تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفروق اللغوية في القرآن الكريم]

ـ[انس قرقز]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 10:22 م]ـ

:::

أحبتي أطرح هذه الأسئلة من أجل البحث في الدلالة القرآنية والتشجيع على فهم كتاب الله تعالى. فأرجو أن تتقبلوها.

ما الفرق بين المسّ واللمس في القرآن الكريم؟

ما الفرق بين النكاح والزواج في القرآن الكريم؟

مالفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الكريم؟

ـ[انس قرقز]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 01:15 م]ـ

أين أهل اللغة؟ بارك الله فيكم

ـ[انس قرقز]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:30 م]ـ

شكرا لتجاوبكم

ـ[نور الندى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 02:36 م]ـ

ارجو الا يكون لديك شىء من الضيق انس فبالتاكيد الجميع سوف يبحث فيما قلت لكن كل موضوع منها يحتاج للكثير http://www.s77.com/pic/data/media/530/011.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)

ـ[عَروب]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 03:48 م]ـ

رائع جدًا

ماطرحته جدير أن نبحث فيه

سأحاول أن اتوصل للفرق مع متابعتي للموضوع

كل الشكر أخي الكريم:)

ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 01:35 ص]ـ

أهلا بك أخي أنس:

اللمس والمس معناهما متقارب وقد يعبر بأحدهما عن الآخر، والفرق بينهما دقيق كما بينه الراغب الأصفهاني في المفردات فقال: اللمس: إدراك بظاهر البشرة كالمس ويعبر به عن الطلب، والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس.

ومن أمثلة التعبير باللمس عن الطلب قول الشاعر:

ألام على تبكيه**** وألمسه فلا أجده

ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: التمس ولو خاتماً من حديد. وقوله تعالى: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا {الجن:8}، ويكنى به وبالملامسة عن الجماع كما في قوله تعالى: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء {النساء:43}، وقرئ أو لمستم، وحمل على المس وعلى الجماع، وقال ابن منظور في اللسان: يقال مسست الشيء أمسه إذا لمسته بيدك. وبذلك تعلم معنى قوله تعالى لا يمسه إلا المطهرون من حيث اللغة، وقد اختلف أهل العلم في معنى (لا يمسه) هل هو حقيقة في المس بالجارحة أو المعنى؟ وكذلك اختلفوا في (المطهرون) من هم؟ وبإمكانك أن تعرف ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية في الفتوى رقم: 14507 وما أحيل عليه فيها.

والمس يكنى به عن الجماع ومقدماته وعلى هذا حمل قوله تعالى: وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ {البقرة:237}، كما يكنى به عن الجنون وعن كل ما ينال الإنسان من الأذى، كما في قوله تعالى: يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ {البقرة:275}، وقوله تعالى: وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ {البقرة:80}، وقوله تعالى: مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء {البقرة:214}، مسني الضر. اهـ باختصار من مفردات القرآن للأصفهاني.

الزواج والنكاح: كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ.

أمّا الفرق بين المرأة والزوجة:هناك فرق كبير بين معنى زوج وامرأة في اللغة وفي القرآن الكريم

فكلمة زوج جاءت في القرآن الكريم بمعنى الصنف أو القرين من الذكر والأنثى أو غيرهما قال تعالى (اسكن أنت وزوجك الجنة) (وجعل منها زوجها) (اسكن أنت وزوجك الجنة) (احشروا الذين ظلموا وازواجهم) (سبحان الذي خلق الأزواج كلها) (ومن كل شيء خلقنا زوجين اثنين) (من كل زوج كريم) (ثمانية أزواج) (وكنتم أزواجا ثلاثة) (وزوجناهم بحور عين) أي قرناهم بهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير