تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال؟؟؟؟؟]

ـ[نبضة]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 06:59 م]ـ

:::

مافرق بين (الخشوع /الخضوع) والفرق بين (الظفر /الفوز)

ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 10:22 م]ـ

خشع: الخاء والشين والعين أصل واحد، يدل على التطامن، يقال: خشع إذا تطامن وطأطأ رأسه، يخشع خشوعا وهو قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن والإقرار بالاستخذاء والخشوع في الصوت والبصر، قال تعالى (خاشعة أبصارهم).

وخضع: مادة الخاء والضاد والعين لها أصلان: أحدهما تطامنٌ في الشيء. والآخر: جنسٌ من الصوت.

قال الخليل: خضع خضوعًا، وهو الذلّ والاستخذاء، واختضع فلان، أي تذلّل وتقاصر.

راجع كتاب معجم مقاييس اللغة

وجاء في كتاب الفروق في اللغة:

أن الخشوع - على ماقيل - فِعْلٌ يرى فاعله أنّ مَنْ يَخْضعُ له فوقَه وأنه أعظم منه.

والخشوع في الكلام خاصة، والشاهد قوله تعالى: (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع له إلا همسًا)، وقيل: هما من أفعال القلوب.

وقال ابن دريد: يقال:" خضع الرجل للمرأة وأخضع " إذا لان كلامه لها، قال: " والخاضع " المطأطئ رأسَه وعنقَه، وفي التنزيل: (فظلت أعناقهم لها خاضعين).

وعند بعضهم، أنّ الخشوع لا يكون إلا مع خوف الخاشعِ المخشوعَ له، ولا يكون تكلّفًا، ولهذا يُضاف إلى القلب فيقال " خشع قلبُه ".

والخضوع: هو التطامن و التطأطؤ، ولا يقتضي أن يكون معه خوف، ولهذا لايجوز إضافته إلى القلب، فيقال " خضع قلبُه " وقد يجوز أن يخضع الإنسان تكلّفًا من غير أن يعتقد أنّ المخضوعَ له فوقه، ولايكون الخشوع كذلك.

وقال بعضهم: الخضوع قريب المعنى من الخشوع، إلا أن الخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخذاء، والخشوع في الصوت.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير