ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 05 - 04, 03:01 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس
مع أن لفظة: (و جعل يمسح عند كل لقمة يده بالمنديل) في النفس منها شيء
زال ما في النفس بعد هذا النص:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويستدل على ما فعله أحمد من مسح اليد عند كل لقمة بأن وضع اليد في الطعام يخلط أجزاء من الريق في الطعام، فهو في معنى ما نهى عنه النبي من التنفس في الإناء، لكن يسوغ فيه لمشقة المسح عند كل لقمة، فمن يحشم المسح، فلذلك حسن منه.اهـ. الآداب الشرعية 3/ 202
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 05 - 04, 06:32 م]ـ
55 - قال محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي:
إذا اعتذر الصديق إليك يومًا ... من التقصير عذر أخٍ مقرِّ
فصنهُ عن جفائِك و اعفُ عنهُ ... فإن الصفح شِيمةُ كلِّ حرِّ
(روضة العقلاء ص 183)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 05 - 04, 06:50 م]ـ
56 - كل الأصوات مضموم أولها، كالرُّغاء و الثُّغاء و العُواء، ... إلا لفظين:
النِّداء
و الغِناء.
(معجم عجائب اللغة ص 113)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 06 - 04, 04:03 م]ـ
57 - و في فقه اللغة لأبي منصور الثعالبي ص 348: (عن الفراء و غيره:
البَسْملة حكاية قول: بسم اللَّه.
السَّبْحَلة حكاية قول سبحان اللَّه.
الهيلَلة حكاية قول لا إله إلا اللَّه.
اَلحوْلقة حكاية قول: لا حَوْلَ ولا قوَّة إِلا باللَّه
الحَمْدَلة حكاية قول الحمد للَّه
الحَيْعَلَة حكاية قول المؤذن: حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح
الطَّلْبَقَة حكاية قول القائل: أطال اللَّه بقاءك
الدَّمْعَزة حكاية قوله: أدام اللَّه عزَّك.
الجَعْفَلة حكاية قول جعلت فداك
و نقل السيوطي في المزهر أغلبه عن إِصلاح المنطق لابن السكيت وتهذيبه للتبريزي:، و في الحولقة وجه آخر بتقديم القاف على اللام، و هو (الحوقلة).
واعتبره ابن دحية خطأ حيث قال: (ولا تقل حَوْقَل بتقديم القاف فإن الحوقلة مِشْية الشيخ الضعيف) نقله السيوطي عنه من كتابه التنوير.
و في الأخير خولف الثعالبي، خالفه:
ابن دحية في التنوير فقال: (وقولهم: الجَعْفَلة باللام).
و الزبيدي في التكملة، و هو ما ذكره السيوطي في المزهر 1/ 483.
و من زيادات ابن دحية:
و الحَسْبَلة قول: حسبي اللَّه
و المشألة قول ما شاء اللَّه، يقال: فلان كثير المشألة إذا أكثر من هذه الكلمة
و الحَيْهَلة حيهلا بالشيء
و السَّمْعَلة: سلام عليكم.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[04 - 06 - 04, 12:33 ص]ـ
58 - شيخ:
تصغيره: شُيَيخ، بضم الشين و كسرها، ولا تقل شُوَيخ، قاله الجوهري و تبعه الرازي و ابن منظور و غيرهما.
قال الفيروزآبادي في القاموس: وشُوَيْخٌ قليلةٌ، ولم يَعْرِفْها الجوهريُّ.
قال الزبيدي عقب عبارة صاحب القاموس: (بل أَنكرَها جماعة).
1 - شيوخ بضم الشين و كسرها.
2 - أشياخ قال في اللسان: أَنكره ابن دريد.
قال الزبيدي في التاج: (وقال القزّاز في الجامع: لا أَصْل له في كلام العرب. وقال الزَّمخشريّ: المَشايخ ليست جمْعاً لشَيخ، وتَصلح أَن تكون جمْع الجمَع. ونقل شيخُنا عن عِناية الخفاجيّ أَثناءَ المائدة: قيل مَشَايخ جمع شَيْخ لا على القياس، والتحقيق أَنَّه جمْعُ مَشْيَخة كمَأْسَدة، وهي جمْع شَيخٍ).
3 - شيخة - بوزن عنبة -
4 - شِيخان بوزن غلمان
5 - مَشيَخَة بوزن متربة، و بكسر الشين مشِيخة
6 - مشايخ
7 - مشْيُوخاء
8 - شِيَخَة بكسر ففتح.
9 - شِيخةٌ كصبية
10 - مَشْيُخاء قليلةٌ، ولم يَعْرِفْها الجوهريُّ.
11 - الأَشاييخ.
قال الزبيدي: (قال الزَّمَخْشَريّ: ويقولون: هؤلاءِ الأَشاييخ، يْراد جمْع أَشياخٍ، مثل أَنايِيب وأَنيابٍ، نقله شُرّاح الفصيح، قاله شيخُنَا).
و في مشيخة أبي المواهب لابن عبد الباقي، عند الترجمة لعلي بن إبراهيم القبردي، قال: (و من فوائده المنقولة أن الشيخ يصغر على شييخ لا على شويخ؛ لأن أصله الياء و له جموع سبعة قد نظمها بعضهم فقال: - من الطويل -
إذا رمت جمع الشيخ وهو مجرد ** يصير مزيداً عندما ضمه الجمع
شِيُوخٌ وأَشياخٌ وشِيخانُ شِيخةٌ ** مشايخُ مَشيُوخاءُ مَشيَخَةٌ سبع).
المصادر: الصحاح و مختاره، و اللسان، والقاموس، و شرحه التاج.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 06 - 04, 12:02 ص]ـ
¥