تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق في كلمة ذنوب بفتح الذال وضمها]

ـ[ابو القاسم البغدادي 2]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 08:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الفرق بين ذنوب (بفتح الذال) وذنوب (بضم الذال)؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 08:37 م]ـ

وعليكم السلام

ذُنُوب: جمع ذَنْب

ذَنُوب: الدَّلْو فيها ماء - طويل الذَّنَب

ـ[ابو القاسم البغدادي 2]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 06:22 ص]ـ

{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ} (59) سورة

الذاريات

ما المقصود بهذه الاية؟

جزاكم الله خيرا اخي مغربي فانا كنت افهم ذلك عكس ما قلت.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 02:29 م]ـ

في التفسير الميسر: فإن للذين ظلموا بتكذيبهم الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم نصيبًا من عذاب الله نازلا بهم مثل نصيب أصحابهم الذين مضَوْا من قبلهم, فلا يستعجلون بالعذاب, فهو آتيهم لا محالة.

في الجلالين: (فإن للذين ظلموا) أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم (ذنوبا) نصيبا من العذاب (مثل ذنوب) نصيب (أصحابهم) الهالكين قبلهم (فلا يستعجلون) بالعذاب إن أخرتهم إلى يوم القيامة

ـ[ابو القاسم البغدادي 2]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 03:58 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي مغربي

ارجو من الله ان يوفقك الى ما يحبه ويرضاه.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 10:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الفرق بين ذنوب (بفتح الذال) وذنوب (بضم الذال)؟

وجزاكم الله خيرا

الاخ ابو القاسم البغداي , اقدم لك جميع معاني كلمة الذَّنوب

الذَّنُوبُ: الفَرسُ الوافِرُ الذَّنَبِ، والطَّويلُ الذَّنَبِ. وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كان فرْعَونُ على فرَسٍ ذنُوبٍ أَي وافِر شَعْرِ الذَّنَبِ. ويومٌ ذَنُوبٌ: طويلُ الذَّنَبِ لا يَنْقَضي، يعني طول شَرِّه. وقال غيرُه: يومٌ ذَنُوبٌ: طويل الشَّر لا ينقضي، كأَنه طويل الذَّنَبِ. والذَّنُوبُ: لَحْمُ المَتْنِ، وقيل: هو مينْقَطَعُ المَتْنِ، وأَوَّلُه، وأَسفلُه؛ وقيل: الأَلْيَةُ والمآكمُ؛ قال الأَعشى: وارْتَجَّ، منها، ذَنُوبُ المَتْنِ، والكَفَلُ والذَّنُوبُ: الدَّلْو فيها ماءٌ؛ وقيل: الذَّنُوب: الدَّلْو التي يكون الماءُ دون مِلْئِها، أَو قريبٌ منه؛ وقيل: هي الدَّلْو الملأَى. قال: ولا يقال لها وهي فارغة، ذَنُوبٌ؛ وقيل: هي الدَّلْوُ ما كانت؛ كلُّ ذلك مذَكَّر عند اللحياني. وفي حديث بَوْل الأَعْرابيّ في المسجد: فأَمَر بذَنوبٍ من ماءٍ، فأُهرِيقَ عليه؛ قيل: هي الدَّلْو العظيمة؛ وقيل: لا تُسَمَّى ذَنُوباً حتى يكون فيها ماءٌ؛ وقيل: إِنَّ الذَّنُوبَ تُذكَّر وتؤَنَّث، والجمع في أَدْنى العَدد أَذْنِبة، والكثيرُ ذَنائبُ كَقلوصٍ وقَلائصَ؛ وقول أَبي ذؤيب: فكُنْتُ ذَنُوبَ البئرِ، لمَّا تَبَسَّلَتْ، وسُرْبِلْتُ أَكْفاني، ووُسِّدْتُ ساعِدِي

استعارَ الذَّنُوبَ للقَبْر حين جَعَله بئراً، وقد اسْتَعْمَلَها أُمَيَّة بنُ أَبي عائذٍ الهذليُّ في السَّيْر، فقال يصفُ حماراً:

إِذا ما انْتَحَيْنَ ذَنُوبَ الحِضا ر=، جاشَ خَسِيفٌ، فَريغُ السِّجال

يقول: إذا جاءَ هذا الحِمارُ بذَنُوبٍ من عَدْوٍ، جاءت الأُتُنُ بخَسِيفٍ. التهذيب: والذَّنُوبُ في كلامِ العرب على وُجوهٍ، مِن ذلك قوله تعالى: فإِنَّ للذين ظَلَموا ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهم. وقال الفَرَّاءُ: الذَّنُوبُ في كلامِ العرب: الدَّلْوُ العظِيمَةُ، ولكِنَّ العربَ تَذْهَبُ به إِلى النَّصيب والحَظِّ، وبذلك فسّر قوله تعالى: فإِنَّ للذين ظَلَموا، أَي أَشرَكُوا، ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهِم أَي حَظّاً من العذابِ كما نزلَ بالذين من قبلِهِم؛ وأَنشد الفرَّاءُ: لَها ذَنُوبٌ، ولَكُم ذَنُوبُ، فإِنْ أَبَيْتُم، فَلَنا القَلِيبُ والذَّنوبُ: موضع بعَيْنِه؛ قال عبيد بن الأَبرص:

أَقْفَرَ مِن أَهْلِه مَلْحوبُ، فالقُطَبِيَّاتُ، فالذَّنُوبُ

ـ[ابو القاسم البغدادي 3]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 11:37 م]ـ

السلام عليكم أخي محمد

اشكرك أخي على متابعتك لسؤالي وان اجابتك قد المت بالموضوع فجزاك الله خيرا واسال الله ان لا يحرمنا من مشاركاتك الرائعة وان يحشرك مع نبيك عليه الصلاة والسلام.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير