[معاني كلمات لخطبة عمر بن الخطاب]
ـ[أخت العرب]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 08:19 م]ـ
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين وله خطب كثيرة
ومن احدى خطبه:
اللهم ارزقني خفض الجناح ولين الجانب للمؤمنين
وارزقني الغلظة والشدة على اعدائك وأهل الدعارة والنفاق من غير ظلم مني لهم ,ولا اعتداءٍ عليهم.
اللهم اني شحيح فسخني في نوائب المعروف قصداً من غير سرفٍ.
اريد معاني الكلمات التي تحتها خط؟
مع شرح (اللهم اللهم ارزقني خفض الجناح ,ولين الجانب للمؤمنين)؟
اللهم اني ضعيف عن العمل بطاعتك ,فارزقني النشاط فيها ,وارزقني النشاط فيها, والقدرة عليها بالنية الحسنة التي لا تكون الا بعزتك وتوفيقك) ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 02:04 ص]ـ
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين وله خطب كثيرة
ومن احدى خطبه:
اللهم ارزقني خفض الجناح ولين الجانب للمؤمنين
وارزقني الغلظة والشدة على اعدائك وأهل الدعارة والنفاق من غير ظلم مني لهم ,ولا اعتداءٍ عليهم.
اللهم اني شحيح فسخني في نوائب المعروف قصداً من غير سرفٍ.
اريد معاني الكلمات التي تحتها خط؟
مع شرح (اللهم اللهم ارزقني خفض الجناح ,ولين الجانب للمؤمنين)؟
اللهم اني ضعيف عن العمل بطاعتك ,فارزقني النشاط فيها ,وارزقني النشاط فيها, والقدرة عليها بالنية الحسنة التي لا تكون الا بعزتك وتوفيقك) ...
إلى الأخت: أخت العرب هذا نص الخطبة أولاً ثم يأتي التفسير بعده إن شاء الله
وقال ابن عبد ربه رحمه الله: وخطب إذ ولي الخلافة، صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "يأيها الناس إني داع فأمنوا. اللهم إني غليظ فليني لأهل طاعتك بموافقة الحق، ابتغاء وجهك والدار الآخرة. وارزقني الغلظة والشدة على أعدائك، وأهل الدعارة والنفاق، من غير ظلم مني لهم، ولا اعتداء عليهم. اللهم إني شحيح فسخني في نوائب المعروف، قصدا من غير سَرَفٍ ولا تبذير ولا رياء ولا سمعة، واجعلني أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة. اللهم ارزقني خفض الجناح ولين الجانب للمؤمنين. اللهم إني كثير الغفلة والنسيان، فألهمني ذكرك على كل حال، وذكر الموت في كل حين. اللهم إني ضعيف عن العمل بطاعتك، فارزقني النشاط فيها والقوة عليها بالنية الحسنة التي لا تكون إلا بعزتك وتوفيقك. اللهم ثبتني باليقين والبر والتقوى وذكر المقام بين يديك والحياء منك، وارزقني الخشوع فيما يرضيك عني، والمحاسبة لنفسي، وإصلاح الساعات، والحذر من الشبهات. اللهم ارزقني التفكر والتدبر لما يتلوه لساني، من كتابك والفهم له، والمعرفة بمعانيه، والنظر في عجائبه، والعمل بذلك ما بقيت، إنك على كل شيء قدير. (مصدر المقال: صبح الأعشى للقلقشندي)