تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 05, 11:33 ص]ـ

102 -

قال شيخ الإسلام: (و المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظه =لم يكن من أهل العلم والدين).

(الفتاوى المصرية 1/ 213 –الكبرى)، المجموع 23/ 55.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[10 - 01 - 05, 12:23 م]ـ

أحسن الله إليك

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 01 - 05, 01:33 م]ـ

آمين، و أحسن الله إليكم أنتم كذلك

و بارك الله فيكم

ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[11 - 01 - 05, 05:01 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 01 - 05, 07:47 م]ـ

و فيكم أخي أبا البراء

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 01 - 05, 08:30 م]ـ

..

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[16 - 01 - 05, 08:43 م]ـ

103 - ارفق بنفسك!؟

قال أبو محمد الجريري: (كنت واقفًا على رأس الجُنيد في وقت وفاته - و كان يوم جمعة - و هو يقرأ القرآن، فقلت له: يا أبا القاسم! ارفق بنفسك!؟، فقال: يا أبا محمد، أرأيتَ أحدًا أحوجَ إليه مني في مثل هذا الوقت، و هو ذا تُطوى صحيفتي).أخرجه البيهقي في الزهد رقم: 490، و في الشعب رقم: 3255 و اللفظ له، و الخطيب في تاريخه 7/ 248.

و ساقه ابن القيم في المدارج 3/ 121 بسياق الخطيب، و زاد عقبه: (و قال أبو بكر العطوي: كنت عند الجنيد حين مات، فختم القرآن، ثم ابتدأ في ختمة أخرى، فقرأ من البقرة سبعينَ آية ثم مات)، و هو ما عقب الخطيب به الأثر.

قلت: الجنيد أشهرُ مِن يعرَّف به، الإمامُ الزاهد، و العابدُ السَّالك، له كلماتٌ تأسر القلوب، و هو كبير وقته في الزهد و السلوك و المعرفة، و قد بلغ من شهرته أنْ صار مثلا لغيره، فيقال في غيره: هو جنيدُ وقته، كما قالها شيخ الإسلام تقيُّ الدين ابن تيميَّة في حقِّ الإمام القدوة عماد الدين الواسطي.

قال ابن مفلح في المقصد الأرشد 1/ 73: في ترجمة الواسطي (و كان الشيخ تقي الدين يعظمه، و يقول: هو جنيدُ وقته).

، رحمه الله و رضي عنه

و للتتمة:

و قيل لعابد: ارفق بنفسك، فقال: الرفقَ أطلبُ (تنبيه النائم لابن الجوزي ص 61).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 01 - 05, 08:20 م]ـ

104 - قال القسطنطيني في خير الكلام: (و يقولون للشخص الذي خرَّبَ بيتَ المقدس: بخت النَّصر، و في " القاموس ": بخت نصر أصله بخت، و معناه: ابن، و نصر - كبقم -: صنم، و كان وُجدَ عند الصَّنم، ولم يعرف له أب) ص 24.

قلت: عبارة القاموس هي: (وبخت نصَّر - بالتشديد، أصلُه بوختُ، و معناه: ابن، و نصَّر كبقَّم: صنم، وكان وجد عند الصنم، ولم يعرف له أب، فنسب إليه - خرَّب القُدس) 2/ 148 ط القديمة.

.

105 - و قال أيضا: (و من اختراعاتهم الفاسدة: لفظ الأنانية؛ فإنه لا أصل له في كلام العرب). ص 21

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 01 - 05, 08:21 م]ـ

106 - في البدائع 3/ 177 لابن القيِّم: (فائدةٌ:

" الدنيا سجن المؤمن "، فيه تفسيران صحيحان: أحدهما: أن المؤمن قيده إيمانه عن المحظورات، و الكافر مطلق التصرف.

الثاني: أن ذلك باعتبار العواقب، فالمؤمن لو كان أَنعمَ الناس، فذلك بالإضافة إلى مآله في الجنة = كالسِّجن، و الكافر عكسُه؛ فإنه لو كان أشدَّ الناس بؤسًا، فذلك بالنسبة إلى النار = جنته).

قلتُ: بمثل التفسير الأول، قال النووي في شرحه على مسلم 18/ 93، و غيره، كما أن له ذكرًا في عدة الصابرين لابن القيم ص 211، و بمثل الثاني قال ابن تيمية في قاعدة في المحبة ص 175.

قلت: و في المسألة و تفسيرها حادثةٌ مشهورةٌ، ذكرهَا المناويّ في فيض القدير، حيث قال: (ذكرُوا أنَّ الحافظ ابن حجر - لما كان قاضي القضاة - مرَّ يومًا بالسّوق في موكبٍ عظيم وهيئةٍ جميلةٍ، فهجَم عليه يهوديٌّ يبيع الزيت الحارّ، وأثوابه ملطَّخةٌ بالزيت، و هو في غاية الرَّثاثة والشناعة، فقبض على لجَام بغلته، و قال: يا شيخَ الإسلام!! تزعمُ أنَّ نبيكم قال: " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " فأيُّ سجنٍ أنت فيه؟! وأيُّ جنةٍ أنا فيها؟! فقال: أنا بالنسبة لما أعدَّ الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السِّجن، و أنت بالنسبة لما أعدَّ لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة، فأسلم اليهودي) 3/ 546.

و ساق القصة نقلا عن المناوي: العجلُوني في كشف الخفاء 1/ 495.

قلت: مراد ابن حجر بقوله (أنا) جنس المؤمنين، لا شخصَه؛ و إنما وقع التعبيرُ بضمير المتكلم؛ لأنَّ خطاب اليهودي كان موجهًا إليه، حيث إن لفظ الحديث (سجن المؤمن) عام، لكن اليهودي خاطبه به خاصه لاندراجه في جملة من أريد به الخطاب ظاهرا، فأجابه ابن حجر رحمه الله باعتبار كونه من جملة المؤمنين، و خاطبه باعتباره من جملة الكافرين و هو واقع الأمر، و الله أعلم.

و يحتمل أن يكون في الكلام تقديرًا، تمامه: أنا – إذا مت على الإيمان -، و أنت إذا مت على الكفر، أو نحوها من التقديرات.

قلت: و الحديث أخرجه مسلم من حديث العلاء عن أبيه عن أبي هريرة، و قد اختلف فيه على شعبة وقفا و رفعا، انظر علل الدارقطني 8/ 331، لكنِ الرفع ثابتٌ عن غير شعبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير