تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أين أنت منهم يا " ضاد "؟؟!!]

ـ[رهـ الحس ـيف]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 07:11 ص]ـ

أين أنت منهم يا ضاد ..

نعم أين أنت ..

فأنت هاهنا تترك وهنا تتجاهل ..

نعم يا أخوتي لقد تم هجر - ضاد - اللغة العربية وتم نبذها بكل الوسائل الممكنة للتخلص منها ..

أولاً أدخلو عليها الكلمات الاجنبية التي لا طائل منها والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ..

والكلمات العربية أشد وأبلغ وأرقى ..

وهنا نرى ونسمع الاخطاء الإملائية والنحوية الكبيرة ..

وهنا يقل الأقبال على المعارض والمكتبات ودور النشر ..

وهناك من بدء يحول ويبدل كتبه الى اللغة الأنجليزية لأنها تواكب العصر حسب زعمهم ..

ويأتي دور الغرب في هذا المسلسل كبير فقد وصفوها - اللغة العربية - بأنها لغة عقيمة لا تنجب طلاب ولا علماء ..

وبأنها لا تواكب التقدم في العصر الحديث من مخترعات ومكتشفات ..

وصدق الشاعر عند قوله بلسان اللغة العربية:

وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً = وما ضقت عن آي به وعضات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة = وتنسيق أسماء لمخترعات

..

تُرَى الأخطاء الصحفية وما من مصحح ..

تُسمَع الاخطاء الأذاعية والتلفازية وما من مصحح ..

تُتكلَم اللغة العامية وما من مصحح ..

فكيف سننهض برأيك يا " ضاد " ..

صدقت يا حافظ إبراهيم - على لسان اللغة العربية -:

أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ = فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي

الكاتب: رهيف الحس ..

ـ[رهـ الحس ـيف]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 07:37 م]ـ

لماذا هذا التجاهل المؤلم؟؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 08:15 م]ـ

الحفاظ على اللغة العربية وحمايتُها والعملُ على انتشارها والتمكينُ لها في أوساط المجتمعات العربية ولدى الجاليات العربية الإسلامية في بلاد المهجر، ليس عملاً تعليمياً تربوياً، أو نشاطاً ثقافياً أدبياً، أو وظيفة من وظائف وزارات التربية والتعليم والمؤسسات والهيئات والمنظمات المختصة فحسب، ولكنه عملٌ من صميم الدفاع عن مقوّمات الشخصية العربية، والذود عن مكوّنات الكيان العربي الإسلامي، وعن خصوصيات المجتمعات العربية الإسلامية، وعن الركيزة الأولى للثقافة العربية وللحضارة العربية الإسلامية. وعملٌ في هذا المستوى وبهذا القدر من الأهمية، يدخل ضمن خطة بناء المستقبل ورسم معالمه. فاللغة العربية ركنٌ أساسٌ من أركان الأمن الثقافي والحضاري والفكري للأمة العربية الإسلامية في حاضرها وفي مستقبلها، واللغة العربية هي القاعدة المتينة للسيادة الوطنية والقومية والإسلامية، وهي ليست لساناً فحسب، ولكنها عنوانٌ لهذه السيادة التي تحرص عليها كلُّ دولة من دول المجموعة العربية الإسلامية.

منقول

إلى معشر الكتاب والجمع حافل = بسطت رجائي بعد بسط شكاتي

ـ[رهـ الحس ـيف]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 08:22 ص]ـ

بوركت أخي الكريم ابا طارق ..

لك سلامي وتحاياي ..

رهيف الحس ..

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 10:35 م]ـ

غيرة نابعة من القلب أخي رهيف .. جزاك الله خيرا.

ـ[الأسد]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 01:06 ص]ـ

فياويحكم أبلى وتبلى محاسني ... وفيكم وإن عز الدواء أساتي

أيطربكم من جانب الغرب ناعب ... ينادي بوأدي في ربيع حياتي

أيهجرني قومي؟ عفاالله عنهم ... إلى لغة لم تتصل برواة

* رحمك الله ياحافظ إبراهيم , وشكرا يارهيف الحس على هذا الحس.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير