ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 04 - 05, 04:12 م]ـ
129 - قال بنو تميم لسلامة بن جندل: مجِّدنا بشعرك! فقا ل: افعلوا حتى أقول.
العقد الفريد 5/ 270 و مقالات الأدباء ص 23
قلت: سلامة تميمي، و هو شاعر جاهلي.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 04 - 05, 04:16 م]ـ
130 - من قصر عن شيء عابه.
مقالات الأدباء ص 106 و عين الأدب ص 51 كلاهما لعلي بن عبد الرحمن بن هذيل الفزاري الغرناطي.
و في المثل الشعبي عندنا: اللِّي ما يَوْصلْ العنبْ يقولْ حامِضْ!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 05, 04:54 م]ـ
130 -
و في المثل الشعبي عندنا: اللِّي ما يَوْصلْ العنبْ يقولْ حامِضْ!
(عندنا): أين؟
(يَوْصلْ): كيف تُنطق؟ وجدتُ صعوبة في نطقها!
(يقول): هل تنطق القاف هنا (همزة) = يْؤول؟
جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 04 - 05, 06:24 م]ـ
يَوْصَلْ
هذه عامية أخي أشرف ...
و قد عرف بالتجربة أن أهل المغرب يسهل لديهم محاكاة أهل المشرق في لهجاتهم بخلاف أهل المشرق فيجدون صعوبة في محاكاة أهل المغرب في لهجاتهم
- ابتسامة -:)
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 05, 06:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً ........
أنا أعرف أنها عامية، ولكن الأمر كما سبق، إضافةإلى أن هذا المثل
الشعبي ليس متداول عندنا- فيما أعلم -.
شيخنا الفاضل: لعل المَثل هكذا: (اللِّي ما يَوْصلْ للعنبْ يقولْ
حامِضْ!).
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 05, 03:15 م]ـ
لعل المَثل هكذا: (اللِّي ما يَوْصلْ للعنبْ يقولْ
حامِضْ!).
هو كذلك
131 - علقمة و دم معضد العجلي رحمهما الله و رضي عنهما
قال علقمة: " خرجنا أنا و معضد في غزاة، فكان يوما شاتيا، فأعطيته ثوبا كان معي، فاعتجر به، فأصابه حجر فشجه، فجعل يمسه بيده، و يقول: والله؛ إنه لصغير - يعني: الجرح - و إن الله تبارك وتعالى يُبارك في الصغير، فمات منها، و كان علقمة يرتدي ذلك الثوب، و فيه الدم؛ فقيل له - حين خَلُق -: لو استبدلت، فقال: إنه ليحبِّبُهُ إليَّ أنَّ دمَ معضّد فيه ".
أخرجه العجلي في ثقاته (رقم 1759) من طريق حفص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة به.
و سنده صحيح غاية.
و الغزوة كانت في فتح أذربيجان.
و أخرجه الإمام أحمد في الزهد - و من طريقه أبو نعيم في الحلية 4/ 149 - و ابن أبي شيبة في المصنف (34914و34915) من طرق عن الأعمش به بنحوه.
رواه عنه: أبو معاوية و ابن نمير و محمد بن فضيل.
و وراه الأعمش أيضا عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد به بسياق آخر مطول.
اخرجه أحمد و من طريقه أبو نعيم 4/ 159 و المزي في التهذيب 22/ 142 - و البخاري في التاريخ 8/ 355 و ابن أبي حاتم في الجرح 9/ 286 تعليقا عن أبي معاوية.
و سنده صحيح.
و قد صحح إسنادهما ابن حجر في الإصابة 6/ 305.
و رواه عبد الرزاق في المصنف (1466) عن ابن عيينة و غيره عن منصور عن إبراهيم عن علقمة بالقصة مع زيادات.
فيه بيان فضل معضد رحمه الله، و تمنيه الشهادة في سبيل الله، و إكرام الله تعالى له بتحقيق رجائه.
و فيه نموذج صادق من المحبة التي كان عليها السلف رحمهم الله:1 - في إيثار علقمة معضدا بالثوب ليتقي به برد الشتاء، 2 - ثم استمراره في لبس ذلكم الثوب مع تخلقه = لموضع دم معضد فيه، فهو يقول: " إنه ليحبِّبُهُ إليَّ أنَّ دمَ معضّد فيه ".
معضد العجلي، أبو زيد: ذاك الإمام الشهيد العابد الزاهد الخاشع.
له ترجمة في الطبقات و الحلية، وفي آخرها قال أبو نعيم: «لا أعرف لمعضد مع شهرته بالعبادة مسندًا مرفوعًا متصلاً».
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 05, 04:41 م]ـ
132 - أعرابي انتصف من شريح
قال العجلي: " حدثني أبي عبد الله قال: جاء أعرابي إلى شريح فجعل يكلمه و يمسّه بيده، فقال له شريح: لسانك أطول من يدك! فقال: أسامري أنت فلا تُمَسّ، قال " إني لم أرد بما قلت مساءَتك، قال: و لا احترمت ذلك إليك، قال: اقصد قصدَ ما جئت له، قال: ذاك أعجلني إليك، قال: فسكت شريح " معرفة الثقات رقم 723.
و عند ابن أبي شيبة في المصنف (30605) و وكيع في أخبار القضاة 2/ 255 من طريق عبد الله بن إدريس عن أبيه عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي قال: خاصم أعرابي إلى شريح، فجعل يتناوله بيده، فقال له شريح: لساك أطول من يدك، فقال: أسامري فلا تمس، فقال له شريح: أقبل قبل شأنك، فقال: ذاك أعجلني إليك، فلما قام، قال شريح: لم أرد بكلامي هذا لك مساءة. قال فقال الأعرابي: و لا اجترمت إليك؛ فقال: فما علمنا أحدا انتصف من شريح إلا ذلك الأعرابي.
و في رواية ابن أبي شيبة: ولا اجتريت عليك و هي من الاجتراء، و الأخرى (و لا اجترمت) من الاجترام و التجريم و الله أعلم.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 04 - 05, 04:31 م]ـ
133 - مناكحة الجن
في " مسائل حرب الكرماني عن أحمد و إسحاق " ص 123، قال:
" قلت لإسحاق: رجل ركب البحر فكسر به، و تزوج جنية، قال: مناكحة الجن مكروه ".
ثم أسند عن الزهري مرسلا و عن غيره.
ومما ذكره قال: " حدثنا إسحاق قال: أخبرني محرز شيخ من أهل مرو ثقة قال: سمعت زيدًا العمي يقول: اللهم ارزقني جنية أتزوجها، قيل له: يا أبا الحواري، وما تصنع بها؟ قال: تصحبني في أسفاري حيث ما كنت كانت معي ".
¥