تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هام .. الاخوة اللغويين شبهة ارجو الرد عليها]

ـ[وليد السلفى]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 08:48 ص]ـ

الفتح (آية:9): لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكره واصيلا

معلوم ان الضمير يرجع لاقرب مذكور

فاذا كان يعود على الرسول فكيف يقال وتسبحوه

فاذا كان يعود على الله فارجوا افادتى بالقاعدة التى تقول ذلك مع الشواهد من الشعر

حفظكم الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 10:08 ص]ـ

قاعدة أن (الضمير يرجع إلى أقرب مذكور) يقصد بها أن ذلك إن لم يكن في سياق الكلام قرائن تدل على المطلوب، وهناك عشرات القواعد النحوية التي قيدها النحويون بأن لا تؤدي إلى اللبس، أو يكون الكلام مفهوما، مثل تقديم المفعول على الفاعل، وحذف الخبر، وحذف الفاعل، وغير ذلك كثير.

وينبغي أن تعرف أن القواعد والضوابط النحوية واللغوية إنما وضعها أهل العلم تقريبا على المتعلمين، وليست قطعية أو مطلقة مطردة دائما في غالب الأحيان، والأصل دائما هو الرجوع لكلام العرب المبني في فهمه غالبا على القرائن اللفظية والحالية، ولذلك فإنه قد يكون المتكلم واحدا ومع ذلك يفهم قارئ كلامه شيئا يخالف فهم من يتلقى منه مباشرة، ويخالف أيضا من يسمع من وراء حجاب، وهكذا.

ولذلك فالقرائن تكون هي الفيصل في فهم الكلام في كثير من الأحيان.

فلو قلت لك مثلا: (أعطى محمد عليا الخبز فأكله)، فمعلوم قطعا أن الضمير عائد على (الخبز)

أما قو قلت: (اعطى محمد عليا الخبز فشكره) فمعلوم قطعا أن الضمير عائد على (محمد)، ولا يمكن عاقلا أن يقول: إن الضمير هنا لا بد أن يعود لأقرب مذكور، (إلا إن كان من بعض غلاة الظاهرية الذين لا يفهمون شيئا ويحسبون أنهم مهتدون).

ولو قال القائل: (أعطى محمد عليا الخبز فأكله وشكره) لفهم كل عاقل أن الضمير الأول عائد على الخبز والثاني عائد على محمد، ولا فرق بين أن يقول ذلك وأن يقول (أعطى محمد عليا الخبز فشكره وأكله).

والله تعالى أعلم

ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:16 ص]ـ

..... (إلا إن كان من بعض غلاة الظاهرية الذين لا يفهمون شيئا ويحسبون أنهم مهتدون).

.....

والله تعالى أعلم

اتق الله.

ـ[أبو الحزم الظاهري]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 04:36 ص]ـ

أخانا أبا مالك العوضي:)

أيضا لما كان الضمير يعود في لغة العرب على أقرب مذكور كان الأصل أن تعود كل الألفاظ الثلاثة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..

ولكن حينما نظرنا في اللفظة الثالثة وجدنا أنها لفظة خاصة لم تطلق في الشرع إلا لتعظيم الله سبحانه وتعالى على وجه الخصوص دون غيره، فكان هذا برهانا على أنها تعود على الله تعالى دون رسوله صلى الله عليه وسلم ..

وقد قيل: إن هناك قراءة أخرى لهذه الآية وهي: (وتعزروه وتوقروه ويسبحوا الله بكرة وأصيلا) ...

فإن صحت هذه القراءة فهي برهان ثان على عودة الضمير على الله تعالى ..

وبعضهم يرى أن جميع الضمائر راجعة إلى الله تعالى ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:01 م]ـ

اتق الله.

أخي الكريم

أنا لم أسئ إليك بكلامي هذا، والظاهرية أنواع، وأنا أعني نوعا معينا.

وأنت لا تقول بالكلام المذكور أعلاه، فلستَ معنيا بهذا القول

وإنما المعنيُّ به من يقوله، ولا يقوله عاقل.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 12:05 م]ـ

أخانا أبا مالك العوضي:)

أيضا لما كان الضمير يعود في لغة العرب على أقرب مذكور كان الأصل أن تعود كل الألفاظ الثلاثة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..

ولكن حينما نظرنا في اللفظة الثالثة وجدنا أنها لفظة خاصة لم تطلق في الشرع إلا لتعظيم الله سبحانه وتعالى على وجه الخصوص دون غيره، فكان هذا برهانا على أنها تعود على الله تعالى دون رسوله صلى الله عليه وسلم ..

وقد قيل: إن هناك قراءة أخرى لهذه الآية وهي: (وتعزروه وتوقروه ويسبحوا الله بكرة وأصيلا) ...

فإن صحت هذه القراءة فهي برهان ثان على عودة الضمير على الله تعالى ..

وبعضهم يرى أن جميع الضمائر راجعة إلى الله تعالى ..

أحسنت أخي الفاضل، ولا أختلف معك في شيء مما تقول

وهذا هو الفهم المطلوب في تطبيق القواعد، وهو مراعاة القرائن الحالية واللفظية والعقلية، وهذا هو منهج أهل العلم قديما وحديثا.

وأنا إنما أنكرت تطبيق القواعد تطبيقا جامدا بغير مراعاة لهذه الأمور

ويجب أن نلاحظ أن جميع القواعد تقريبا إنما وضعها أهل العلم تقريبا وتسهيلا على طلاب العلم، وليست معصومة ولا قطعية، فيجب التنبه لهذا الأمر.

والله تعالى أعلم.

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 05:30 م]ـ

الذي أحسبه

أن غلاة الصوفية قد يقولونه

و بالنسبة لي أول مرة أسمع أن غلاة الظاهرية قالته

فهل تكرمت و أتيتنا بما يثبت دعواك

أم أنك تلقي بالكلام على عواهنه

رحمهم الله أجمعين

وعصمنا برحمته

سبحانه له الحمد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير