإسرار، قال الله تعالى: {ويعلم ما تسرون وما تعلنون} وقال تعالى مخبرا عن إبراهيم: {ربنا إنك تعلم ما نحفي وما نعلن} ولأن المظهر لبدعته لا عذر للمصلي خلفه - لظهور حاله -، والمخفي لها من يصلي خلفه معذور، وهذا له أثر في صحة الصلاة، ولهذا لم تجب الإعادة خلف المحدث والنجس إذا لم يعلم حالهما؛ لخفاء ذلك ومنهما ووجبت على المصلي خلف الكافر والأمي، لظهور حالهما غالبا. وقد روي عن أحمد، أنه لا يصلى خلف مبتدع بحال. قال، في رواية أبي الحارث: لا يصلي خلف مرجئ ولا رافضي، ولا فاسق، إلا أن يخافهم فيصلي، ثم يعيد. وقال أبو داود، قال أحمد: متى ما صليت خلف من يقول: القرآن مخلوق فأعد. قلت: وتعرفه. قال: نعم. وعن مالك، أنه لا يصلى خلف أهل البدع. فحصل من هذا أن من صلى خلف مبتدع معلن ببدعته، فعليه الإعادة. ومن لم يعلنها ففي الإعادة خلفه روايتان. وأباح الحسن، وأبو جعفر، والشافعي الصلاة خلف أهل البدع؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صلوا خلف من قال: لا إله إلا الله.} رواه الدارقطني. ولأنه رجل صلاته صحيحة، فصح الائتمام به كغيره. وقال نافع: كان ابن عمر يصلي مع الخشبية والخوارج زمن ابن الزبير، وهم يقتتلون. فقيل له: أتصلي مع هؤلاء، ومع هؤلاء، وبعضهم يقتل بعضا؟ فقال: من قال: حي على الصلاة. أجبته، ومن قال: حي على الفلاح. أجبته، ومن قال: حي على قتل أخيك المسلم، وأخذ ماله. قلت: لا. رواه سعيد. وقال ابن المنذر، وبعض الشافعية: من نكفره ببدعته كالذي يكذب الله أو رسوله ببدعته، لا يصلى خلفه، ومن لا نكفره تصح الصلاة خلفه. ولنا: ما روى جابر، قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: {لا تؤمن امرأة رجلا، ولا فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، أو يخاف سوطه أو سيفه}. رواه ابن ماجه، وهذا أخص من حديثهم، فتعين تقديمه، وحديثهم نقول به في الجمع والأعياد، وتعاد، وهو مطلق، فالعمل به في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير