[أحبتي ... أتمنى أن أجد ضالتي عندكم]
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 11:28 ص]ـ
السؤال الأول
قال تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لايستطعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون) الأنبياء 43
قال تعالى (وقال تعالى وقال قرينه هذا مالدى عتيد) ق23
الفرق بين (الصاحب _والقرين)
السؤال الثاني
قال تعالى (واختار موسى قومه سبعين رجلاً) الأعراف 155
قال تعالى (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابنى إن الله اصطفى لكم الدين
فلاتموتن إلا وانتم مسلمون) البقره 132
الفرق بين (اختار _ اصطفى)
السؤال الثالث
قال تعالى (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع لهم إلا همساً) طه 108
قال تعالى (فظلت أعناقهم لها خاضعين)
الفرق بين بين (الخشوع _ والخضوع)
السؤال الرابع
قال تعالى (من بعد أن أظفر لكم عليهم) الفتح 24
قال تعالى (إن للمتقين مفازاً) النبأ31
الفرق بين (الظفر _ والفوز)
في انتظاركم إخواني
ـ[مخلص أمين]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 12:00 م]ـ
السلام عليكم
أرجوكم إخوتي ... الرجاء الرد على الاستفسارات.
ـ[نبراس]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 12:12 م]ـ
السؤال الأول
قال تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لايستطعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون) الأنبياء 43
قال تعالى (وقال تعالى وقال قرينه هذا مالدى عتيد) ق23
الفرق بين (الصاحب _والقرين)
السؤال الثاني
قال تعالى (واختار موسى قومه سبعين رجلاً) الأعراف 155
قال تعالى (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابنى إن الله اصطفى لكم الدين
فلاتموتن إلا وانتم مسلمون) البقره 132
الفرق بين (اختار _ اصطفى)
السؤال الثالث
قال تعالى (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع لهم إلا همساً) طه 108
قال تعالى (فظلت أعناقهم لها خاضعين)
الفرق بين بين (الخشوع _ والخضوع)
السؤال الرابع
قال تعالى (من بعد أن أظفر لكم عليهم) الفتح 24
قال تعالى (إن للمتقين مفازاً) النبأ31
الفرق بين (الظفر _ والفوز)
في انتظاركم إخواني
الفرق بين الصاحب والقرين: أن الصحبة تفيد إنتفاع أحد الصاحبين بالآخر ولهذا يستعمل في الآدميين خاصة فيقال صحب زيد عمرا وصحبه عمرو، ولا يقال صحب النجم النجم أو الكون الكون، وأصله في العربية الحفظ ومنه يقال صحبك الله وسر مصاحبا أي محفوظا وفي القرآن " ولا هم منا يصحبون " (1) أي يحفظون وقال الشاعر:
* وصاحب من دواعي الشر مصطحب *
والمقارنة تفيد قيام أحد القرينين مع الآخر ويجري على طريقته وإن لم ينفعه ومن ثم قيل قران النجوم، وقيل للبعيرين يشد أحدهما إلى الآخر بحبل قرينان فإذا قام أحدهما مع الآخر لبطش فيهما قرنان فإنما خولف بين المثالين لاختلاف المعنيين والاصل واحد.
الفرق بين الاختيار والاصطفاء: أن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة.
الفرق بين الخشوع والتواضع (3): قال الراغب في الفرق بينهما: إن التواضع يعتبر بالاخلاق والافعال الظاهرة والباطنة. والخشوع: يقال باعتبار الجوارح، ولذلك قيل: إذا تواضع القلب خشعت الجوارح. (اللغات).
844 الفرق بين الخشوع والخضوع: أن الخشوع على ما قيل فعل يرى فاعليه أن من يخضع له فوقه وأنه أعظم منه، والخشوع في الكلام خاصة والشاهد قوله تعالى " وخشعت الاصوات للرحمن " (1) وقيل هما من أفعال القلوب وقال إبن دريد: يقال خضع الرجل للمرأة وأخضع إذا ألان كلامه لها قال والخاضع المطأطئ رأسه وعنقه وفي التنزيل " فظلت أعناقهم لها خاضعين " (2) وعند بعضهم أن الخشوع لا يكون إلا مع خوف الخاشع المخشوع له ولا يكون تكلفا ولهذا يضاف إلى القلب فيقال خشع قلبه وأصله البس ومنه يقال قف خاشع للذي تغلب عليه السهولة، والخضوع هو التطامن والتطأطوء ولا يقتضي أن يكون معه خوف، ولهذا لا يجوز إضافته إلى القلب فيقال خضع قلبه وقد يجوز أن يخضع الانسان تكلفا من غير أن يعتقد أن المخضوع له فوقه ولا يكون الخشوع كذلك، وقال بعضهم الخضوع قريب المعنى من الخشوع إلا أن الخضوع في البدن والاقرار بالاستجداء والخشوع في الصوت.
845 الفرق بين الخشوع والخضوع (3): قال الفيروز آبادي (4): الخشوع: الخضوع أو قريب من الخضوع أو هو في البدن. والخشوع في الصوت والبصر. وقال صاحب المحكم (1): خشع يخشع خشوعا،
[16 / أ] وتخشع رمى ببصره نحو الارض، وخفض صوته (2).وقيل: الخشوع قريب من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن والخشوع في الصوت والبصر، لقوله تعالى: " خاشعة أبصارهم " (3) وقوله: " وخشعت الاصوات للرحمن " (4).انتهى.
قلت: ويناسب التفسير (5) الاول عبارة الدعاء في طلب التوبة في الصحيفة الشريفة: " فمثل بين يديك متضرعا، وغمض بصره إلى الارض متخشعا " (6).وقال البيضاوي: الخشوع: الاخبات، والخضوع: اللين والانقياد ولذلك يقال: الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب. (اللغات).
الفرق بين الظفر والفوز: أن الظفر هو العلو على المناوئ المنازع قال الله تعالى " من بعد أن أظفركم عليهم" (1) وقد يستعمل في موضع الفوز يقال ظفر ببغيته ولا يستعمل الفوز في موضع الظفر ألا ترى أنه لا يقال فاز بعدوه كما يقال ظفر بعدوه بعينه فالظفر مفارق للفوز وقال علي بن عيسى: الفوز الظفر بدلا من الوقوع في الشر وأصله نيل الحظ من الخير، وفوز إذا ركب المفازة وفوز أيضا إذا مات لانه قد صار في مثل المفازة.
المصدر: معجم الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري
¥