[إلى هنا يا عشاق العربية]
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 07:47 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأفاضل
عندي اقتراح أتمنى أن يخترق أعماقكم وينال إعجابكم ويفوز برضاكم ..
إخوتي .. أخواتي
ما رأيكم أن نعد مشروعا لحماية لغتنا العربية .. أعظم لغة في الوجود .. وأشرف لغة في الوجود ...
المشروع هو ..........
ألا نتحدث إلا باللغة العربية الفصحى العربية التي أنزل فيها القرآن
أنا لا أنكر أن الخطوة الأولى ستكون في غاية الصعوبة
ولكن لنا الأجر بحمل لواء إسلامنا ولغتنا العربية
الدافع الذي دفعني لذلك هو أن العربية الآن تواجه حربا شعواء لإبداتها
والعربية يا أهل العربية هي السلاح الوحيد لحماية عقيدتنا
ما رأيكم؟؟؟؟
ـ[ديمة]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 11:23 م]ـ
مرحبا
لغتنا هي لغة القرآن الكريم، وفي الفصل وأمام طلبتي لا أتحدث إلا باللغة العربية الفصحى حتى تعتاد ألسنتهم عليها، لكن يا صاحبة القلم هل تعتقدين بسهولة الحديث والتعامل مع الآخرين بالفصحى!!!!!!!!!
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 11:34 م]ـ
بالله ما تناولت حديثا بغير العربية حتى مع الباعة،
ولكِ أن تتصوري مدى السخرية التي تعتريني ممن حولي،
ولكني أصبر وأحتسب لعل الله يخلق مَن يتمم مسيرتي،
لذلك فأجدني أولَ مستجيبٍ لهذه الدعوة الجليلة.
وبالله التوفيق.
ـ[اليعسوب]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 07:37 ص]ـ
أبارك هذه الفكرة الرائعة وقد حاولت ولكن وجدت كثيرا من السخرية والتهكم وقد يطلق علينا متشدوقون ولكن نحاول
شكرا من الأعماق من طرح الفكرة
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 08:04 ص]ـ
لنلتزم بها في التدريس أولا
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 04:20 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
أعتذر عن تأخري في ردي
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 04:46 م]ـ
أساتذتي الكرام
بارك الله فيكم على هذا الشعور العظيم تلقاء اللغة العربية فاللغة العربية قبل أن تكون لغتنا هي أمّنا وحضارتنا
أنا لا أنكر مدى الصعوبة التي تحل بنا عند التحدث بها والغريب جدا والمضحك والمؤسف أيضا أن الناس حينئذ يطلبون منا التحدث " بالعربي!!! " ....
عندما تكون الغاية الكبرى إرضاء الله عز وجل ستذوب الصعوبات كلها لأن الله عز وجل إذا رضي بعمل أرضى الناس به ...
أخواني أخواتي ...
اللغة العربية وسيلة لفهم القرآن وفهمه وسيلة للشعور بعظمته وقوة بيانه ومن ثم الالتزام به .... وذلك وسيلة للنهوض بهذه الأمة التي ارتضت الذل لها شعارا وأعجبت بثوب الذل والعار وأسعدها التأخر والتخلف والركوع والهوان
.... الأمة التي كانت فيما قبل سيدة العالم ولكنها الآن وللأسف في الحضيض لا بسبب ضعف في مقوماتها .. بل السبب فينا نحن .. فنحن الذين تركنا ديننا وتخلينا عن عقيدتنا
لم نحن جيل الشباب نشعر باليأس والقنوط والاحباط من قبل أن نخوض المحاولة وللتجربة .. دعونا نخرج من ثوب الاحباط ولننطلق للعمل الجاد المثمر لنعيد أمجاد الأمة فنحن معشر الشباب إن لم نغير لن نتغير لا نحن ولا من حولنا .. لأننا نحن أمل الأمة فالأمة علينا نحن تبني أمالها ..... الأمة من أجلنا فعلت الكثير فلم لا نبذل أنفسنا من أجلها؟؟؟!!
دعونا نشعر بالمسئولية ولنحدث تغييرا جادا من أجل الله أولا ومن أجل الأمة العربية العريقة ثانيا ... فلنشمر عن سواعدنا ولنبدأ حياة كلها اشراق ونشاط ولنعد معا بناء أمتنا .... أنا بحمد الله بدأت بهذا المشروع في الكلية وبحمد الله قد حظي بنجاح كبير جدا ولكن في البداية كان الموضوع صعب جدا وكنا موضع سخرية لكن بعد ذلك اتخذت الطالبات هذه اللغة العظيمة لسان لهن .... والغريب جدا والذي لم أكن أتوقعه أن الفتيات في جميع التخصصات بدأن بالذهاب للمكتبة المركزيه للاطلاع على كتب الأدب واللغة كي يأخذن منها الكلمات الغريبة والجميلة ... فهناك قدرات وامكانيات رهيبة وخيالية ... فلم لا نزكي جذوتها ونظهرها ...
أخواني أخواتي:
الطفل عندما يبدأ الخطا يتعثر ... والصبي عندما يبدأ الكلام يتلعثم ... والإنسان عندما يبتدع أمرا أو يحيي مشروعا أو يضع نصب عينيه أن يكون ممن يعيدوا مجد أمة القرآن من الطبيعي أن يواجه يعض التحديات لكن بعد ذلك سيكون كل شيء على ما يرام ....
حاولوا ولا تيأسوا ...
ولكن قبل ذلك
توكلوا على الله
وأخلصوا النية لله عز وجل
وبارك الله فيك وجزاك الله كل خيروجعلكم ممن يعز الله بهم الاسلام